«أولاند» على خُطى «السيسى»: «توحّدوا.. تحيا فرنسا»

كتب: إمام أحمد

«أولاند» على خُطى «السيسى»: «توحّدوا.. تحيا فرنسا»

«أولاند» على خُطى «السيسى»: «توحّدوا.. تحيا فرنسا»

بالكلمات نفسها، وتكاد تكون حرفاً حرفاً، وبالرسائل نفسها، ودرجة الود فى مخاطبة شعبه، والوعيد فى مخاطبة الأعداء، جاء خطاب الرئيس الفرنسى، فرانسوا أولاند، بعد الحادث الأليم الذى شهدته العاصمة باريس، مساء أمس الأول، مطابقاً لخطابات الرئيس عبدالفتاح السيسى، التى ألقاها فى حوادث وأزمات سابقة.

 

{long_qoute_1}

 

«أيها المواطنون، توحدوا، ما ندافع عنه هو وطننا، أدعوكم إلى الوحدة فى هذه الظروف».. إحدى أهم الرسائل التى أكدها «أولاند» بينما يخاطب جموع الفرنسيين، رسالة لم يخلُ منها خطاب للرئيس السيسى، كان آخرها لحظة نزوله فى المطار، عائداً من المملكة العربية السعودية، ليقول: «رسالتى للشعب المصرى هى اللى باكررها بقالى سنتين، لازم نفضل إيد واحدة». فى ثانى رسائله، قال الرئيس الفرنسى عقب الهجمات الإرهابية التى أسفرت عن مقتل المئات، فضلاً عن الجرحى: «فرنسا قوية حتى وهى جريحة، ودائماً بإمكانها النهوض، وستقف من جديد مهما نزفت»، كلمات تهدف إلى تحفيز الفرنسيين والحفاظ على ثقتهم، وهى نفسها التى يؤكدها «السيسى» فى مناسبات مختلفة: «مصر مش هتقع أبداً». التشابه الأبرز بين خطابى «أولاند» «والسيسى» ظهر فى ختام الكلمة التى ألقاها الرئيس الفرنسى، حين ردّد: «تحيا فرنسا، تحيا الجمهورية الفرنسية»، وهى العبارة دائمة التردّد على لسان الرئيس المصرى: «تحيا مصر». لم يكن التشابه بين الخطابين فى الرسائل والكلمات فحسب، لكن بعد نداءات طويلة حذّرت فيها مصر من خطر الإرهاب، باعتباره يمثل تهديداً للعالم كله، وليس للمنطقة العربية فحسب، أخذ «أولاند» يؤكد الأمر نفسه، بقوله إن «فرنسا والعالم فى حرب مع الإرهاب»، وهو ما فسره الدكتور نبيل فهمى، وزير الخارجية السابق، بأن «العالم بدأ يفهم صحة موقفنا.


مواضيع متعلقة