نار الإرهاب تحرق أوروبا.. 60 قتيلا و100 رهينة في باريس

12:46 ص | السبت 14 نوفمبر 2015

بعد أقل من 11 شهرًا على الهجوم الدامي على صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة في باريس، الذي أسقط 12 قتيلًا، دبّ الرعب مرة أخرى في قلوب الفرنسيين، الجمعة، عندما دوى صوت انفجار ضخم هزّ ملعب باريس أثناء مباراة كرة قدم بين منتخبي فرنسا وألمانيا يحضرها الرئيس فرانسوا أولاند.

الانفجار تزامن مع عمليات أخرى في شرقي العاصمة الفرنسية منها هجوم على مطعم أسقط 60 قتيلًا بحسب حصيلة أولية، وعملية احتجاز 100 رهينة في قاعة للمؤتمرات.

عقب الحادث الأول الذي وقع في 7 يناير الماضي، خرجت الجمهورية الفرنسية بكامل أطيافها شعبية ورسمية ضد الإرهاب، فانطلقت "مسيرة الوحدة" ضد الإرهاب، التي شارك فيها قادة من مختلف دول العالم وعدد من الزعماء العرب.

وتدفقت الحشود على باريس بلغت ما يقرب من 1.5 مليون شخص للمشاركة في مسيرة تاريخية ضد الإرهاب، إثر الاعتداءات التي شهدتها العاصمة الفرنسية التي تحولت مواساة ذات بعد عالمي مع مشاركة 50 ممثلًا لدول أجنبية في المسيرة.

العمليات الإرهابية التي وقعت مساء الجمعة، تُعمّق من جراح الفرنسيين الذين لم تجف دموعهم بعد على الضحايا الـ12 الذين سقطوا جراء الهجوم على المجلة الساخرة.

وحتى الساعات الأولى من صباح السبت لا يزال مصير الرهائن المئة مجهول، فيما نزل جمهور مباراة فرنسا وألمانيا إلى أرضية الملعب، وخلت المدرجات من المشجعين وحلّ الذعر والرعب في المكان.

وأفادت وكالة "رويترز" للأنباء، عن هجوم استهدف مركزًا تجاريًا، لتنتشر معه قوات الشرطة الفرنسية في جميع أنحاء العاصمة، وسط مخاوف من سقوط قتلى أو هجوم جديد.