قرار روسيا بحظر «مصر للطيران» يصدم الرأى العام والحكومة

قرار روسيا بحظر «مصر للطيران» يصدم الرأى العام والحكومة
- إنشاء مفاعل نووى
- الاتحاد السوفيتى
- التعاون العسكرى
- الجيش السورى
- الحكومة الروسية
- الخارجية البريطانى
- الدفاع الجوى
- الرأى العام
- الساحة الدولية
- الطائرة المنكوبة
- إنشاء مفاعل نووى
- الاتحاد السوفيتى
- التعاون العسكرى
- الجيش السورى
- الحكومة الروسية
- الخارجية البريطانى
- الدفاع الجوى
- الرأى العام
- الساحة الدولية
- الطائرة المنكوبة
- إنشاء مفاعل نووى
- الاتحاد السوفيتى
- التعاون العسكرى
- الجيش السورى
- الحكومة الروسية
- الخارجية البريطانى
- الدفاع الجوى
- الرأى العام
- الساحة الدولية
- الطائرة المنكوبة
- إنشاء مفاعل نووى
- الاتحاد السوفيتى
- التعاون العسكرى
- الجيش السورى
- الحكومة الروسية
- الخارجية البريطانى
- الدفاع الجوى
- الرأى العام
- الساحة الدولية
- الطائرة المنكوبة
فى وقت سابق من يوم الجمعة الماضى أعلنت سلطات مطار «دوموديفو» فى موسكو أنها تلقت برقية من الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوى تحظر رحلات شركة «مصر للطيران» إلى روسيا بدءًا من السبت 14 نوفمبر وهى خطوة مفاجئة وغير متوقعة، لا شك أنها اتُخذت بعد مداولة مرت عبر دهاليز الحكومة فى خطوة جديدة بعد قرارات سابقة أعقبت حادثة طائرة سقوط طائرة ركاب روسية أقلعت من مطار شرم الشيخ تابعة لشركة «كوجاليم أفيا» فوق منطقة الحسنة بعد 23 دقيقة من الإقلاع فى 31 من أكتوبر.
الذى لا شك فيه أن هذا القرار تسبب فى صدمة للرأى العام والحكومة، لا سيما أن العلاقات كانت تأخذ منحى طيباً ومتصاعداً من التطور والتعاون بين القاهرة وموسكو فى مجالات التعاون العسكرى والاقتصادى وإنشاء مفاعل نووى فى منطقة الضبعة لتوليد الكهرباء، وهو تعاون يحرص عليه كلا البلدين، فبالنسبة لمصر التى تعمل على بقاء جيشها قوياً مواكباً للعصر تدرك أن تحقيق ذلك يتم بأنواع من السلاح الريادة فيها للروس كما أن بناء مفاعل نووى لأغراض الطاقة تأخر تنفيذه طويلاً، وهذا المشروع واجه من قبل إعاقة من أطراف خارجية، وحاجة مصر إليه ضرورة لأنها مقبلة على مشروعات قومية كبرى تلعب فيها الطاقة دوراً رئيسياً، أما روسيا التى انتهت من مرحلة الانكفاء على الذات واستعادت قوتها إلى حد كبير بعد انهيار الاتحاد السوفيتى فهى تعرف أهمية توافر علاقات جيدة مع مصر فى إطار عودتها لاحتلال مكانة مفتقدة على الساحة الدولية تم استعادتها فى المنطقة العربية من البوابة المصرية رغم كل ما تعانيه القاهرة الآن من مشكلات اقتصادية وأمنية. وهنا يتبادر السؤال ملحاً: ما الداعى لقرار يتصف بالحدة فى توقيت ارتقت فيه العلاقات بين البلدين إلى مستوى متقدم بعد عقود طويلة من الجمود؟ هنا يجب التوقف لتحليل قرار حظر رحلات مصر للطيران والذى يمكن قراءة دواعيه فى الآتى:
1 - تشير المصادر إلى أن المسئولين فى الحكومة الروسية كانوا منقسمين بين رأيين؛ الأول يطالب بمنع رحلات شركة مصر للطيران إلى روسيا، والثانى يرفض هذا الاقتراح.
2 - أن الحكومة الروسية تعانى من عبء نفسى كبير لأنها لا تريد أن تظهر أمام الرأى العام الروسى وكأنها غير مهتمة بأرواح مواطنيها، لا سيما أن الروس يعيشون حالة حزن بعد مصرع ركاب الطائرة المنكوبة.
3 - تعترى الروس حالة من القلق بعد تهديدات بثتها داعش فى فيديو وأعادت تكرارها تعلن فيها أنها ستقوم بعمليات داخل روسيا تجعلها تغرق فى حمامات من الدم، وهنا يجب تذكر أن موسكو أرسلت تعزيزات منذ أيام قليلة إلى السوريين من أسلحة الدفاع الجوى لتأمين مطارات سوريا من عمليات إرهابية متوقعة باستخدام طائرات مدنية مختطفة.
4- يعزز احتمال القيام بضربة جديدة من الإرهاب لروسيا بعد قيام الطيران الروسى بتوجيه ضربات موجعة لداعش وعناصر الإرهاب الأخرى وبعد وصول معلومات استخباراتية باستخدام طائرات مدنية وهو ما عجل إرسال شحنة أسلحة دفاع جوى إلى الجيش السورى المنهك، يعزز هذا الاحتمال محاولة ضرب إسفين بضربة مزدوجة جديدة ضد البلدين بعمل إرهابى.
5 - قبل القرار المفاجئ بحظر مصر للطيران بثلاثة أيام قام وفد من 14 خبيراً روسياً بزيارة مقر المحطة النووية بالضبعة لمراجعة إنشاء المعامل والتجهيز الهندسى للإنشاءات قبل وصول الأجهزة والمعدات، ومعنى هذا أن تداعيات حادث الطائرة فى مجال الطيران المدنى وتداعياتها لم تنعكس على سياق العلاقات والاتفاقيات بين البلدين.
6 - واجهت مصر وروسيا حملة إعلامية ممنهجة مكشوفة بعد حادث سقوط الطائرة، لكنها نجحت نسبياً فى إحداث ضغط على الرأى العام فى كلا البلدين، ما دفع الروس إلى محاولة إغلاق هذا الباب حتى ولو بإجراءات متشددة فى مجال الطيران المدنى.
7 - أرادت موسكو توجيه رسالة للداخل والخارج مفادها أن الصداقة بين الدول لا تعنى تخليها عن القواعد المتبعة فى معاملات الأنشطة بين الدول، وتجلى ذلك فى تصريح وزير النقل الروسى «مكسيم سوكولوف» عن الرحلات إلى مصر.
ومع هذا فإن قرار حظر رحلات مصر للطيران إلى روسيا كان قراراً خشناً متعسفاً يترك سحباً غائمة فى أفق علاقة متميزة بين البلدين، لا سيما أن هناك قوى متربصة بالطرفين وربما كانت سقطة وزير الخارجية البريطانى «فيليب هاموند» خير دليل على ذلك حينما أفلت منه تصريح «إن سقوط الطائرة الروسية فى سيناء نتيجة لانخراط موسكو فى الحرب بسوريا» وهنا يجب أن نأخذ فى الاعتبار أن مصر تتوافق مع روسيا فى الملف السورى لأسباب موضوعية ترتبط بمصالحها فى الإقليم، وهو ما يجعل مثل هذا التصريح ينسحب على مصر أيضاً التى واجهت بعد سقوط الطائرة حملة غير منصفة من الغرب.
- إنشاء مفاعل نووى
- الاتحاد السوفيتى
- التعاون العسكرى
- الجيش السورى
- الحكومة الروسية
- الخارجية البريطانى
- الدفاع الجوى
- الرأى العام
- الساحة الدولية
- الطائرة المنكوبة
- إنشاء مفاعل نووى
- الاتحاد السوفيتى
- التعاون العسكرى
- الجيش السورى
- الحكومة الروسية
- الخارجية البريطانى
- الدفاع الجوى
- الرأى العام
- الساحة الدولية
- الطائرة المنكوبة
- إنشاء مفاعل نووى
- الاتحاد السوفيتى
- التعاون العسكرى
- الجيش السورى
- الحكومة الروسية
- الخارجية البريطانى
- الدفاع الجوى
- الرأى العام
- الساحة الدولية
- الطائرة المنكوبة
- إنشاء مفاعل نووى
- الاتحاد السوفيتى
- التعاون العسكرى
- الجيش السورى
- الحكومة الروسية
- الخارجية البريطانى
- الدفاع الجوى
- الرأى العام
- الساحة الدولية
- الطائرة المنكوبة