سلامة الجوهرى (زفتى): محاربة الفساد وبناء منطقة عازلة بين مصر وغزة

كتب: ولاء نعمة الله

سلامة الجوهرى (زفتى): محاربة الفساد وبناء منطقة عازلة بين مصر وغزة

سلامة الجوهرى (زفتى): محاربة الفساد وبناء منطقة عازلة بين مصر وغزة

 توقع اللواء سلامة الجوهرى، قائد وحدة مكافحة الإرهاب بالمخابرات الحربية سابقاً ومرشح دائرة زفتى عن حزب المصريين الأحرار، أن يكون عدد العسكريين السابقين فى البرلمان المقبل من 25 إلى 50 مرشحاً؛ نظراً لحب المصريين لهم وثقتهم فيهم، لأنهم يرفضون الفساد ويحاربون الإرهاب بكل قوة، ويتسمون بالالتزام والانضباط، وأكد «الجوهرى»، فى حواره لـ«الوطن»، ضرورة إصدار قوانين قوية لمكافحة الإرهاب، والإسراع فى بناء المنطقة العازلة بين مصر وقطاع غزة.. وإلى نص الحوار:

■ تساؤلات عديدة حول خوض عدد كبير من العسكريين انتخابات البرلمان.. كيف ترى ذلك؟

- عندما وثقت الناس فى الإسلاميين عاماً كاملاً، حدث ظلم وإرهاب وعنف ومحاولات إبادة وتكسير عظام واغتيالات وقتل وتدمير للمنشآت الحيوية والعامة والخاصة، وهنا انقلبت الآية، ليتحول تعاطف الشعب إلى العسكريين، لموقفهم الداعم للشعب فى كل الأوقات والظروف، فضلاً عن تضحياتهم من أجل حمايته، فتابع المواطنون القوات المسلحة وأداء رجالها، وإدارة المجلس العسكرى والرئيس عبدالفتاح السيسى للدولة وخوفهم عليها، ومن هنا جاءت المقارنة بين المدنى الذى رشحه الناس وباع الدولة وسيناء، وسعى وجماعته للتدمير والقتل، وبين العسكريين ووطنيتهم، فأصبح لدى الناس حب للجيش واندماج معه، وهذا الحب إلهى بين العسكريين والمصريين، فلو سألت أى مواطن عن رأيه فى العسكريين سيقول لك: يا ريت هما ييجيوا لأنهم سيمحون الفساد ويقضون على العفن الداخلى، لذلك سيكون للعسكريين مكانة جيدة فى البرلمان المقبل، ونسبة تتراوح من 5% إلى 10%، أى من 25 عضواً إلى 50 عضواً.

وأرى أن حب الناس للمؤسسة العسكرية، وأبنائها المتقاعدين، جعل الشعب على يقين بأن العسكريين هم من سيحافظون على تراب تلك الدولة، وصوتهم قوى فى المجلس، فالعسكريون سيتحدثون بصوت عال، بمعنى أنه لا توجد على رأسهم «بطحة»، ففضل الله -عز وجل- ثم المؤسسة العسكرية التى ربتنا على رفض الفساد بكل أشكاله وأنواعه، هما المشكلان لوعينا، فلا يوجد فضل علينا سوى للشعب.

■ وما رؤيتك للبرلمان المقبل؟

- رؤيتى قائمة على مواجهة مشاكل الفقراء والمساكين والبسطاء، وتعتمد على حل أزمات الفلاحين والغلابة، ممن لا يجدون مظلة تأمينات لحمايتهم من الأمراض، إضافة للقضاء على العشوائيات وتوصيل الصرف الصحى، ومعالجة مشاكله بعد أن ضربت مياه الصرف بيوت البسطاء، وسأعمل على توفير العلاج باعتباره حقاً للمصريين، ويجب الاهتمام بالقرى والأرياف وبعاصمة المحافظة، وسأسعى لحل أزمات المستشفيات العامة، والتعليم، والضمان الاجتماعى وحل مشكلات المعاشات، فإذا قل دخل الفرد عن 15 جنيهاً يومياً دخل تحت خط الفقر.

■ ماذا عن التشريعات الخاصة بالدولة وحمايتها؟

- سأنادى بقوانين قوية لمكافحة الإرهاب، وحماية الأمن القومى الذى يمثل عرض المصريين، فلابد من الدفاع عن الأمن القومى، ويجب محاسبة كل المسئولين حال حدوث فساد منهم وإيضاح ذلك للرأى العام ووضع قوانين لمحاربته وأخرى لحماية الشرطة والأجهزة الأمنية، وتسليحها بقوة فى مواجهة الإرهاب الخارجى والداخلى، بالتعاون مع الدول التى لها باع فى هذا الشأن، مثل فرنسا وألمانيا، ويجب أن يكون هناك تعاون على أعلى مستوى مع تلك الدول، فالرئيس عبدالفتاح السيسى يسير فى هذا الاتجاه على قدم وساق، وآخر صفقة أجريت فى إطار دعم القدرات العسكرية كانت حاملة الطائرات، ويجب على البرلمان المقبل أن يقف وراء الرئيس ويدعم تلك التحركات الهامة، إضافة لتنشيط البنية التحتية وتنويع مصادر السلاح، وكل تلك الأمور ستصب فى صالح المواطن والدولة.

■ لو كنت رئيس لجنة الدفاع القومى للقوات المسلحة فما التشريعات التى ستعمل على إصدارها؟

- الإسراع فى المنطقة العازلة بين مصر وقطاع غزة، ولا بد من الانتهاء منها فوراً لحماية الأمن القومى من الإرهاب الذى يحدث هناك، قبل أى شىء آخر فنحن ضد تخريب الدولة، كذلك تأمين الحدود وفق أحدث التقنيات، وتوفير وسائل إعاشة على الحدود.

 


مواضيع متعلقة