الإرهاب يقتل الرياضة فى فرنسا.. والاتحاد الأوروبى يجهز البدائل لـ«يورو 2016»

الإرهاب يقتل الرياضة فى فرنسا.. والاتحاد الأوروبى يجهز البدائل لـ«يورو 2016»
- أمم أوروبا
- الأماكن العامة
- الأندية الأوروبية
- الأنشطة الرياضية
- الإرهاب ي
- الاتحاد الألمانى
- الاتحاد الأوروبى لكرة القدم
- أبرز المرشحين
- أبطال العالم
- أمم أوروبا
- الأماكن العامة
- الأندية الأوروبية
- الأنشطة الرياضية
- الإرهاب ي
- الاتحاد الألمانى
- الاتحاد الأوروبى لكرة القدم
- أبرز المرشحين
- أبطال العالم
- أمم أوروبا
- الأماكن العامة
- الأندية الأوروبية
- الأنشطة الرياضية
- الإرهاب ي
- الاتحاد الألمانى
- الاتحاد الأوروبى لكرة القدم
- أبرز المرشحين
- أبطال العالم
- أمم أوروبا
- الأماكن العامة
- الأندية الأوروبية
- الأنشطة الرياضية
- الإرهاب ي
- الاتحاد الألمانى
- الاتحاد الأوروبى لكرة القدم
- أبرز المرشحين
- أبطال العالم
ألقت العمليات الإرهابية التى شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، أمس الأول (الجمعة)، بظلالها على النشاط الرياضى فى البلاد، خصوصاً بعد أن شهد محيط استاد «سان دونى» انفجاراً عنيفاً ضمن سلسلة الانفجارات التى شهدتها العاصمة الفرنسية، وهو ما تزامن مع إقامة مباراة ودية بين منتخبى فرنسا وألمانيا، بطل العالم فى نسختها الأخيرة. {left_qoute_1}
وسادت حالة من القلق داخل أروقة الاتحاد الألمانى لكرة القدم فور حدوث التفجيرات التى شهدها محيط استاد «سان دونى» أبرز ملاعب فرنسا، الذى استضاف نهائى كأس العالم 1998، وفتح الاتحاد الألمانى خطوط اتصال مع نظرائه فى فرنسا لتأمين خروج اللاعبين من الملعب، قبل أن يُقرر الاتحاد الألمانى عدم خروج اللاعبين، وقضاء الليلة داخل غرفة الملابس فى ملعب «سان دونى».
وأكد أوليفر بيرهوف، مدير المنتخب الألمانى، أن اللاعبين كانوا فى غاية القلق، وأن القرار اتُّخذ بالبقاء فى غرف الملابس حتى الصباح، لتفادى أى خطر، ولهذا قرّر المسئولون الألمان عدم الدخول إلى باريس والبقاء فى غرف الملابس، ثم التحرُّك إلى المطار مباشرة. وأضاف «بيرهوف»: أن «لاعبى المنتخب لم يدركوا ماذا يحدث خارج الملعب قبل عودتهم إلى غرف الملابس، حيث بدأوا بتلقى الرسائل من أقربائهم للاطمئنان عليهم، وبعد فترة من المشاورات قررنا المبيت فى الملعب». ووصلت بعثة المنتخب الألمانى إلى مطار فرانكفورت صباح السبت، بعد ليلة طويلة تدخّلت فيها وزارة الخارجية الألمانية للحفاظ على سلامة أبطال العالم. {left_qoute_2}
كما أعربت كل الأندية الأوروبية عن قلقها البالغ لهذه الأحداث، خصوصاً الأندية التى تضم لاعبين كانوا موجودين فى المباراة، وعلى رأسها يوفنتوس الإيطالى، الذى فتح خطاً ساخناً مع فرنسا للاطمئنان على لاعبيه، باتريس إيفرا وبول بوجبا لاعبى منتخب فرنسا، وزميلهما سامى خضيرة لاعب منتخب ألمانيا، إلا أنهم تلقوا تأكيدات بسلامة جميع اللاعبين الذين خرجوا فى سيارات مصفّحة تابعة لقوات مكافحة الشغب، باستثناء «خضيرة» الذى بقى مع المنتخب الألمانى فى غرفة الملابس. ولم تتوقف خسائر الكرة الفرنسية عند هذا الأمر، لكنها امتدت لتشمل مصير بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016، التى كان من المنتظر أن تنظمها فرنسا الصيف المقبل، بعد أقل من نحو 7 أشهر فقط، حيث أكد نويل لو جريت، رئيس الاتحاد الفرنسى لكرة القدم، أن بطولة «يورو 2016» أصبحت فى خطر شديد، بعد الهجمات التى حدثت فى باريس أمس الأول، خصوصاً الثغرة الأمنية التى حدثت بجوار الاستاد الذى شهد استضافة المباراة. وقال «لو جراى»: «نحن قلقون بشأن سلامة استضافة بطولة أمم أوروبا 2016، لقد اتخذنا الاحتياطات الأمنية التى ظننا أنها لازمة، لكن من الواضح أن الإرهابيين بإمكانهم الهجوم فى أى لحظة، ونحن بالفعل نشعر بمخاوف إزاء (يورو 2016)».
من جانبه، لم يصدر الاتحاد الأوروبى لكرة القدم «ويفا» أى بيانات رسمية حول البطولة، إلا أنه فى الوقت ذاته، بدأ فى الإعداد للخطة البديلة فى حالة نقل البطولة من فرنسا بسبب المخاوف الأمنية، بعد حادثتى «شارلى إيبدو» فى فبراير الماضى، وحادثة باريس، ووضع الاتحاد الأوروبى عدة دول بديلة لفرنسا لاستضافة البطولة، وهى ألمانيا وإنجلترا، وهما الأجهز على كل الأصعدة، بالإضافة إلى إيطاليا التى كانت المنافس الأبرز لفرنسا على استضافة نسخة 2016.
وكان الرد الرسمى الوحيد الذى خرج من «ويفا» هو قرار بارتداء اللاعبين شارات سوداء والوقوف دقيقة حداد على أرواح الضحايا فى كل المباريات التى تتبع الاتحاد الأوروبى خلال الفترة المقبلة.
يأتى هذا فى الوقت الذى علّقت فيه جميع الأحداث الرياضية فى منطقة «إيل دو فرانس» المقررة فى نهاية الأسبوع الحالى، وهو ما أعلنته وزارة الرياضة الفرنسية أمس (السبت)، وتلقت كل الاتحادات الرياضية الفرنسية القرار، بالإضافة إلى المديرين الفنيين والمسئولين، وذلك تزامناً مع قرار «آن هيدالجو»، عمدة باريس، إغلاق كل الأماكن العامة، من بينها الصالات الرياضية وحمامات السباحة.
الجمهور الفرنسى أصيب بالذعر عقب انتهاء مباراة منتخب بلاده مع ألمانيا بسبب الهجمات «أ. ف. ب»
- أمم أوروبا
- الأماكن العامة
- الأندية الأوروبية
- الأنشطة الرياضية
- الإرهاب ي
- الاتحاد الألمانى
- الاتحاد الأوروبى لكرة القدم
- أبرز المرشحين
- أبطال العالم
- أمم أوروبا
- الأماكن العامة
- الأندية الأوروبية
- الأنشطة الرياضية
- الإرهاب ي
- الاتحاد الألمانى
- الاتحاد الأوروبى لكرة القدم
- أبرز المرشحين
- أبطال العالم
- أمم أوروبا
- الأماكن العامة
- الأندية الأوروبية
- الأنشطة الرياضية
- الإرهاب ي
- الاتحاد الألمانى
- الاتحاد الأوروبى لكرة القدم
- أبرز المرشحين
- أبطال العالم
- أمم أوروبا
- الأماكن العامة
- الأندية الأوروبية
- الأنشطة الرياضية
- الإرهاب ي
- الاتحاد الألمانى
- الاتحاد الأوروبى لكرة القدم
- أبرز المرشحين
- أبطال العالم