خبراء عن رسائل السيسي لفرنسا وروسيا: "طمأنة للغرب وجاءت متأخرة"

خبراء عن رسائل السيسي لفرنسا وروسيا: "طمأنة للغرب وجاءت متأخرة"
- السيسي
- الاتفاق النووي
- الضبعة
- روسيا
- فرنسا
- السيسي
- الاتفاق النووي
- الضبعة
- روسيا
- فرنسا
- السيسي
- الاتفاق النووي
- الضبعة
- روسيا
- فرنسا
- السيسي
- الاتفاق النووي
- الضبعة
- روسيا
- فرنسا
"أوجّه هذه الرسالة للقيادة والشعب الفرنسي والروسي (نحن معكم في مواجهة الإرهاب)، ويجب أن تكون الجهود عالمية لأن الظاهرة خطيرة"، هكذا بعث الرئيس عبدالفتاح السيسي بإحدى رسائله في كلمته عقب توقيع اتفاقية إنشاء محطة الضبعة النووية، اليوم، إلى باريس وموسكو.
وفي رسالة أخرى قال السيسي: "التوقيع (اتفاقية إنشاء المحطة النووية) رسالة عن حجم العلاقات المصرية الروسية وأن الشعب المصري متفهم شواغل المواطن الروسي والقيادة الروسية تجاه تأمين مواطنيها منذ الحادث المؤسف بسقوط الطائرة على أرضنا".
وقال أيضًا: "مصر أعلنت موقفها من الإرهاب منذ أن توليت المسؤولية، حيث يحتاج إلى استراتيجية وجهد دولي عالمي لمجابهة هذا الأمر من منظور فكري وثقافي واجتماعي وخطاب ديني وليس فقط أمني".
{long_qoute_1}
خبراء في العلاقات الدولية، اعتبروا أنّ هذه الرسائل سيكون لها أثرها في طمأنة الغرب، فالسفير رخا أحمد حسن عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، قال إنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي وجّه عدة رسائل تطمين للغرب خصوصًا روسيا وفرنسا، موضحًا أنّ هذه التطمينات جاءت متأخرة، حيث كان على الدولة المصرية أن تسعى لتطمين روسيا على وجه الخصوص بعد إعلانها نتائج التحقيقات.
وأضاف حسن لـ"الوطن"، أنّه "أن تأتي متأخرًا خير من ألا تأتي مطلقًا"، مشيرًا إلى أنّ الموقف الروسي من حادث سقوط الطائرة يُعبِّر عن حجم الغضب، كما أن الحادث أصاب مصر في اقتصادها وأمنها وروسيا في شعبها ومواطنيها، لذلك فمن المنطقي أن تتحد الدولتان.
وشدد على أنّ مصر لديها النية الكاملة للمشاركة في أي تحالف دولي يضع على عاتقه محاربة الإرهاب والقضاء عليه، مضيفًا أنّ مصر مستعدة للتعاون مع روسيا وفرنسا وباقي دول العالم لمحاربة الإرهاب وتنظيم "داعش" المتطرف على وجه الخصوص.
من جانبه، قال السفير جمال بيومي نائب وزير الخارجية الأسبق، إنّ رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي التي بعثها في خطابه لطمئنة روسيا وفرنسا، تأتي في إطار سياسية الرئيس، المنفتحة على كل الدول، موضحًا أنّ الإدارة المصرية ترى في الوقت الحالي أنّه ليس من مصلحة مصر معاداة أي دولة في العالم.
وأضاف بيومي لـ"الوطن"، أنّ مصر استعادت علاقاتها مع كل الدول تقريبًا، ولا ترغب في توتّر العلاقات مع أي دولة، فهي رسالة تطمين سليمة وفي محلها، وجاءت في الوقت المناسب.
واعتبر مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنّ مصر تتعاون مع روسيا وفرنسا والعديد من الدول بالفعل في مجال مكافحة الإرهاب، خاصة في مجال تبادل المعلومات والاستخبارات، ووسائل التكنولوجيا الحديثة.