كبير مفتشي "الطاقة الذرية" الأسبق: "الضبعة" لا تقل أهمية عن قناة السويس الجديدة

06:18 م | الخميس 19 نوفمبر 2015

قال الدكتور إبراهيم العسيري، كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق، إن توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر ممثلة في هيئة المحطات النووية، وروسيا ممثلة في شركة "روز أتوم" الروسية العاملة في مجال بناء المحطات النووية، والتى سيتم بمقتضاها بناء محطة الضبعة النووية، يعتبر مشروعا قوميا لا يقل أهمية عن مشروع قناة السويس الجديدة.

وأضاف العسيري، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، "تعد الطاقة الذرية أرخص بكثير من مصادر توليد الطاقة الأخرى بعد المياه، ولدينا في مصر عدة مصادر من الممكن استخدامها في تشغيل المحطة، كاستخراج اليورانيوم من الفوسفات أو الاستفادة من الرمال السوداء".

وتابع العسيري "الطاقة الذرية تحافظ على البيئة، وسوف تستفيد مصر من تشغيل ما يقرب من 3500 في مرحلة إنشاء المحطة، ومن الممكن أن تنظم زيارات لمجموعات سياحية لمشاهدة المشروع مثلما يحدث في الدول الأخرى، لاسيما وأنها ستكون أول محطة طاقة من مفاعلات الجيل الثالث في القارة الإفريقية، ويتم هذا عن طريق سور زجاجي كبير يخضع لمعايير الأمان الدولية".