قال لها: «اشتغلى فى الدعارة» حطت له السم فى العصير

كتب: خالد الغويط

قال لها: «اشتغلى فى الدعارة» حطت له السم فى العصير

قال لها: «اشتغلى فى الدعارة» حطت له السم فى العصير

«أنا مش ندمانة على قتل زوجى لأنه يستاهل الشنق» بهذه الكلمات الصادمة بررت «عبير» 52 سنة، جريمة قتلها زوجها فى سوهاج بدس السم له فى العصير؛ انتقاماً منه لرفضه تطليقها رغم أنه شاذ.

 

{long_qoute_1}

«عبير» قالت لـ«الوطن» إنها تزوجت من المجنى عليه «عاطف» بعد قصة حب ذللت عقبة فارق السن الكبير بينهما إذ يكبرها «عاطف» بأكثر من 12 سنة، وكانت بداية زواجهما سعيدة على الرغم من أنه كان يعمل باليومية، ولكنهما صبرا على الأيام الصعبة التى مرا بها.

تتابع «عبير»: «بعد مرور 3 سنوات على الزواج ربنا أكرمنا بـ3 أولاد، والمسئولية بقت كبيرة، لكنى فوجئت به يترك العمل فذهبت للعمل فى مزرعة دواجن بمركز جرجا وكان نادراً ما يحضر معى للعمل.. وكان يصر على البقاء فى المنزل، وكنت أسأله عن السبب فكان يتهرب منى حتى فوجئت بأحد الأشخاص يخبرنى أن زوجى شاذ جنسياً ومعروف لدى جميع أبناء المنطقة، ودائماً ما يخرج فى أماكن نائية بصحبة عدد من الأشخاص، لحظتها لم تقو قدماى على حملى من هول ما سمعت، وعندما عدت للمنزل واجهت زوجى بما سمعت، والغريب أنه لم ينكر واعترف لى بمنتهى البساطة أنه شاذ، وأكد أنه بذلك يتمكن من الإنفاق على نفسه بتلك الطريقة، وأخبرنى أنه طالما كل شىء قد انكشف أمامى فيجب علىّ أن أمارس الجنس بمقابل مادى حتى نتمكن من تربية أبنائنا، رفضت بشدة ما يطلبه منى لكنه فاجأنى فى يوم من الأيام بإحضار 3 رجال معه وطلب منى ممارسة الرذيلة معهم وإعطائى 500 جنيه مقابل قضاء ساعة واحدة معهم.

وأشارت إلى أن زوجها رفض أن تصوم شهر رمضان الماضى وكان يحضر لها أشخاصاً فى النهار، موضحة أنها كرهت الوضع الذى تعيش فيه وخاصة عقب نظرات أطفالها الذين بدأوا يشكون فى أن شيئاً خطأ يحدث وبدأ الصغار يعترضون على كثرة إخراجهم للشارع.

وأضافت أنها تعرفت على سائق وارتبطت معه بقصة حب وأقامت معه علاقة جنسية، بعيداً عن أعين زوجها، واتفقا على الزواج بعد انفصالها عن زوجها، وأكدت أن السائق لا يعرف شيئاً عن ماضيها لكنه يعرف أن زوجها شاذ، وعندما أبلغت زوجها برغبتها فى الطلاق هددها بنشر مقاطع فيديو لها أثناء ممارستها الرذيلة، فأخبرت السائق أنها تريد التخلص من زوجها لأنه يرفض طلاقها ووافقها على المساعدة فى تنفيذ الجريمة.

وعن يوم الحادث قالت «وضعت السم لزوجى فى العصير وكان ذلك فى التاسعة مساء يوم الجريمة وعندما شعرت أنه غاب عن الوعى اتصلت بمحمد السائق وحضر بسيارته الميكروباص».

أنهت «عبير» اعترافاتها لـ«الوطن» قائلة: «لست نادمة على قتل زوجى لأنه كان يستحق الحرق فى ميدان عام على ما فعله بى، لكننى سأموت حزناً على فراق أبنائى، ولا أعلم ماذا سيفعل بهم الزمن، وهل أتمكن من رؤيتهم مرة أخرى أم لا».


مواضيع متعلقة