مستشفيات الوادي الجديد "على صفيح ساخن".. لا أطباء ولا أجهزة حديثة
مستشفيات الوادي الجديد "على صفيح ساخن".. لا أطباء ولا أجهزة حديثة
- أدوية الكبد
- أستاذ بكلية الطب
- أطقم التمريض
- أكياس الدم
- الأجهزة الطبية
- الأشعة المقطعية
- الأمراض السرطانية
- أدوية الكبد
- أستاذ بكلية الطب
- أطقم التمريض
- أكياس الدم
- الأجهزة الطبية
- الأشعة المقطعية
- الأمراض السرطانية
- أدوية الكبد
- أستاذ بكلية الطب
- أطقم التمريض
- أكياس الدم
- الأجهزة الطبية
- الأشعة المقطعية
- الأمراض السرطانية
- أدوية الكبد
- أستاذ بكلية الطب
- أطقم التمريض
- أكياس الدم
- الأجهزة الطبية
- الأشعة المقطعية
- الأمراض السرطانية
لا يزال الإهمال يضرب مستشفيات محافظة الوادي الجديد بقوة، فقد تحولت المستشفيات بالمحافظة مع نقص الإمكانات والكوادر الطبية المختلفة والأجهزة الطبية إلى "ترانزيت"، من منزل المريض مرورا بأي مستشفى وصولا إلى مستشفيات جامعة أسيوط تحويلا، أو مستشفيات جامعة القاهرة، لإنقاذ العديد والعديد من المرضى، حتى بلغ عدد سيارات الإسعاف المحولة لمحافظة أسيوط في يوم واحد من مراكز المحافظة الخمسة إلى 20 سيارة إسعاف، والسبب ضعف وسوء حالة المستشفيات ونقص الكوادر الطبية ونقص الأجهزة الطبية المختلفة.
معاناه حقيقية يعيشها أبناء الواحات، بل وصل الأمر إلى إجراء تحويلين لمريض واحد، مرة من مركز الفرافرة إلى الداخلة، وأخرى من الداخلة لأسيوط، ليقطع المريض 750 كم بحثا عن الإنقاذ والشفاء والعلاج، إنها مأساة حقيقية يعيشها أبناء المحافظة كل يوم، بل إن منهم من لقي مصرعه قبل أن يستكمل رحلة العلاج حيث فارق الحياة في الطريق وداخل عربات الإسعاف.
المسؤولون بالمحافظة بقطاع الصحة كبيرا وصغيرا، دفنوا رؤوسهم في الرمال، ويلقون بالمسؤولية على وزارة الصحة التي لم توفر لهم الكوادر الطبية ولم تدعمهم بها، وكذلك أطقم التمريض والأجهزة الطبية المختلفة والمواطن البسيط أصبح هو الضحية في النهاية.
يقول محمد منصور، حاصل على ليسانس حقوق ومن أبناء مركز بلاط، لـ"الوطن"، إن مركز بلاط يضم مستشفى مركزيا واحدا و8 وحدات صحية، ويفتقر بشدة للأجهزة الطبية المختلفة التي تضطر المواطن البسيط المريض للسفر إلى محافظات مجاورة، لتلقي العلاج على نفقته الخاصة والتي غالبا ما لا يملك المريض هذه النفقات ما يضطره إلى انتظار بعثة طبية قد تزور المحافظة من فترة لأخرى مع استمرار الألم.
ويضيف منصور قائلا إن الوحدات الصحية ليس بها أطباء ولا أدوية، بخلاف بعض الأدوية البسيطة، بالإضافة إلى ندرة الأجهزة الطبية بمستشفى بلاط، مثل جهاز الأشعة المقطعية وكذلك نفتقد إلى التخصصات الضرورية مثل التخدير والنساء والتوليد وغيرها من التخصصات الضرورية التي يحتاجها أبناء المركز بصفه دائمة، ولا يوجد بالمركز كله إلا طبيب واحد ممارس عام ووظيفته الوحيدة في المستشفى تحويل المرضى إلى مستشفى الداخلة المركزي، والذي يقوم بدوره بتحويل المرضى لمستشفيات أسيوط.
وأضاف محمد محمود حسانين، من أبناء مدينة موط، ويعمل موظفا، أن الأمر لا يختلف كثيرا بالنسبة لمستشفى الداخلة المركزي، من حيث نقص الإمكانات والتخصصات الطبية، فضلاً عن الإهمال الجسيم في عنابر المرضى والأقسام والعيادات الخاصة بالكشف على المرضى، فأصبحت عنابر حجز المرضى مرتعا للقطط والحشرات والفئران، والتي اتخذت من العنابر مقرا دائما لها دون أن يحرك ساكنا من القائمين على إدارة المستشفى.
وتابع محمد قائلا إن معظم الأجهزة الموجودة بها معطلة كما لا يوجد بغرف العمليات وأقسام الجراحة حقن البنج والمضادات الحيوية، فالمريض الذي سيجري عملية جراحية ولو بسيطة عليه أن يأتي بكل مستلزماته الطبية، بجانب عدم توافر أكياس الدم بالمستشفى لعلاج الحالات الحرجة بقسم الحوادث بصفة مستمرة وفي الغالب ما يكون هناك عجز بها.
- أدوية الكبد
- أستاذ بكلية الطب
- أطقم التمريض
- أكياس الدم
- الأجهزة الطبية
- الأشعة المقطعية
- الأمراض السرطانية
- أدوية الكبد
- أستاذ بكلية الطب
- أطقم التمريض
- أكياس الدم
- الأجهزة الطبية
- الأشعة المقطعية
- الأمراض السرطانية
- أدوية الكبد
- أستاذ بكلية الطب
- أطقم التمريض
- أكياس الدم
- الأجهزة الطبية
- الأشعة المقطعية
- الأمراض السرطانية
- أدوية الكبد
- أستاذ بكلية الطب
- أطقم التمريض
- أكياس الدم
- الأجهزة الطبية
- الأشعة المقطعية
- الأمراض السرطانية