«حبارة».. «ولكم فى القصاص حياة»

«حبارة».. «ولكم فى القصاص حياة»
- إحالة أوراق
- الإعدام شنقا
- البدلة الحمراء
- الجماعات الجهادية
- الشهر المقبل
- المدينة الجامعية
- المهاجرين والأنصار
- تنظيم القاعدة
- أبوكبير بالشرقية
- إحالة أوراق
- الإعدام شنقا
- البدلة الحمراء
- الجماعات الجهادية
- الشهر المقبل
- المدينة الجامعية
- المهاجرين والأنصار
- تنظيم القاعدة
- أبوكبير بالشرقية
- إحالة أوراق
- الإعدام شنقا
- البدلة الحمراء
- الجماعات الجهادية
- الشهر المقبل
- المدينة الجامعية
- المهاجرين والأنصار
- تنظيم القاعدة
- أبوكبير بالشرقية
- إحالة أوراق
- الإعدام شنقا
- البدلة الحمراء
- الجماعات الجهادية
- الشهر المقبل
- المدينة الجامعية
- المهاجرين والأنصار
- تنظيم القاعدة
- أبوكبير بالشرقية
وجهٌ طولى، قمحى اللون، تحتل اللحية الكثيفة الجزء الأكبر منه، ملامحه جادة وعنيفة، يرتدى صاحبه البدلة الحمراء بعد صدور حكم الإعدام فى حقه مؤخراً، وإحالة أوراقه إلى المفتى للتصديق عليها، تحمل قصة حياة عادل محمد إبراهيم، الشهير بـ«حبارة» مفارقات عديدة، فنشأته كانت عادية جداً، مثل باقى أقرانه فى مركز أبوكبير بالشرقية، حيث وُلد فى منطقة الأحراز بأبوكبير، محافظة الشرقية، لأب كان يعمل طباخاً فى المدينة الجامعية بجامعة القاهرة، ودرس فى مدرسة الأحراز الابتدائية، ومنها إلى مدرسة الأحراز الإعدادية، حتى حصل على دبلوم الصنايع فى عام 2000.
تقول الروايات إن «حبارة» بعد تخرجه مباشرة فى المدرسة توجه إلى القاهرة وعمل فى أحد مقاهى شارع الهرم، وهناك تعلق قلبه بإحدى الفتيات التى كانت تسكن بجوار محل عمله، وارتبط معها بقصة حب عنيفة، وتقدم لخطبتها، إلا أن والدها رفض لتصميمه على أن تقيم ابنته بالقاهرة، وليس بمدينة أبوكبير، كما خطط «حبارة»، وانفصل عنها، وقرر تمزيق كافة الخطابات التى كانت ترسلها له، والتى كان يخبئها داخل كتب اشتراها من الباعة المفترشين ميدان الجيزة.
لم يكن «حبارة» يعلم فحوى الكتب التى كان يخبئ بها خطابات «معشوقته»، حتى قرر تمزيق تلك الخطابات، وأثناء ذلك وقع بصره على عنوان «المعاصى تُثقل الذنوب»، فشده العنوان، ومن هذه اللحظة بدأ «حبارة» فى حضور دروس دينية فى مدينة المنصورة بشكل أسبوعى، ومنها إلى سيناء، حيث انخرط فى الجماعات الجهادية، وشكل خلية المهاجرين والأنصار، التى قتلت مجندى رفح، واتهمه الأمن بالاتصال والتخابر مع تنظيم القاعدة الإرهابى، وصدر ضده حكم غيابى فى تفجيرات طابا، وأثناء نقل «حبارة» من محبسه لحضور إحدى جلسات محاكمته، حاول الفرار بمعاونة بعض العناصر من جماعته الإرهابية، إلا أن الأهالى ألقوا القبض عليه، وسلموه للشرطة، وفى سبتمبر الماضى صدر بحقه حكم بالإعدام شنقاً لاتهامه بقيادة خلية على اتصال بتنظيم داعش، قبل أن تصدر المحكمة قرارها أمس بإحالة أوراقه للمفتى للتصديق على حكم الإعدام، ومن المقرر أن يصدر فيها حكم نهائى مطلع الشهر المقبل.
- إحالة أوراق
- الإعدام شنقا
- البدلة الحمراء
- الجماعات الجهادية
- الشهر المقبل
- المدينة الجامعية
- المهاجرين والأنصار
- تنظيم القاعدة
- أبوكبير بالشرقية
- إحالة أوراق
- الإعدام شنقا
- البدلة الحمراء
- الجماعات الجهادية
- الشهر المقبل
- المدينة الجامعية
- المهاجرين والأنصار
- تنظيم القاعدة
- أبوكبير بالشرقية
- إحالة أوراق
- الإعدام شنقا
- البدلة الحمراء
- الجماعات الجهادية
- الشهر المقبل
- المدينة الجامعية
- المهاجرين والأنصار
- تنظيم القاعدة
- أبوكبير بالشرقية
- إحالة أوراق
- الإعدام شنقا
- البدلة الحمراء
- الجماعات الجهادية
- الشهر المقبل
- المدينة الجامعية
- المهاجرين والأنصار
- تنظيم القاعدة
- أبوكبير بالشرقية