تهانى الجبالى: «فى حب مصر» ستتفكك داخل البرلمان

تهانى الجبالى: «فى حب مصر» ستتفكك داخل البرلمان
- أرض الواقع
- أشكال التمييز
- أطياف الشعب
- أفعال فاضحة
- أكياس الدم
- أمن الدولة
- إجراء الانتخابات
- إدارة العمل
- إصلاح التعليم
- ا البرلمان
- أرض الواقع
- أشكال التمييز
- أطياف الشعب
- أفعال فاضحة
- أكياس الدم
- أمن الدولة
- إجراء الانتخابات
- إدارة العمل
- إصلاح التعليم
- ا البرلمان
- أرض الواقع
- أشكال التمييز
- أطياف الشعب
- أفعال فاضحة
- أكياس الدم
- أمن الدولة
- إجراء الانتخابات
- إدارة العمل
- إصلاح التعليم
- ا البرلمان
- أرض الواقع
- أشكال التمييز
- أطياف الشعب
- أفعال فاضحة
- أكياس الدم
- أمن الدولة
- إجراء الانتخابات
- إدارة العمل
- إصلاح التعليم
- ا البرلمان
قالت المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية، مؤسس التحالف الجمهورى للقوى الاجتماعية، إن مشاركة التحالف الجمهورى فى المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية ستقلب موزاين قوى العملية الانتخابية، مشيرة إلى أن قائمة «فى حب مصر» لم تحقق اكتساحاً خلال المرحلة الأولى، كما يدعى البعض، وذلك فى ظل عزوف الناخبين عن المشاركة نتيجة عدم رضائهم عن المعروض الانتخابى، كما وصفت أداء اللجنة العليا للانتخابات بـ«المرتبك».
وأكدت الجبالى فى حوارها لـ«الوطن»، عدم سعيها لرئاسة البرلمان المقبل وأنها ترشح الشباب للمنصب، كما أوضحت حقيقة علاقتها بسوزان مبارك، مؤكدة أنها لم تكن على علاقة بها سوى كونها زوجة الرئيس الأسبق، معلنة عن فخرها لكونها أشهر معارضى السادات ومبارك، مشيرة إلى أن تمكين المرأة من تولى ساحات القضاء أولى أجنداتها التشريعية، لافتة إلى أنها ستنشئ حزباً سياسياً حال إخفاقها فى الانتخابات. {left_qoute_1}
■ ما قراءتك للمشهد الانتخابى فى ظل اكتساح قائمة «فى حب مصر» للمرحلة الأولى فى الانتخابات؟
- المشهد الانتخابى بالمرحلة الأولى لا يمكن اكتماله إلا بالمرحلة الثانية، ولا بد من رصد مؤشرات العملية الانتخابية فى ختامها وليس ببدايتها، ولكن هناك مؤشراً إيجابياً هو نزول الكتلة التصويتية بقطاع الصعيد لدعم الدولة المدنية فى مواجهة الفاشية الدينية، وما يردده البعض حول اكتساح قائمة «فى حب مصر» ليس صحيحاً ويعكس سيطرة المال السياسى وعودة الوجوه القديمة، فى ظل غياب الخطاب السياسى والبرنامج الانتخابى للقوائم، كما أن غياب جودة المعروض وراء انخفاض نسبة المشاركة فى التصويت، والأخطر هو استئساد المال السياسى وإفساده المتعمد للحياة السياسية.
■ وهل تتوقعين اختلاف ملامح المشهد الانتخابى فى المرحلة الثانية؟
- مشاركة التحالف الجمهورى فى المرحلة الثانية ستقلب موازين المشهد الانتخابى، لأن التحالف قائم على مشروع سياسى وملامح برنامج عمل وطنى، وبالتالى ستكون هناك منافسة، وحراك نسبى أكثر من المرحلة الأولى، ونشعر بذلك خلال تواصلنا مع الشارع، التحالف الجمهورى يتعامل مع القوى الاجتماعية وليس السياسية، فلا يتحدث مع أحزاب وإنما مع الطبقة الوسطى واتحاد النقابات المهنية والعمال والفلاحين، كل هذه العوامل من شأنها تغيير ملامح العملية الانتخابية خلال المرحلة الثانية، خاصة أنها تخوض على قطاع القاهرة قلب الحالة السياسية.
{long_qoute_1}
■ تصدر الحزب الوطنى المشهد الانتخابى هل ينبئ بعودة نماذج البرلمانات السابقة؟
- كانت لدينا رؤية متكاملة حول البيئة السياسية الحاضنة للانتخابات، والدولة لم تتخذ إجراءات لإنتاج بيئة سياسية أفضل لتشكيل مجلس النواب، مفيش توازن قوى على الأرض ما بين القوى الاجتماعية وأصحاب المصالح الذين لديهم وسائل إعلامهم، وليس هناك تكافؤ فرص ولا يوجد تمثيل حقيقى للقوى الاجتماعية من خلال الحياة الحزبية، فجميع القوى السياسية تحارب القوى الاجتماعية ووقفت ضدنا عندما طالبنا بإجراء الانتخابات المحلية قبل البرلمان، البرلمان الذى يعبر عن مرحلة انتقالية ويأتى بعد ثورتين لا بد أن تكون له مواصفات خاصة، وهذا ما صعّب المهمة على الشعب لاختيار نواب البرلمان.
■ كيف ترين شكل التكتلات والتحالفات السياسية داخل البرلمان؟
- هذا البرلمان يتميز بأنه لن يكون هناك ما يسمى «التكتلات الصلبة»، ولن تستمر «فى حب مصر» داخل البرلمان، هذه قوائم قامت على المحاصصة الحزبية، وهذا يعنى أن كل نائب سيعود لحزبه بمجرد دخوله البرلمان، وإذا خالف حزبه سيفصله وسيفقد الثقة، هذه القوائم ستنحل بمجرد دخولها البرلمان، ولن يوجد تكتل بهذا الاسم، وهذا ما يقره الموقف القانونى، عكس موقف التحالف الجمهورى القائم على حالة سياسية بين قوى اجتماعية أنتجت فيما بينها قيادات معبرة عنها وستستمر متمسكة ببرنامجها السياسى، والأحزاب السياسية توهموا أن ما شكلوه من قوائم هو الصيغة التى طلبها الرئيس عندما تحدث عن القائمة الموحدة، لكن الأخطر أنهم غير واثقين فى قدرتهم على ملء فراغ الـ460 مقعداً فردى، تركوا للقوى السياسية الزحام كله على 120 مقعداً التى تركوها للقوى الاجتماعية، فكان يمكن أن تكون قائمة وطنية للفردى، وهو ما نسعى لتحقيقه فى التحالف الجمهورى، الذى أهم ما يميزه هو عدم الصراع الحزبى، لأن انحيازاتنا الحقيقية للقوى الاجتماعية، وأقول لهذه القوائم أين موقفكم من الأمن القومى والتنمية الشاملة؟ فهم ليس لديهم برنامج انتخابى. {left_qoute_2}
■ وما كواليس بداية تدشين التحالف الجمهورى؟ ومايميزه عن القوائم الأخرى؟
- التحالف الجمهورى تم تشكيله فى14 يوليو 2013، إلا أنه تمت محاصرته إعلامياً، لم يتنبه أحد لهذه الظاهرة، شكلنا مجموعات أنتجت أوراقاً سياسية واقتصادية لقضايا الشعب المصرى، وضعنا وثيقة اقتصادية ترسم ملامح الاقتصاد المصرى لمدة 10 سنوات، ولدينا 520 مشروعاً قابلة للتنفيذ من أسوان للإسكندرية بمصادر تمويلها من قبل القيادات التنموية الكبرى خلال 8 شهور، وتم طبعها لتوزيعها على الشعب المصرى فى إطار الإصلاح التعليمى والتشريعى والصحى، وفى حال إخفاقنا فى دخول البرلمان سنسعى لتطبيق هذه الوثيقة بمشاريعها.
■ وما مشروعاتكم حال إخفاقكم فى البرلمان؟
- سنسعى لتطبيق برنامجنا الانتخابى حال عدم وصولنا البرلمان، وقد نتجه لتحويل التحالف لحزب سياسى أفقى وليس رأسياً، لا يتحكم أى من أصحاب المال فيه مثل باقى الأحزاب.
■ هل ستكون هناك معارضة حقيقية داخل البرلمان؟
- ستكون معارضة متحركة باستثناء التحالف الجمهورى، كما أن الممارسة البرلمانية تمثل عملية فرز حقيقية للنواب من سيكون قلبه على الأغلبية ومن سيكون قلبه على حماية المصالح، ولانستطيع حسم شكل المعارضة من الآن، فى ضوء سيطرة أحزاب اليمين التى صرفت عليها ملايين لحماية مصالحها.
{long_qoute_2}
■ هناك كثير من القوائم التى تصدر شعارات تأييد الرئيس داخل البرلمان من الآن، هل تتوقعين تحول المجلس المقبل إلى جبهات تأييدية للرئيس؟
■ الرئيس فى غنى عن هذا، الشعب هو الذى قرر استدعاءه، وهو يؤدى دوره من واقع المسئولية، والمتاجرة بتلك الشعارات حجة لقصورهم السياسى وللتعتيم على غياب مالديهم من برامج انتخابية.
■ وهل من الممكن تغيير موقفكم تجاه قائمة «فى حب مصر» والدخول فى تحالف بمشاركتهم؟
- ليست لدينا خصومة مع أحد، نسعى لبناء برنامج عمل وطنى يكون أساساً للحوار، فنحن لا نتعامل كأشخاص وانتهى وقت المجاملات السياسية والأخذ فى الاعتبار حقوق الشعب وقضاياه وسنحتفظ بوجود التحالف الجمهورى كمشروع سياسى، ودخولنا فى تحالفات أخرى يتوقف على مدى اتساقهم مع أفكارنا ومبادئنا وممارستهم البرلمانية والتشريعية، هذا البرلمان يجب أن يتحول إلى جمعية وطنية تدار من خلال حوار وطنى لا مجال بها إلى الاستحواذ أو المحاصصة، وهذا ما انتهجناه من خلال اكتفائنا بالنزول على قائمة واحدة فى موقع الوعى الأشمل بالقاهرة والدلتا. {left_qoute_3}
■ البعض يرى أن هناك تضييقات واجهتكم حالت دول نزولكم على أكثر من قائمة؟
- ليست هناك أى تضييقات، ونزولنا على قائمة واحدة انطلاقاً من إيماننا بضرورة تحويل البرلمان لجمعية وطنية وتكافؤ الفرص ولا نسعى للأغلبية أو الاستحواذ أو تشكيل الحكومة كما يحارب البعض من أجلها، إلا أننا سنكون الجبهة المعارضة لسياسة الصوت الواحد وسنمثل من لا صوت له.
{long_qoute_3}
■ ما تعليقك على رد «مصطفى بكرى» على اتهامكم لها بالمخالفات المالية وسيطرة رأس المال أنه ليس لديك دليل على ذلك؟
- سيطرة المال السياسى على المشهد الانتخابى حقيقة مريرة، ومصطفى بكرى أول من يعلمها، يعلم جيداً الذى حدث من قبل رجال الأعمال، وهو شخصياً تعرض للإقصاء والاستبعاد ثم العودة مرة أخرى برضاء رجال أعمال، وهو يعلم ذلك جيداً، كما أن التزاوج بين المال والسلطة وسيطرة رأس المال على الحكم يصطدم مباشرة مع ما يدعيه من مبادئ، الشعب بأكمله شاهد عيان على حجم الإنفاق الفج والمخالفات المالية التى تشوب العملية الانتخابية، وأنا أترك له ضميره الوطنى إلا أن المصلحة الانتخابية لديه طغت على مبادئه.
■ وما حقيقة استغلال «فى حب مصر» لاسمك للترويج للقائمة خلال الانتخابات؟
- هذا حدث بالفعل فى قرى وصعيد مصر، وادعوا أننى انضممت لقائمتهم وما زالوا يروجون ذلك فى محافظات المرحلة الثانية للانتخابات، حتى وصل الأمر إلى تفاجؤ أهلى فى الصعيد بنزولى على قائمة «فى حب مصر» دون علمهم.
■ البعض يرد على هجومك على الحزب الوطنى بأنك كنت قريبة من النظام الأسبق، فما حقيقة علاقتك بسوزان مبارك؟
- كنت من أشهر المعارضين السياسيين لكل من السادات ومبارك، ومن لا يعرفنى جيداً يبحث عن التاريخ فهو مسجل صوتاً وصورة، وهو معلوم لكل الساحة السياسية، لا توجد أى علاقة بينى وبين سوزان مبارك، غير أنها كانت زوجة الرئيس الأسبق، كل هذه شائعات الإخوان، لدرجة أنهم زوروا توكيلاً بأنى كنت محامية لها، وقدمت بلاغاً للنائب العام واكتشفت أن سيدة فقيرة من دار السلام هى وراء بث صورة التوكيل المزورة بفعل الإخوان، وتنازلت عن رفع دعوى قضائية ضدها، لكونها طالبة جامعية واكتفيت ببيان من النائب العام يوضح حقيقة هذه الادعاءات، فكل القادة السياسيين يعرفون تاريخى المعارض، وكنت عضواً بنقابة المحامين، ومثل هذه الادعاءات تكون على حساب الحوار الحقيقى فهو أرخص أنواع السلاح الشخصى التى لا تستحق الرد.
■ هل تتوقعين تكرار العزوف عن المشاركة فى المرحلة الثانية للانتخابات من قبل الناخبين؟
- أتوقع مزيداً من المشاركة خلال الجولة الثانية، وذلك بسبب وجود متغير فى العملية الانتخابية وهو نزول التحالف الجمهورى الذى خلق بيئة للمنافسة، كما أن قطاع القاهرة والدلتا يضم كثيراً من المثقفين وأطياف الشعب المختلفة التى ستكون له مشاركة فعالة.
■ وكيف ترين استمرار التجاوزات والمخالفات الانتخابية خلال المرحلة الثانية؟
- هى مستمرة بالفعل والشعب المصرى كله شاهد إثبات عليها، لأنها تحولت إلى أفعال فاضحة للقانون بالشارع المصرى، وكلنا رأينا التجاوز الصارخ لدولة القانون فى الدعاية الانتخابية، ونحن لم نقدم طعناً فى هذا لأننا نرفض الحوار فى غرف مغلقة، فى حين أن الشعب شاهد إثبات وتكفى شهادته.
■ التحالف الجمهورى دعا 50 شخصية اقتصادية لطرح مشروعات برنامجه الانتخابى هل هناك آليات لتنفيذها؟
■ أرسلنا الوثيقة لصناع القرار، ووصلت للرئيس والوزراء المعنيين، وهناك الكثير منها بالفعل دخل حيز التنفيذ، كما أننا تبنينا فكرة إنشاء النقابة العامة للفلاحين، فهم 80% من الشعب المصرى، والدولة لا تهتم بهم، كما أننا قدمنا مشروعاً لتأهيل الشباب وربطه بمراكز صناع القرار، 20 دورة تدريبية نستهدف من خلالها 5 آلاف شاب وشابة، وقدمنا رؤى أيضاً لحل أزمات انهيار الصناعات الوطنية، والمصانع المغلقة.
■ هل ترين استمرار سياسات التدخل الأمنى فى المشهد السياسى وتشكيل القوائم الانتخابية؟
- كل هذه الادعاءات ملك لأصحابها، وما نراه أن الدولة المصرية أرفع من أن تنزل للاشتباك على أرض الواقع وتصبح مع أو ضد فى المشهد الانتخابى، كما أن أمن الدولة هو بجعل العملية الانتخابية فى يد ناخبيها.
■ ما تقييمك لأداء اللجنة العليا للانتخابات فى إدارة العملية الانتخابية؟
- قضاؤنا أعز من أن نوجه له أى انتقاد، إلا أن بعض الارتباك فى المشهد الانتخابى يؤكد، رغم احترامى للدور العظيم للقضاء المصرى فى إشرافه على الانتخابات، حاجتنا الماسة إلى إنشاء المفوضية الوطنية للانتخابات، التى تكون بمثابة مؤسسة مستقلة لديها أدواتها الفنية وأجهزة الرصد، كما أن القضاء المصرى يستدعى من منصاته لإجراء الانتخابات كظرف مؤقت، وبالتالى لا توجد آليات قائمة ومنظمة لإجراء أى انتخابات سواء رئاسية أو برلمانية، فهى تمارس دوراً مؤقتاً فى الإشراف على الانتخابات بعيداً عن دورها الأساسى.
■ هل البرلمان المقبل مهدد بالحل لعدم دستوريته؟
- هذا كلام فارغ ليس له معنى، فحل البرلمان مرجعيته الدستور، والطعون هى دولة القانون ولا مجال للآراء والأهواء فى ذلك، إلا أننا نتمنى صمود البرلمان فى مواجهة الأعباء المنتظرة، وأن يحقق التوازن والمعادلة الصعبة، لا يمكن لأحد أن يتنبأ أو يجزم بعدم دستورية البرلمان المقبل، فهذا ملك للرقابة الدستورية التى تمثلها المحكمة الدستورية العليا، والشعب المصرى حين ينفد صبره من البرلمان سيحله على الفور.
■ وهل ترى عزوف الناخبين عن المشاركة فى العملية الانتخابية مؤشراً على الرفض الشعبى للبرلمان المقبل؟
- هذا مرتبط بأداء المجلس وقدرته على إدارة الصراع الانتخابى والسياسى وإنجاز مهمة صعبة لبناء الجمهورية الثالثة، وإذا لم يحقق ذلك فسيتعرض لسخط شعبى يجعله فى مهب الريح.
■ وما تقييمك لمطالب البعض بتغيير الدستور؟
- آراء شخصية وفردية، الدستور الحالى مؤقت وليس دائماً، لأن الثورات نضعها فى ظل توازنات قائمة بها اختلال فى توازن القوى، بعد الثورات الدساتير تكون قابلة للتعديل، تغيير الدستور مرهون بالحوار المجتمعى وموافقة ثلثى البرلمان، وكل هذا فرقعة إعلامية و«هيصة» سياسية، فالدستور لم يطبق بعد حتى نفكر فى تعديله أو تغييره.
■ من الأفضل لمنصب رئيس البرلمان المقبل؟
- من العار على البرلمان أن يسمى له رئيساً قبل أن يعقد لأن الرئيس ينتخبه النواب، باعتباره نائباً منهم لا يجوز لأحد تعيين رئيس البرلمان من خارج البرلمان، لأنه إهانة للسلطة التشريعية، أى حديث عن أسماء رئيس البرلمان هو إهانة للمجلس، وأنا شخصياً أطالب بأن يكون رئيس المجلس المقبل شاباً يقدم جيلاً جديداً لرئاسة برلمان جاء بعد ثورتين وفقاً لمعيار امتلاك الرؤية.
■ مارأيك فى مطالبة البعض بترشيحك لهذا المنصب؟
- مع تقديرى لهم، ولكنى لا أسعى لمنصب رئيس البرلمان وما قلته من معايير يسرى على جميع الأطراف وأنا أولهم، فهذه مسئولية ملك لنواب شعب فى حسن الاختيار، وهى مسئولية جماعية كما أننى ضد أى شكل من أشكال التمييز فى البرلمان المقبل.
■ وما ردّك على الهجوم الذى يوجه إليكِ وإلى التحالف؟
- التحالف يتعرض لحملة شعواء ممنهجة ضده، وحصار إعلامى لمؤتمراته ودعايته الانتخابية من عدد من رجال الأعمال الذين يديرون وسائل الإعلام، وفقاً لمصالحهم الشخصية للترويج لصالح قائمة بعينها (فى إشارة إلى قائمة «فى حب مصر»)، فى مقابل اعتماد التحالف على قواعده الشعبية وتواصله مع الشارع بديلاً لرأس المال السياسى.
التحالف تَعرَّض لمنع إعلانه التليفزيونى الدعائى من قِبل عديد من قنوات التليفزيون المصرى، وأيضاً فضائيات القطاع الخاص دون إبداء أسباب منطقية، وذلك منذ تقديم الإعلان منذ يوم 12 نوفمبر الحالى خلال توقيت الدعاية الانتخابية للمرحلة الثانية، رغم دفع أعضاء التحالف التكاليف المالية كافة للإعلان.
■ وما ردّك على ما تَردَّد حول ضمّ التحالف أحد القيادات الشيعية التى تتلقى دعماً مالياً من إيران؟
- هى إشاعات تسقط تحت أقدامهم، هى حرب الانتخابات الرخيصة خلال الأيام الأخيرة للدعاية الانتخابية من المنافسين من تجار الدين والمال والأوطان الذين عجزوا عن منافسة التحالف ومواجهة خطابه السياسى، هم «بيلعبوا بالنار»، وإذا كانت الدولة المصرية لديها أى مستندات تثبت تورُّط التحالف فى تلقِّى دعم شيعى أو إيرانى فلمَ لم تتخذ أى إجراءات ضده؟
تلك الاتهامات تُعَدّ خيانة عظمى للبلاد، بسبب سعيها للتقسيم الطائفى بين المصريين والمسلمين، وعصام محيى الدين، زوج ابنة علاء أبوالعزائم، شيخ الطرق الصوفية، وليس له علاقة بالشيعة.
ومؤسسة الأزهر بذاتها أنشأت لجنة لتقييم المذاهب ورفضها تقسيم المسلمين وتصنيفهم، ومن يردّد تلك الشائعات جاهل بالدين والمذاهب، والتحالف لن يلتفت لمثل هذه الشائعات بل يسعى لاستكمال مسيرته ليكون صوت من لا صوت له داخل البرلمان.
مؤسسة التحالف الجمهورى رفضت التعليق على تقديم «فى حب مصر» بلاغاً ضد الفريق حسام خير الله، فهذا أمر يتعلق بالفريق نفسه وما لديه من معلومات حول قضية أكياس الدم الفاسدة وعلاقتها بقائمة «فى حب مصر»، والتحالف لديه كثير من المستندات التى تكشف فساد عدد من المرشحين وتجاوزات توغل المال السياسى، وستعلن عنها فى الوقت المناسب.
المستشارة تهانى الجبالى خلال حوارها مع «الوطن»
- أرض الواقع
- أشكال التمييز
- أطياف الشعب
- أفعال فاضحة
- أكياس الدم
- أمن الدولة
- إجراء الانتخابات
- إدارة العمل
- إصلاح التعليم
- ا البرلمان
- أرض الواقع
- أشكال التمييز
- أطياف الشعب
- أفعال فاضحة
- أكياس الدم
- أمن الدولة
- إجراء الانتخابات
- إدارة العمل
- إصلاح التعليم
- ا البرلمان
- أرض الواقع
- أشكال التمييز
- أطياف الشعب
- أفعال فاضحة
- أكياس الدم
- أمن الدولة
- إجراء الانتخابات
- إدارة العمل
- إصلاح التعليم
- ا البرلمان
- أرض الواقع
- أشكال التمييز
- أطياف الشعب
- أفعال فاضحة
- أكياس الدم
- أمن الدولة
- إجراء الانتخابات
- إدارة العمل
- إصلاح التعليم
- ا البرلمان