منتصر الزيات: عاشور زور الانتخابات.. وخضت معركتي الأخيرة في النقابة بشرف

08:35 م | الخميس 19 نوفمبر 2015

هاجم منتصر الزيات، المرشح الخاسر على منصب نقيب المحامين، سامح عاشور النقيب الحالي، قائلا " إلى كل من يهمه الأمر في الدولة المصرية، بدأ عاشور يتخذ خطوات سريعة لطمس معالم جريمته، بدأ تسريح العمال وتوزيعهم على المقار المتفرقة تمهيدا لإخلاء مبنى النقابة والشروع في هدمه، وطبعا تضيع كافة معالم جريمة التزوير، الأمر يحتاج لتحركات سريعة فتدبروا أمركم يا أيها المحامون جماعات وفرادى".

ودافع الزيات عن تاريخه والاتهامات الموجهة له بالخيانة والعمالة، قائلا عبر صفحته على "فيس بوك"، "على مدى سنين عمرى خضت معارك في الحياة واجتهدت، بين اتهامات بالتطرف والغلو، واتهامات أخرى بعلاقات وثيقة بالأمن تصل أحيانا إلى العمالة، وأحيانا التهمتين على لسان واحد".

وأضاف "لم أعبأ بتلك الاتهامات من هنا أو هناك ومضيت في طريقى، أحب الصالحين ولست منهم، أكيد لي عيوبى وأخطائى وغدراتي وذنوبي، لكن تضرني بين يدي ربي وأبدا لم أسع للإضرار بغيري، دافعت وأدافع عن المظلومين والمضطهدين بسبب آرائهم أو أفكارهم أو معتقداتهم، لم ألجأ أبدا لوسائل غير شريفة ضد أحد ممن قد أكون اختلفت معهم، لم أشنع بأحد ممن اختلفت معهم أبدا، لم أتأثر بخيانات أو غدر القريبين على كثرتها، لم أتقاض قرشا من أحد من غير مهنتي".

واستطرد "خضت معركتي الأخيرة في نقابة المحامين بشرف، كانت بحوزتي ملفات أنكأ بها بعض خصومي، لكن لست أنا ذاك الرجل، لم يعينني أحد من أصدقائي بجنيه اللهم من اشتروا طعامهم يوم الانتخابات على نفقتهم، أعدكم أن أستمر على هذا، ليس ضعفا.. إنما أراها قوة، ليست دبلوماسية وإنما أخلاقي التي نشأت عليها، مواقفي معلنة واضحة في أدب وعفة لسان، اللهم اغفر لي ما لا يعلمون واجعلني خيرا مما يظنون، وثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة".

واختتم "بقي أن أشكر فريقين لا ثالث لهما من بعد ربي، أولهما زوجتي وأبنائي أسرتي الصغيرة التي أحبها من كل قلبي، آزرتني ووقفت بجانبي في كل معاركي وملمات حياتي، ثانيهما عامة الناس الذين لم تؤثر فيهم إشاعات المغرضين أو تخرصات المتلونين وشعرت بحبهم الصادق على غير منفعة ولا مصلحة ولا مآرب في الطريق العام من المواطنين أو من الزملاء المحامين الذين منحوني ثقتهم رغم كل الأراجيف التي رددها (المزور)، وأصدقاء حملتي الأبطال من الإسكندرية إلى إسوان لا أستثنى منهم أحدا".