على طريق الوحدة أم الطلاق البائن؟
- الأمن الوقائى
- البيت الفلسطينى
- الرئيس الفلسطينى محمود عباس
- الرئيس عباس
- الضفة الغربية
- القيادة السياسية
- اللجنة المركزية لحركة فتح
- المتحدث الرسمى
- أبومازن
- أحمد عساف
- الأمن الوقائى
- البيت الفلسطينى
- الرئيس الفلسطينى محمود عباس
- الرئيس عباس
- الضفة الغربية
- القيادة السياسية
- اللجنة المركزية لحركة فتح
- المتحدث الرسمى
- أبومازن
- أحمد عساف
- الأمن الوقائى
- البيت الفلسطينى
- الرئيس الفلسطينى محمود عباس
- الرئيس عباس
- الضفة الغربية
- القيادة السياسية
- اللجنة المركزية لحركة فتح
- المتحدث الرسمى
- أبومازن
- أحمد عساف
- الأمن الوقائى
- البيت الفلسطينى
- الرئيس الفلسطينى محمود عباس
- الرئيس عباس
- الضفة الغربية
- القيادة السياسية
- اللجنة المركزية لحركة فتح
- المتحدث الرسمى
- أبومازن
- أحمد عساف
لا أعتقد أن ثمة تغيراً ملموساً قد يطرأ على صميم العلاقة الملتبسة والتصادمية بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس وبين القيادى فى حركة فتح محمد دحلان، تجاه دعوة التسامح والمصالحة التى أرسلها «دحلان» إلى «أبومازن» و«حركة حماس»، فاتحاً ذراعيه لطىّ صفحة الماضى واستقبال عهد جديد بعيداً عن الخصومة السياسية والعداء الشخصى، بعد أن كانا قد أعلنا الحرب على بعضهما وأشهر كلاهما سلاحه الفتاك فى وجه الآخر، وقالا ما لم يقله مالك فى الخمر، على مدار سنوات من الطلاق السياسى والخصام الشخصى الحاد.
كانت الأزمة بين «دحلان» و«أبومازن» قد استفحلت ووصل مداها إلى فصله من اللجنة المركزية لحركة فتح معتمداً من مجلسها الثورى بل ومطالب بالامتثال للقضاء لمحاكمته فى قضايا فساد وقتل، ومنذ ذلك الحين والحرب مستعرة بين الرجلين، لكنها لم تكن مجرد خصومة عادية تنشأ بين قادة سياسيين، بل رهنت فى طريقها تمزق وحدة حركة فتح وتفتتها بين مؤيد لـ«دحلان» وعازف عنه، الأمر الذى ألحق بالحركة الكثير من التشرذم والتردى، خاصة أن لـ«دحلان» قاعدة جماهيرية فى قطاع غزة لا يستهان بها، وهنا لا يمكن إغفال موقف حركة حماس من الأمر ومناصبتها العداء الواضح دون مواربة لـ«دحلان»، ولعل أبرز وأهم أهدافها الذى كان على رأس أولوياتها إبان الانقلاب الدموى على الشرعية الذى نفذته فى قطاع غزة عام 2007، وأدى إلى انقسام جيوسياسى بين شقى الوطن فى الضفة الغربية وقطاع غزة -ما زالت توابعه يحصدها الوطن حتى الآن- التخلص من «دحلان» وقواته فى الأمن الوقائى آنذاك لما كان يشكله لها من صداع سياسى، ومخاطر وحسابات سياسية وأيديولوجية طالما تصادمت وشكلت أزمات فيما بينهما.
ويبدو أن رسالة «دحلان» التصالحية لم تجد الصدى المتوقع من القيادة السياسية سواء فى حركة فتح أو حماس، إذ سارع المتحدث الرسمى باسم حركة فتح أحمد عساف لنفى أى وجود لمصالحة، وأنها مجرد إشاعات وتضليل للرأى العام للايحاء بأن «دحلان» ما زال قادراً على لعب دور فى الحاضر والمستقبل، وهى التصريحات التى لاقت استهجاناً وامتعاضاً بين مؤيدى «دحلان» واصفين إياها بالمستفزة وغير المؤدبة، بالذات فى قطاع غزة ممن أنهكتهم الخصومة السياسية وما استتبعها من تدمير لقطاع غزة والضفة الغربية وإسهامها فى إضعاف الواقع السياسى.
لكن يبدو أن تلك الخصومة لإذابة جبل الثلج بين الرجلين لم تكن الوحيدة، فقد سارع بعض سياسيى وكتاب من حركة حماس بإعلان الرفض أيضاً، لتلتقى آراؤهم مع آراء البعض الفتحاوى الرافض لوحدة الحركة وإتمام المصالحة، وكأن الخلاف على دحلان و«أبومازن» وحدهما!! بدلاً من أن يكون الاتفاق على وحدة الوطن الذى مزقته الصراعات هى غايتهما!!
كان يأمل الكثير من أعضاء حركة فتح أن تمتد يد الرئيس عباس لمصافحة «دحلان» أملاً فى إنهاء حالة العداء وترميم البيت الفلسطينى، خاصة أن القضية برمتها لم تعد مصالحة شخصية بين أبومازن ودحلان، ولكنها مصالحة فتحاوية داخلية، فلكلا الطرفين أتباع وأنصار ومؤيدون سواء كان على حق أو باطل، وبسبب فصل «دحلان» من اللجنة المركزية لحركة فتح ولدت حالة ضبابية داخل الحركة تزداد يوماً بعد يوم، وهو الأمر الذى يتفق ومخططات الاحتلال فى تمزيق وحدة الصف الفلسطينى وبالذات حركة فتح.
استياء واضح أبداه الطامحون لإنهاء الخصومة وإتمام المصالحة وطى صفحة الماضى، فى مرحلة حرجة يعانى منها الواقع الفلسطينى، وأمل فى اتخاذ الموقف الأصوب لعودة وحدة فتح وتحقيق انطلاقة جديدة فى ظل هبَّة الأقصى الشعبية التى تحتاج كل الجهود، فهل يتخذ الرئيس عباس موقفاً يرتقبه شعبه منه وهو إعادة الوحدة والحياة لحركة فتح التى أضعفها الانقسام؟
- الأمن الوقائى
- البيت الفلسطينى
- الرئيس الفلسطينى محمود عباس
- الرئيس عباس
- الضفة الغربية
- القيادة السياسية
- اللجنة المركزية لحركة فتح
- المتحدث الرسمى
- أبومازن
- أحمد عساف
- الأمن الوقائى
- البيت الفلسطينى
- الرئيس الفلسطينى محمود عباس
- الرئيس عباس
- الضفة الغربية
- القيادة السياسية
- اللجنة المركزية لحركة فتح
- المتحدث الرسمى
- أبومازن
- أحمد عساف
- الأمن الوقائى
- البيت الفلسطينى
- الرئيس الفلسطينى محمود عباس
- الرئيس عباس
- الضفة الغربية
- القيادة السياسية
- اللجنة المركزية لحركة فتح
- المتحدث الرسمى
- أبومازن
- أحمد عساف
- الأمن الوقائى
- البيت الفلسطينى
- الرئيس الفلسطينى محمود عباس
- الرئيس عباس
- الضفة الغربية
- القيادة السياسية
- اللجنة المركزية لحركة فتح
- المتحدث الرسمى
- أبومازن
- أحمد عساف