اتجاه لمراقبة مستودعات البوتاجاز بـ«الكاميرات»

كتب: شادى أحمد ومريان فكرى

اتجاه لمراقبة مستودعات البوتاجاز بـ«الكاميرات»

اتجاه لمراقبة مستودعات البوتاجاز بـ«الكاميرات»

تعتزم الحكومة تطبيق أساليب جديدة لمراقبة مستودعات البوتاجاز خلال أسابيع، وقال المهندس عمرو مصطفى، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول للعمليات، إن الوزارة تدرس حالياً مراقبة المستودعات بكاميرات خاصة لمنع تهريب البوتاجاز إلى مافيا السوق السوداء، إضافة إلى مراقبة سيارات نقل شحنات البنزين والسولار، بنظام «GPS» وتكثيف الوجود الأمنى على الطرق السريعة، مضيفاً: «هناك أساليب جديدة سيتم استخدامها لمراقبة توزيع المنتجات البترولية ابتداءً من توزيع المنتج من المستودع إلى وصوله للمحطات قبل بيعه للمواطنين فى المحطات بالسعر الرسمى، ندرسها حالياً لتجنب حدوث أى أزمات مستقبلية». وأكد «مصطفى» لـ«الوطن» استقرار توزيع البوتاجاز فى الوقت الراهن، وأن تنسيقاً أسبوعياً يتم مع وزارة التموين لتفادى حدوث أى أزمات مُرتقبة، مشيراً إلى أن كميات البوتاجاز التى ستضخ فى السوق المحلية خلال فترة الشتاء، ستسهم فى تأمين أزمات الشتاء، لافتاً إلى استمرار ضخ 12 ألف طن بمعدل 1.1 مليون أسطوانة بوتاجاز يومياً، بجميع المستودعات، وضخ 20 ألف طن بنزين و37.5 ألف طن سولار بمحطات الوقود على مستوى الجمهورية، لتفادى حدوث أى أزمات فى المحطات والمستودعات.

وأضاف نائب رئيس الهيئة أن قيادات الوزارة تُنسق مع وزارة الكهرباء، عبر اجتماعات أسبوعية، لبحث توفير احتياجات محطات الكهرباء من الوقود حتى نهاية العام الجارى. كان وزير البترول قد أعلن، أمس الأول، عن تشغيل 8 مصانع لتعبئة البوتاجاز، تتبع شركة «بتروجاس» تمثل 50% من المنتج من خلال 3 ورديات، وتكثيف الشحن من خلال محطات التعبئة الأخرى المملوكة للغير وعددها 41 محطة منتشرة على مستوى الجمهورية، وأنه سيتم توزيع الأسطوانات من خلال 2937 مستودعاً شاملة مستودعات «بتروجاس»، و«بوتاجاسكو» و«كايروجاس» والمستودعات التابعة للقطاع الخاص.


مواضيع متعلقة