الأمم المتحدة: المهاجرون يتعرضون إلى "عنف وحشي" من "مهربي ليبيا"

الأمم المتحدة: المهاجرون يتعرضون إلى "عنف وحشي" من "مهربي ليبيا"
- الاعتداء الجنسي
- الامم المتحدة
- السواحل الليبية
- المجتمع الدولي
- أعمال العنف
- معمر القذافي
- فجر ليبيا
- الاعتداء الجنسي
- الامم المتحدة
- السواحل الليبية
- المجتمع الدولي
- أعمال العنف
- معمر القذافي
- فجر ليبيا
- الاعتداء الجنسي
- الامم المتحدة
- السواحل الليبية
- المجتمع الدولي
- أعمال العنف
- معمر القذافي
- فجر ليبيا
- الاعتداء الجنسي
- الامم المتحدة
- السواحل الليبية
- المجتمع الدولي
- أعمال العنف
- معمر القذافي
- فجر ليبيا
أعلنت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، في تقرير نشرته اليوم الإثنين، أنّ المهاجرين الساعين إلى السفر بطريقة غير شرعية نحو أوروبا انطلاقًا من السواحل الليبية، يتعرضون إلى "عنف وحشي" من قبل المهربين في هذا البلد الغارق بالفوضى الأمنية.
وقال التقرير الذي أعدّته البعثة، بالتعاون مع المفوضيّة الساميّة لحقوق الإنسان، وتلقت وكالة "فرانس برس" نسخة منه، أنّ المهاجرين "أصبحوا ضحايا للعنف الوحشي والإكراه وإساءة المعاملة على أيدي المهربين، في طرق التهريب، وفي ما يطلق عليها اسم (بيوت الارتباط) حيث ينتظرون المغادرة إلى أوروبا" على متن زوارق.
ونقل التقرير عن مهاجرين قولهم إنّهم تعرّضوا "للتعذيب لانتزاع المزيد من المال من أسرهم، في شكل بدا وكأنه عمل منسق للعصابات الإجرامية المتمركزة في بلاد المنشأ وبلاد العبور كذلك"، بينما ذكر آخرون أنّه تم منحهم "كميات قليلة من الغذاء بهدف إنقاص وزن المسافرين".
كما تحدث آخرون عن "رؤية النساء وهن يؤخذن في الليل ويتم الاعتداء الجنسي عليهن".
وتشهد ليبيا فوضى أمنيّة ونزاعًا مسلحًا فاقما الهجرة غير الشرعية عبر سواحلها. وتضم مراكز الإيواء في طرابلس ومحيطها نحو 5 آلاف مهاجر، علمًا أنّ آلافًا من المهاجرين الآخرين تم ترحليهم، أو تمكّنوا من المغادرة نحو أوروبا، منهم من ضُبِط في البحر وأعيد إلى طرابلس، أو أُنقِذ ونقل إلى اليونان أو إيطاليا، ومنهم من غرق.
وفي ليبيا سلطتان تتقاسمان الحكم، واحدة تحظى باعتراف المجتمع الدولي وتعمل من شرق البلاد، وأخرى لا تحظى بالاعتراف وتدير العاصمة بمساندة تحالف مجموعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا".
ويشير التقرير إلى أنّ الصراعات السياسية و"أعمال العنف المميتة" التي تعصف بليبيا، وبينها القصف العشوائي للمناطق السكنية وأعمال الخطف والتعذيب، أسهمت "في انهيار عام في القانون والنظام"، معتبرًا أنّ جميع الأطراف في ليبيا "ارتكبت انتهاكات ضد القانون الإنساني الدولي بما في ذلك تلك التي قد تشكل جرائم حرب".
وبحسب التقرير، فإنّ "انهيار القانون والنظام والاقتتال الداخلي" مكّنا "المجموعات التي بايعت تنظيم "داعش"، من السيطرة على مساحات من الأراضي في ليبيا حيث قامت بارتكاب تجاوزات جسيمة".
وعدد التقرير بعض هذه "التجاورات الجسيمة" وبينها "الإعدامات العلنية لأشخاص بسبب دياناتهم أو ولاءاتهم السياسية"، إضافة إلى أعمال "البتر والجلد".
ويسيطر الفرع الليبي لتنظيم "داعش" على كامل مدينة سرت، مسقط رأس معمر القذافي والواقعة على بعد نحو 450 كلم غرب طرابلس. كما أنّه يسعى للاستعادة السيطرة على مدينة درنة في أقصى الشرق الليبي بعدما طردته مجموعات مسلحة محلية منها في أغسطس.
- الاعتداء الجنسي
- الامم المتحدة
- السواحل الليبية
- المجتمع الدولي
- أعمال العنف
- معمر القذافي
- فجر ليبيا
- الاعتداء الجنسي
- الامم المتحدة
- السواحل الليبية
- المجتمع الدولي
- أعمال العنف
- معمر القذافي
- فجر ليبيا
- الاعتداء الجنسي
- الامم المتحدة
- السواحل الليبية
- المجتمع الدولي
- أعمال العنف
- معمر القذافي
- فجر ليبيا
- الاعتداء الجنسي
- الامم المتحدة
- السواحل الليبية
- المجتمع الدولي
- أعمال العنف
- معمر القذافي
- فجر ليبيا