وقفة لممرضات أسيوط أمام وزارة الصحة احتجاجا على انتدابهن للمستشفيات الجامعية

كتب: سعاد احمد

وقفة لممرضات أسيوط أمام وزارة الصحة احتجاجا على انتدابهن للمستشفيات الجامعية

وقفة لممرضات أسيوط أمام وزارة الصحة احتجاجا على انتدابهن للمستشفيات الجامعية

نظم العشرات من ممرضات أسيوط المنتدبات من مديرية الصحة إلى المستشفيات الجامعية، اليوم، وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة وقابلن وكيلة الوزارة لشؤون التمريض احتجاجًا على انتدابهن لمستشفيات الجامعية.

وقالت وفاء خلف عبدالحميد، أنا من مركز البداري من قرية نجع زريق وتم تعييني بمستشفى ساحل سليم وهي بها عجز كبير وفوجئت بانتدابي إلى المستشفيات الجامعية وعلى الرغم من أن مدير مستشفى ساحل سليم كتب مذكرة بأن المستشفى بحاجة لممرضات وبها عجز كبير ورفض إخلائنا إلا اأن المديرية كان لديها إصرار كبير على القرار.

وقالت منى مرسي محمود: "إن وكيل الوزارة وقع قرار استلامي للعمل بتاريخ 26/6/2015 بانتدابي إلى الوحدة الصحية بـ(دير تاسا) بساحل سليم وأنا معينة بمستشفى الإيمان للمرأة والطفل بأسيوط ثم عاد وانتدبني إلى المستشفيات الجامعية".

أما أسماء سلوى عثمان، والمعينة بمستشفى ساحل سليم المركزي كفني تمريض رابع فتقول على الرغم من العجز الصارخ بساحل سليم تم انتدابي للمستشفيات الجامعية.

وأضافت عبير عباس محمد، بوحدة صحة المرأة بالرويجات، أنه على الرغم من أن وكيل الوزارة بمديرية الصحة بأسيوط ادعى أن قرار الانتداب جاء من الوزارة ولكننا اكتشفنا أن المديرية هي التي أرسلت للوزارة تطلب تعيين الدفعات الجديدة بالمستشفيات الجامعية وأن بالمديرية 15 ألف ممرضة وليست بحاجة لممرضات.

ومن جانبه قال هلال عبدالحميد أمين الحزب المصري الاجتماعي والذي حضر الوقفة الاحتجاجية للممرضات بالوزارة أن المفاوضات وصلت لتخفيض مدة الانتداب لسنة واحدة غير قابلة للتجديد وبعد العام يتم توزيعهن جغرافيا على أقرب وحدات، مشددًا على وجوب التوزيع العادل لهن على المستشفيات والوحدات الصحية.

وأضاف عبدالحميد، أن المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، عندما زار مستشفى ساحل سليم ووجد العجز الشديد بالتمريض وطلب من الممرضات المنتدبات عدم تنفيذ قرار الانتداب شفهيًا ولكن عندما توجهن اليوم، بالمحافظة سحب كلامه عندما أقنعه وكيل الوزارة بأن قرار الندب قرار وزاري.

وقال "عبدالحميد"، إن وكيل الوزارة أقنع المحافظ بالباطل ولأنه الأخير ليس لديه خبرة لم يستطع حل المشكلة ما اضطر الممرضات للذهاب للقاهرة لحلها.


مواضيع متعلقة