الرئيس الجديد لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا: مناقشة الملف الأمني من أولوياتنا

05:02 م | الثلاثاء 17 نوفمبر 2015

أعلن الرئيس الجديد لبعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر، اليوم الثلاثاء، في أول تصريح له عقب تسلمه مهامه، إن أولوية عمله ستتركز على مناقشة الملف الأمني مع أطراف النزاع الليبي، وأنه سينطلق مما أنجز في عهد سلفه برنادينو ليون.

وقال كوبلر، في تصريح نشره موقع بعثة الأمم المتحدة، إنه استلم مهامه كممثل خاص للأمين العام في ليبيا، وكرئيس لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مضيفًا: "كلي أمل وإصرار بأننا سنعمل مع جميع الليبيين؛ لتحقيق السلام الذي يصبوا إليه الشعب الليبي ويستحقه حقا".

وأكد أنه ينوي، على سبيل الأولوية، مناقشة المسائل ذات الصلة بالأمن مع مختلف الجهات الليبية الفاعلة.

وفي السياق ذاته، أعلن بيان ثانٍ للبعثة، أن فريق كوبلر سيضم الجنرال باولو سيرا بصفة "مستشار للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، حول مسائل قطاع الأمن ذات الصلة بعملية الحوار.

وأشار البيان الإيطالي سيرا، بحسب البيان، خدمة عسكرية واسعة ومتميزة وخبرة واسعة النطاق في عمليات السلام المتعددة الجنسيات، حيث عمل قائدًا لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" من 2012 إلى 2014.

وتشهد ليبيا فوضى أمنية ونزاعًا على السلطة تسببًا بانقسام البلاد قبل أكثر من عام بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دوليًا في الشرق، وحكومة وبرلمان يديران العاصمة بمساندة تحالف "فجر ليبيا".

وكانت بعثة الأمم المتحدة قدمت، خلال فترة عمل ليون، إلى طرفي النزاع مسودة اتفاق سياسي شامل يهدف إلى إدخال البلاد في مرحلة انتقالية لعامين تبدأ بتشكيل حكومة وفاق وطني ومجلس رئاسي.