وزير الداخلية الألماني محذرا أوروبا: هجمات باريس "لن تكون الأخيرة"

وزير الداخلية الألماني محذرا أوروبا: هجمات باريس "لن تكون الأخيرة"
- وزير الداخلية الألماني
- توماس دي ميزيير
- باريس
- داعش
- وزير الداخلية الألماني
- توماس دي ميزيير
- باريس
- داعش
- وزير الداخلية الألماني
- توماس دي ميزيير
- باريس
- داعش
- وزير الداخلية الألماني
- توماس دي ميزيير
- باريس
- داعش
حذر وزير الداخلية الألماني "توماس دي ميزيير"، اليوم الأربعاء، من أن هجمات باريس قد تكون جزءًا من سلسلة واسعة من الضربات التي يعتزم تنظيم "داعش" الإرهابي تنفيذها في أوروبا.
وقال الوزير في مؤتمر للشرطة في مدينة مينز الغربية "من المعلومات التي لدينا حتى الآن، فان اعتداءات باريس هي نتيجة - أو جزء من- سلسلة منسقة من الهجمات من تنفيذ ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية".
وأضاف: "إذا تاكد ذلك، فان هذه هي أول مرة يشن فيها التنظيم هجومًا في أوروبا الغربية، ولكنها لن تكون على الأرجح المرة الأخيرة".
وقتل 129 شخصًا على الأقل في الهجمات المتزامنة في استاد لكرة القدم وقاعة حفلات ومطاعم في باريس يوم الجمعة الماضي.
وحذر الوزير من أن التهديد على ألمانيا وأوروبا "خطير جدًا" لأن الدول الغربية "مستهدفة من التطرف الإسلامي".
وفي نفس المؤتمر حذر مدير المكتب الفيدرالي لمكافحة الجرائم في ألمانيا، "هولجر ميونخ" كذلك من أن أكثر من ثلث 750 مواطنًا ألمانيًا انضموا إلى الإسلاميين في القتال في سوريا والعراق، عادوا إلى ألمانيا.
كما حذر "ميونخ" من احتمال أن يكون عدد من المتطرفين الإسلاميين اندسوا بين طالبي اللجوء في ألمانيا والذين يتوقع أن يصل عددهم إلى نحو المليون، مشيرًا إلى إنه لم يتم تأكيد أي من الحالات بعد رغم ورود نحو 120 تحذيرًا معظمها من أجهزة أمن أجنبية.
وقال مدير المكتب الفيدرالي لمكافحة الجرائم في ألمانيا، إن جماعات إسلامية متشددة حاولت في 60 حالة الاتصال بأشخاص في مراكز اللاجئين لنشر دعايتها وتجنيد لاجئين.