وفاء عامر: الفن أكثر قدرة من «الأزهر» على تصحيح نظرة المجتمع إلى أضرحة الأولياء

وفاء عامر: الفن أكثر قدرة من «الأزهر» على تصحيح نظرة المجتمع إلى أضرحة الأولياء
- أولياء الله
- الخطاب الدينى
- الشعب المصرى
- الطرق الصوفية
- الفترة الزمنية
- الفنانة وفاء عامر
- الله أعلم
- الليلة الكبيرة
- المهرجانات الدولية
- آدم
- أولياء الله
- الخطاب الدينى
- الشعب المصرى
- الطرق الصوفية
- الفترة الزمنية
- الفنانة وفاء عامر
- الله أعلم
- الليلة الكبيرة
- المهرجانات الدولية
- آدم
- أولياء الله
- الخطاب الدينى
- الشعب المصرى
- الطرق الصوفية
- الفترة الزمنية
- الفنانة وفاء عامر
- الله أعلم
- الليلة الكبيرة
- المهرجانات الدولية
- آدم
- أولياء الله
- الخطاب الدينى
- الشعب المصرى
- الطرق الصوفية
- الفترة الزمنية
- الفنانة وفاء عامر
- الله أعلم
- الليلة الكبيرة
- المهرجانات الدولية
- آدم
تترقب الفنانة وفاء عامر عرض أحدث أفلامها «الليلة الكبيرة» خلال الأيام المقبلة، والمتوقع أن يثير جدلاً كبيراً عند طرحه بدور العرض، لتطرُّقه إلى أزمة المتشددين بكرامات أولياء الله، وذلك عبر قصص إنسانية مستمَدة من الواقع. وتقدم «وفاء» دوراً شائكاً، ربما يعرّضها للهجوم من مرتادى المقامات والأضرحة. «وفاء» فى حوارها لـ«الوطن» تكشف أسباب قبولها هذه التجربة، التى تضم كوكبة من النجوم، والعديد من التفاصيل الأخرى خلال السطور المقبلة.
■ ما الذى جذبك للمشاركة فى بطولة فيلم «الليلة الكبيرة»؟
- أسباب عدة، منها قصر الفترة الزمنية التى تدور خلالها الأحداث، ووجود مساعٍ بالفيلم لتغيير منظور الناس إلى المقامات والأضرحة، خاصة أن هذه الجزئية كانت تستفزنى منذ طفولتى، وتحديداً عندما كان يصحبنى والدى لزيارة أضرحة أولياء الله الصالحين، وكنت أجد أشخاصاً يحدثونها بقولهم: «والنبى يا سيدنا فلان»، وبدأ هذا المعتقد يترسّخ فى ذهنى، ودفعنى ذات مرة عند سير الترام بالقرب من أحد المقامات بالإسكندرية لأن أحدثه، قائلة: «لو نجحتنى هعملك كذا»، وانتبه والدى إلى كلامى، وقال لى حينها: «لازم أنتِ تذاكرى عشان ربنا يكون راضى عنكِ ويوفقك»، ومن هنا يجب التخلص من فكرة التحدث بصيغة «مدد يا فلان»، لأن المدد من الله، وهذه هى الرسالة التى يحملها الفيلم إلى الجمهور، لا سيما أن مؤسسة الأزهر غير قادرة على تصحيح هذه الصورة، وأعتقد أن الفن سينجح فى ذلك.
{long_qoute_1}
■ وما الذى يمنع الأزهر من ممارسة دوره فى تصحيح هذا المفهوم لدى الناس؟
- هناك أعباء عديدة ملقاة على عاتق الأزهر، أهمها «تغيير شكل الخطاب الدينى»، سواء فى خطب المساجد، أو التوعية عن طريق التليفزيون، وكذلك فى وجود بعض الشيوخ ممن يطلقون فتاوى ليست فى صالح الدين، وإنما وفقاً لأهوائهم الشخصية، وربما تستغرق عملية التغيير وقتاً طويلاً، وبالتالى لا بد من مساعدة الفن للأزهر فى التصدى لأفكار الناس التى تتودّد إلى أولياء الله الصالحين، وذلك من خلال مادة فيلمية لا تتجاوز مدتها ساعتين.
■ لكن تناول الفيلم هذه القضية الحساسة ربما يُغضب الطرق الصوفية؟
- الصوفيون يترددون على الأضرحة للتبرّك بأولياء الله الصالحين، وليس طلباً للمساعدة أو ما شابه، لأن هناك بيوتاً محببة كـ«آل البيت» مثلاً، ونحن لا ندّعى عدم وجودهم، لأنهم موجودون بالفعل، ونحبهم ونزورهم ونصلى فى مساجدهم، لكن أؤكد مجدداً أن المدد من عند الله وحده.
■ وما طبيعة دورك فى الفيلم؟
- أجسّد شخصية امرأة جاهلة، يطردها أهل زوجها المتوفى من منزلها، وتجد نفسها ملقاة فى الشارع مع ابنتها «زينة»، مما يسبّب لها عقدة، لأنها لم تنجب الولد الذى كان سيحصد إرث والده فى حالة مولده، وانطلاقاً من هذه العقدة، تذهب إلى أحد المقامات وتناشده قائلة: «يا صاحب الكرامة، أنت اللى هتجيب الولد»، لكنها تفاجأ بوفاة ابنتها، فتذهب إلى المقام مجدداً وتحدّثه منفعلة، وكأنه بنى آدم: «قالوا عنك صاحب الكرامة والخطوة والحظوة، لكنك بدل ما تدينى أخذت ابنتى منى.. أنت كاذب» وتتوالى الأحداث.
■ ألا تخشين من تعرُّضك للهجوم بسبب جرأة دورك؟
- لا أخشى الانتقادات، لأنى قدمت دورى عن إيمان واقتناع، وأرى أن 90% من الشعب المصرى المستنير، يذهب إلى زيارة آل البيت، ويدعو فى الوقت ذاته بكلمة: «يا رب»، لأن الدعاء لله سبحانه وتعالى، كما أننا ندعو لـ«آل البيت» بالعزة والجلال والغفران من الله، أى أنهم مثلنا تماماً، باستثناء ارتقائهم عنا فى المكانة، لأنهم أعلى منا بكثير، والله أعلم فهو خير العالمين.
■ ولكن تجسيدك والدة «زينة» يبدو غير منطقى، لعدم وجود فارق عمرى كبير بينكما؟
- أتفق مع هذا الرأى، لكنى مجنونة كما تعلم جيداً، لأنى أحب التمثيل لدرجة لا تتخيلها، مع العلم أننى فوجئت بسن «زينة»، لأن شكلها لا ينبئ عن عمرها، لكنى لم أُعر هذه المسألة أى اهتمام، لأننى معتادة على تقديم أدوار الأم منذ أن كنت طالبة فى المعهد.
■ هل يمكن تصنيف «الليلة الكبيرة» باعتباره فيلماً جماهيرياً أم هو فيلم فنى صالح للمهرجانات؟
- أراه فيلماً جماهيرياً، ويصلح فى الوقت ذاته لتمثيل مصر فى المهرجانات الدولية، وأتوقع أن «يكسر الدنيا»، لأنه من نوعية الأفلام التى تحمل فكراً ورسالة، كما أن مفردات بعض شخصياته، بمن فيهم دورى لا يمكن استمدادها إلا من الواقع، فمثلاً طبيعة الشخصية التى أجسّدها أستمد بعض تفاصيلها من جيران قدامى.
- أولياء الله
- الخطاب الدينى
- الشعب المصرى
- الطرق الصوفية
- الفترة الزمنية
- الفنانة وفاء عامر
- الله أعلم
- الليلة الكبيرة
- المهرجانات الدولية
- آدم
- أولياء الله
- الخطاب الدينى
- الشعب المصرى
- الطرق الصوفية
- الفترة الزمنية
- الفنانة وفاء عامر
- الله أعلم
- الليلة الكبيرة
- المهرجانات الدولية
- آدم
- أولياء الله
- الخطاب الدينى
- الشعب المصرى
- الطرق الصوفية
- الفترة الزمنية
- الفنانة وفاء عامر
- الله أعلم
- الليلة الكبيرة
- المهرجانات الدولية
- آدم
- أولياء الله
- الخطاب الدينى
- الشعب المصرى
- الطرق الصوفية
- الفترة الزمنية
- الفنانة وفاء عامر
- الله أعلم
- الليلة الكبيرة
- المهرجانات الدولية
- آدم