الطريقة العزمية تقدم ملفا للمخابرات العامة لوقف حملة "أحفاد الصحابة"

10:05 م | الأحد 15 نوفمبر 2015

أعلنت الطريقة العزمية، اليوم، أن شيخ الطريقة العزمية، علاء أبوالعزائم، والأمين العام للاتحاد، عبدالحليم العزمي، توجها إلى مبنى المخابرات العامة لتقديم ملف ائتلافي الدفاع عن الصحب والآل وأحفاد الصحابة وأهل البيت، لوقف حملتهما غير الأخلاقية، حسب وصفها.

وأضافت الطريقة العزمية، في البيان، أن الملف تضمن محاور منها: "علاقتهم بالسلفيين التكفيريين وجماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم داعش وتنظيم القاعدة وحركة حماس، واعتبارهم ثورة 30 يونيو انقلابًا عسكريًّا، وتهديدهم للرئيس السيسي بعدم الترشح، وإعادة المعزول محمد مرسي، واعترافاتهم بتلقي تمويلات من جمعية بالبحرين ومن إسرائيل بقصد إحداث فتنة طائفية في مصر بين المسلمين والمسيحيين متضمنة أرقام الحسابات التي يتلقون التمويل عليها".

وبحسب البيان، تضمن الملف، "قيام تنظيمهم المسلح (ثوار مسلمون) بعملية إرهابية ضد سفارة النيجر، وقتل وإصابة بعض الجنود، ونشرت وزارة الداخلية اعتراف التنظيم المسلح بالانضمام إلى ائتلاف الصحب والآل، والقيام بعمليات تجسس على سفارات أجنبية بمصر عن طريق تجنيد بعض الفتيات، والمشاركة في حصار مدينة الإنتاج الإعلامي، واعترافهم بتجنيد بعض ضباط الشرطة للتغطية على جرائمهم، والإدعاء في الإعلام بأنهم يتحركون بموافقات أمنية.

وكذلك تضمن "تجنيد صحفيين وإعلاميين لنشر أخبارهم وتبني وجهة نظرهم في اتهام الشرفاء من المصريين الذين يزورون إيران أو العراق أو لبنان أو الذين يلتقون بالشيعة المصريين، بأنهم شيعة، وهم متهمون ولا تثبت براءتهم إلا إذا تابوا على أيدى أصحاب الائتلافين غير الشرعيين، ورصد العدد الفعلي لأعضاء كلا الائتلافين، وهم 10 أفراد بائتلاف الصحب والآل، و3 أفراد بائتلاف أحفاد الصحابة، ورغم ذلك لا يحفظون للدولة هيبة ويتعاملون على أنهم دولة داخل الدولة يعاونهم صحفيون وإعلاميون مأجورون".

وأكدت الطريقة العزمية، أنها "طالبت الاتحاد العالمي للطرق الصوفية بمراجعة الملف ومحاسبة المخطئ، وتبرئة غير المخطئ، وإعلان نتيجة التحقيق في وسائل الإعلام حتى يكون المعتدي عبرة لغيره، وحتى يتم الانتهاء من التحقيق وظهور نتيجته، سيتم التوقف عن الظهور في القنوات الفضائية بخصوص هذا الأمر، احترامًا لجهاز المخابرات العامة الذي نثق في وطنيته وعدالته".

ودعت الطريقة العزمية المصريين إلى توحيد الصفوف، ونبذ الخلافات، والعمل مع المؤسسة العسكرية والقضائية والشرفاء من أبناء مصر الأوفياء لبناء مصر واستعادة دورها الحضاري وإحباط المؤامرات التي تحاك ضدها، والوقوف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي.