أمريكا وروسيا تعززان علاقاتهما على استحياء.. وأوباما يصف بوتين بـ"شريك بناء"

أمريكا وروسيا تعززان علاقاتهما على استحياء.. وأوباما يصف بوتين بـ"شريك بناء"
- أوباما
- بوتين
- داعش
- أبيك
- تعاون عسكري
- أوباما
- بوتين
- داعش
- أبيك
- تعاون عسكري
- أوباما
- بوتين
- داعش
- أبيك
- تعاون عسكري
- أوباما
- بوتين
- داعش
- أبيك
- تعاون عسكري
في تحول لافت، شرع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والروسي الروسي فلاديمير بوتين، على استحياء في مسار لتعزيز العلاقات وربما التعاون العسكري، في الوقت الذي يفسح فيه الخلاف المرير بشأن أوكرانيا الطريق أمام هدف مشترك ضد تنظيم "داعش".
فبعد أسابيع من اتهام موسكو بمحاولة دعم الرئيس السوري بشار الأسد، عن طريق قصف المعارضة المدعومة من واشنطن، غير أوباما نبرته اليوم، إذ أشاد ببوتين ووصفه بأنه "شريك بناء" في المسعى الدبلوماسي لإنهاء الحرب الأهلية السورية.
وأصدر بوتين أيضا إشارات تصالحية، مخففا من لهجته تجاه الولايات المتحدة وداعيا البلدين إلى الوقوف معا ضد تهديد المتطرفين.
وزاد أوباما، خلال مشاركته في قمة "أبيك" الاقتصادية في الفلبين، من احتمال التعاون العسكري مع روسيا، وهو احتمال بدا بعيدا أكثر من أي وقت مضى منذ قطعت الولايات المتحدة العلاقات العسكرية مع موسكو بسبب الأعمال الروسية في أوكرانيا.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن روسيا قد تعيد توجيه حملتها العسكرية في سوريا نحو أهداف تنظيم "داعش"، في أعقاب إسقاط طائرة روسية في مصر، وهي خطوة قال الرئيس "إننا نريد أن نراها بشدة".