مدير مكتب «هلال»: الوزير كان يلتقى «فودة» مرة كل 10 أيام

كتب: الوليد إسماعيل

مدير مكتب «هلال»: الوزير كان يلتقى «فودة» مرة كل 10 أيام

مدير مكتب «هلال»: الوزير كان يلتقى «فودة» مرة كل 10 أيام

اسمى: محيى الدين محمد سعيد عبده نصر قدح

السن: 35 سنة

أعمل: مساعد وزير الزراعة

س: ما قولك فيما نسب إليك من اتهامات.

ج: ماحصلش... فودة كان بييجى يقابل وزير الزراعة صلاح هلال فى مكتبه كل عشرة أيام تقريباً، وفى الفترة دية قبل إجراء المعاينة وتقريباً فى الفترة اللى كانت فى آخر شهر مايو أو أول يونيو 2015 وزير الزراعة صلاح هلال طلب منى أكلم محمد فودة علشان يعمل له هو وأسرته عضوية فى النادى الأهلى وأنا كلمت محمد فودة وقلت له إن وزير الزراعة عايز يعمل عضوية فى النادى الأهلى وهو قال لى أن هو هيعملها وعرض علىّ إنه يعملى عضوية أنا كمان وقلت لوزير الزراعة صلاح هلال «على الورق» أنى كلمته وبعدها بنحو أسبوع محمد فودة جه مكتب وزير الزراعة وقعد معايا أنا والوزير وقال لى على الورق المطلوب وكان عبارة عن شهادات ميلاد وصور بطاقات وصور شخصية وبعدها وزير الزراعة جاب لى الورق والبطايق والصور الشخصية الخاصة بيه هو وزوجته وابنه هلال وبنته هالة وأنا اديتله الورق بتاعى، وتقريباً الكلام ده بعدها بنحو أربع أيام وبعتّ له بعدها ورق مراتى وابنى لكن بعدها بنحو 15 يوم محمد فودة جه المكتب وقابل وزير الزراعة وإداله كارنيهات العضوية بتاعة النادى الأهلى هو وأسرته ما عدا ابنه محمد وإدالى أنا كارنيه العضوية بتاعى بعدما خرج من مكتب الوزير ومعملش العضوية بتاعة مراتى وابنى والعضوية دية كانت عضوية شرفية بالنسبة لى أنا ووزير الزراعة وأسرته ولما كان محمد فودة بيدى الكارنيهات إلى وزير الزراعة والوزير شاف أنها عضوية شرفية قال لمحمد فودة أنا عايز عضوية عاملة فى النادى فمحمد فودة قال للوزير أنه هيكلم محمود طاهر رئيس النادى وهيعمل له تخفيض فيها وبعدها بنحو عشرة أيام محمد فودة جه المكتب وقابل وزير الزراعة وإداله كارنيهات العضوية العاملة عن النادى الأهلى لكن أنا معرفش ثمنها كام ومعرفش مين دفع فلوسها والفترة دية كان محمد فودة بييجى يقابل وزير الزراعة مش بصفته صحفى لكن بصفته شريك فى الأرض لأنه دافع فلوسه كلها فيها وإن احنا معطلين إجراءات تقنين وضع اليد، وفيه مرة كان موجود فى مكتب وزير الزراعة صلاح هلال وأنا كنت قاعد معاهم والكلام ده كان بعد عضوية النادى الأهلى لكن أنا مش فاكر التاريخ بالضبط ومحمد فودة قال للوزير أنه عنده محل بدل كويس لو عايز بيجيب بدل من عنده فوزير الزراعة أبدى ترحيبه وبعد كده أنا خرجت من المكتب وسبتهم لوحدهم وتانى يوم عرفت من وزير الزراعة صلاح هلال إن محل اللبس اسمه «إيجو» فى شارع متفرع من شارع صلاح سالم فى مصر الجديدة بعتوا له على بيته مدينة نصر فى شارع متفرع من شارع الطيران خمس بدل وخمس قمصان وكرافتات لكن أنا معرفش عددها ومعرفش نوع البدل والقمصان إيه ولا الكرافتات، وصلاح هلال قال لى إن البدل مقاسها مش مضبوط عليه، وعايز يروح يغيرها وبعدها بنحو 3 أو 4 أيام رحت أنا وهو وابنه هلال محل «إيجو» فى مصر الجديدة وضبطوا له مقاس البدل والكلام ده تقريباً نحو الساعة 11:30 بالليل وابنه هلال جاب من المحل فى اليوم ده بنطلون وقميص ووزير الزراعة صلاح هلال جاب قمصان وجزم غير القمصان اللى اتبعتت له على البيت وأنا كلمت محمد فودة على الموبايل واحنا فى المحل وقلت له أنى موجود مع الوزير وابنه والوزير كلمه فى التليفون لكن معرفش الحوار اللى دار بينهم، ومحمد فودة قال لى أنه هيكلم حسام وده صاحب أو مدير المحل وبعد كده أنا كنت واقف مع ابن الوزير وكان هو واقف عند الكاشير لأنه كان فيه حاجة محتار أنه يشتريها ومعرفش الحاجة دية تمنها كام ولا مين اللى دفع فلوسها وأنا قبلها بأسبوع رحت محل «إيجو» مع محمد فودة وهو كان قال لى إن فيه موديلات جديدة نزلت فى المحل وأنه جايب لى بدلتين هدية ورحت معاه شُفت بدلتين واحدة لونها فرانى ومش فاكر لون التانية وأخدت البدلتين ومشيت أنا ومحمد فودة وتقريباً ثمنهم كان 14 ألف جنيه ومحمد فودة هو اللى دفعهم لأنه كان جايبهم لى هدية، وبعدها بنحو 10 أيام أنا رحت محل إيجو لوحدى مرة تانية وكان معايا بنطلونات البدلتين علشان أخلى ترزى المحل يظبطهم لى، وفيه يوم بعد ما رحت أنا ووزير الزراعة صلاح هلال محل إيجو محمد فودة جه المكتب عند الوزير وأنا كنت قاعد معاهم لأن هو كان بييجى بصفة مستمرة وبيلح على موضوع إنهاء تقنين وضع اليد بتاع الأرض، الدكتور صلاح هلال كان بيتكلم أنه عايز يروح يحج هو ومراته وأخته بس كان عايز يشوف شركة كويسة فمحمد فودة قال له على شركة اسمها شركة الهانوف للسياحة وأنه يعرف حد فيها لكن محددش مين وطلب جوازات السفر بتاعت وزير الزراعة والناس اللى هتسافر معاه ووزير الزراعة وافق أنه يبعت له الجوازات وبعدها أنا طلبت من محمد فودة أنى عايز أحضر أنا كمان وأسافر أحج أنا وزوجتى ووالدى ووالدتى قلت له يسأل لىللى على أقل فئة فى السعر بالنسبة للحج فى الشركة دية وبعدها على طول وزير الزراعة جاب جواز السفر بتاعه وجواز أخته واسمها نبيلة وأخوه واسمه عصام ومراته بس مش فاكر اسمها وزوج أخته واسمه خالد وإدانى جوازات السفر على مرتين وأنا حضّرت جواز السفر بتاعى وزوجتى واسمها منى سيد أحمد ووالدى ووالدتى نادية نصر وبعتها كلها بمندوب من عندى فى المكتب فى الوزارة اسمه عمرو الشافعى لمحمد فودة فى فندق فورسيزون والمندوب ساب الظرف فى الرسيبشن ومحمد فودة قال لى إن جوازات السفر وصلت له لكن ما قاليش على عروض الشركة ولا الأسعار اللى هنطلع بيها الحج ومعرفش إيه اللى تم بينه وبين وزير الزراعة صلاح هلال فى موضوع سعر الحج بتاعه هو وأسرته، وبعدما تمت معاينة اللجنة المشكلة من هيئة التعمير والتنمية الزراعية وانتهت بجدية زراعة الأرض، محمد فودة جه بعدها الوزارة وقابل الوزير فى مكتبه وفى الوقت ده وزير الزراعة صلاح هلال طلب من محمد فودة أكتر من حاجة وهى أنه عايز يشترى فيلا بسعر كويس فى منطقة 6 أكتوبر أو فى التجمع ومحمد فودة قال له أنه هيشوف فى المنطقتين وكمان وزير الزراعة صلاح هلال طلب منه تعيين بنته هالة فى جامعة المستقبل لكن أنا معرفش مكانها فين بالظبط ومحمد فودة قال إنه هيكلم رئيس الجامعة واسمه خالد العزازى والدكتور صلاح هلال وزير الزراعة كلم بنته هالة وخلاها تكلم محمد فودة وقعد يهزر معاها فى التليفون وقال لها أنه هيوديها جامعة المستقبل وهالة أصلاً بتشتغل أخصائى صيدلى فى هيئة المصل واللقاح فى الدقى وبعد ما وزير الزراعة كلمه فى موضوع هالة بنته كلمه فى موضوع تعيين محمد ابنه فى إحدى شركات البترول لأنه شغال فى الكويت وكان وزير الزراعة عايز يشغّله فى مصر علشان ما يسافرش، وبعد اليوم ده محمد فودة كلمنى وقال لى أنه اتفق مع الدكتور صلاح هلال على ميعاد علشان يشوف فيه فيلا وطلب منى وزير الزراعة أنى أروح معاه فى الميعاد وده كان يوم جمعة قبل الصلاة لكن أنا مش فاكر التاريخ ورُحت معاه وكان معانا زوجته وابنه هلال وبنته هالة ورُحنا مشروع بالم هيلز فى مدينة 6 أكتوبر وقابلنا هناك محمد فودة وكان معاه واحد شغال فى شركة عقارات، وزير الزراعة اتفرج معاه على فيلتين فى مشروع بالم هيلز لكن مفيش حاجة عجبته فيهم وهو قال لى حسيت أن الأسعار بتاعت الفيلا هناك مش هتناسبه وسعرها عالى بالنسبة له وأنا كلمت بعد كده محمد فودة وده بتكليف من صلاح هلال وزير الزراعة علشان موضوع تعيين بنته فى جامعة المستقبل لكن محمد فودة معملش حاجة فى موضوع بنته ولا ابنه وبعد اليوم ده وزير الزراعة صلاح هلال طلب من محمد فودة أنه يحجز له وأسرته فطار فى شهر رمضان ومحمد فودة قال للوزير أنه هيحجز له فى فندق كمبنيسكى فى التجمع وأنا تابعت محمد فودة وهو أكد معايا ميعاد الفطار وكان فى العشرة أيام الأواخر من شهر رمضان وفى اليوم ده الوزير راح وأسرته وأخواته وأسرهم وعزمنى أنا وزوجتى ووالدى وأنا رحت فطرت ومشيت بعد الفطار وهو كلم محمد فودة قبل ما أمشى لكن أنا ماسمعتش المكالمة والرسيبشن كان موجود فى استقبال الوزير وفيه واحد اسمه محمد كرار قابله وهو كان من مسئولى الفندق وأنا مشيت بعد الفطار لكن وزير الزراعة وباقى أسرته بالكامل باتوا اليوم ده فى الفندق وتقريباً كان عددهم 18 شخص، والحجز كان باسم ابنه هلال وأنا كلمت هلال لأنه كان اتأخر فى الوصول قبل الفطار وكنت بسأله أنت فين لأن الوزير كان بيسأل عليه هو قال لى أنه فى الرسيبشن الأوتيل بيحجز وبيدفع الحساب. وفيه حاجة كمان وزير الزراعة كان طلبها من محمد فودة وهى أنه يشوف صيدلية لبنته هالة فى نفس المكان اللى هيشوف فيه الفيلا والموضوع ده انطلب فى نفس اليوم اللى الوزير طلب من محمد فودة تعيين بنته وابنه.

{long_qoute_1}

محضر آخر

فتح المحضر اليوم 8/9/2015 الساعة 12:45م بسراى النيابة

حيث كان اليوم موعداً محدداً لاستكمال استجواب المتهم محيى الدين محمد سعيد عبده نصر وبمناسبة وجوده خارج غرفة التحقيق دعوناه داخلها .

س: هل مازلت على سابقة أقوالك بالتحقيقات؟

ج: أنا عايز أضيف أقوال جديدة بالنسبة لموضوع طلب شركة كايرو ثرى إيه تقنين وضع يدها على مساحة 2500 فدان بمنطقة وادى النطرون، أن أيمن الجميل صاحب الشركة كان مقدم طلب تقنين وضع اليد من فترة طويلة لهيئة التعمير والتنمية الزراعية وكان محمد فودة معاه تفويض من أيمن الجميل بالتعامل مع الجهات الحكومية ومنها وزارة الزراعة بخصوص موضوع طلب تقنين وضع اليد، وجه محمد فودة وزارة الزراعة بعد تعيين صلاح هلال فى وزارة الزراعة عمل لقاء صحفى معاه وهم كانوا بيعرفوا بعض من قبل كده لما كان صلاح هلال رئيس قطاع شئون مكتب وزير الزراعة وده خلال فترة الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة السابق وبعد كده محمد فودة جه الوزارة تانى مرة وكان معاه أيمن الجميل صاحب شركة كايرو ثرى إيه والكلام ده كان فى أبريل سنة 2015 وأنا كنت اتعينت فى الوقت ده مساعد وزير الزراعة وأيمن الجميل اتكلم فى موضوع استيراد القمح وتنمية الثروة الحيوانية وأنا زى ما قلت كنت أعرف محمد فودة من قبل كده وكانت علاقة صداقة بينى وبينه لكن بعد ما جه هو وأيمن الجميل بدأ محمد فودة ييجى لوحده بصفة مستمرة ويقابل وزير الزراعة فى مكتبه وكان سبب حضوره وزارة الزراعة بصفته مفوض من شركة كايرو ثرى إيه وأنه مشارك أيمن الجميل فى مساحة 2500 فدان اللى شركة كايرو ثرى إيه مقدمة طلب تقنين وضع اليد عليها، وكان بيطلب بصفة مستمرة سرعة إنهاء إجراءات التقنين لمساحة 2500 فدان وبدأ وزير الزراعة صلاح هلال يكلفنى بمتابعة الطلب الخاص بشركة كايرو ثرى إيه مع المسئولين فى هيئة التعمير والتنمية الزراعية وكمان كلم هشام فاضل رئيس قطاع الملكية والتصرف فى هيئة التعمير والتنمية الزراعية وكلم المدير التنفيذى للهيئة فى الوقت ده وكان اسمه أشرف عبدالعزيز وطلب منهم وزير الزراعة أنهم ينهوا الموافقة على طلب شركة كايرو ثرى إيه بتقنين وضع اليد على مساحة الأرض دى والوزير أصدر التكليفات وده بصفته رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية والمشرف على أعمالها، وبعد ما كلمهم بعت جاب هشام فاضل لمكتبه فى الوزارة والكلام ده كان فى وجود محمد فودة ووجودى وكلف هشام فاضل أنه ينهى الإجراءات الخاصة بالموضوع ده بسرعة وبعد كده كلم أشرف عبدالعزيز وبعت له محمد فودة على مكتبه فى الهيئة لنفس السبب وهو إنهاء إجراءات التقنين، وفى الوقت ده وزير الزراعة صلاح هلال طلب منى أكلم محمد فودة علشان يعمل له عضوية فى النادى الأهلى، وأنا كلمت محمد فودة فعلاً وقلت له يعمل عضوية شرفية لوزير الزراعة صلاح هلال وأسرته ومحمد فودة وافق وعرض علىّ أنا كمان عضوية شرفية لأنى كنت طلبتها منه فى شهر رمضان سنة 2014 وهو ماكنش عملها فلما أنا قلت له على طلب وزير الزراعة قال لى هات ورقك أنت كمان علشان أعمل عضوية ليك وبعدها بنحو أربع أيام محمد فودة جه مكتب الوزير وأنا كنت قاعد معاهم وقال له على الأوراق المطلوبة وكانت عبارة عن صور شخصية وشهادات الميلاد لى أنا والوزير وأسرة الوزير وجهزنا الورق ده وأنا بعته مع مندوب من الوزارة فى ظرف مقفول على محل إقامة محمد فودة فى الفورسيزون، وهم تسلموه فى الرسيبشن وبعد كده سلموه لمحمد فودة، وبعدها بكام يوم محمد فودة جابلى كارنيه عضوية شرفية ليه وكارنيهات وزير الزراعة وأسرته ودخل سلمها لرئيس مكتبه، وأنا كنت معاهم فى المكتب وفوجئت بوزير الزراعة صلاح هلال بيطلب عضوية عاملة فى النادى الأهلى وأنه ماكنش عايز عضوية شرفية، ومحمد فودة قال له هخلصها لك وراح محمد فودة مكلم محمود طاهر رئيس النادى الأهلى وقال له أنه عايز يعمل عضوية عاملة لوزير الزراعة وبعد كده محمد فودة إدى التليفون لصلاح هلال وكلم محمود طاهر وبعدين محمد فودة قال لوزير الزراعة أنه هيخلص العضوية العاملة بسرعة وطلب منه أوراق تانى وهى شهادة المؤهل وشهادة تفيد أنه يشغل منصب وزير الزراعة وإثبات زوجية بتاعه هو ومراته وفعلاً صلاح هلال جهز الورق ده هو ومراته وبعته على الفورسيزون مكان إقامة محمد فودة، وبعدها بنحو عشرة أيام محمد فودة جه مكتب وزير الزراعة وأنا كنت موجود فى المكتب وإداله ظرف فيه كارنيهات العضوية العاملة فى النادى الأهلى هو وأسرته وإيصالات السداد الخاصة بقيمة العضوية فوزير الزراعة أخدهم ومادفعش فلوس العضوية دى وأنا معرفش العضوية دى اتعملت بكام وصلاح هلال ماسألش محمد فودة على تكاليفها وقال له شكراً، ومحمد فودة بعد الموضوع ده كان بيلح بصفة مستمرة على موضوع طلب تقنين وضع اليد بتاع مساحة 2500 فدان وكان بيكلمنى بصفة مستمرة فى الموضوع ده وكان بيكلم وزير الزراعة وكان بييجى بصفة مستمرة للوزير علشان يخلص له طلب التقنين والوزير كان بيروح له محل إقامته فى الفورسيزون وكانوا بيقعدوا فى المطعم الإيطالى هناك وكان اسمه بيلا ومطعم قدامه فى وشه كان اسمه زيتونى، وكان محمد فودة بيعزمه على العشاء هناك وأنا كنت بروح معاهم لكن أنا كنت بروح لمحمد فودة من قبل كده بصفة مستمرة بحكم الصداقة اللى جمعتنى بيه من سنة 2011، لكن محمد فودة فى كل لقاء كان بيطلب إنهاء موضوع التقنين، وبدأ وزير الزراعة صلاح هلال يطلب من محمد فودة طلبات كتيرة ومنها أنه جاب بدل وقمصان وجزم وكرافتات من محل إيجو اللى فى مصر الجديدة وطلب من محمد فودة تعيين بنته فى جامعة المستقبل وابنه محمد فى شركة بترول وابنه التانى هلال فى أكاديمية الشرطة وبعدها طلب منه تليفون بخطين وبعدها محمد فودة جابله تليفونين واحد هواوى بخطين والتانى آى فون سكس والوزير طلب كمان فيلا ليه هو وأولاده فى منطقة 6 أكتوبر والتجمع الخامس وصيدلية جنبها لبنته هالة وماكنش هيدفع غير 300٫00 ألف جنيه ومحمد فودة قال له إنه هيتصرف فى باقى الفلوس والوزير طلب كمان تأشيرات حج ليه هو وخمسة من أسرته ومحمد فودة قال له إنه هيخلصها له ووزير الزراعة صلاح هلال ماكنش بيدفع أى فلوس للحاجات اللى كان بيطلبها وبياخدها ومحمد فودة كان بيوافق على أى حاجة بيطلبها منه الوزير علشان يخلص طلب شركة كايرو ثرى إيه وينهى تقنين وضع يد الشركة على مساحة 2500 فدان فى وادى النطرون بسرعة والحاجات دى والطلبات دى بدأ وزير الزراعة يطلبها من محمد فودة بعد محمد فودة ما عمل للوزير عضوية عاملة فى النادى الأهلى لما الوزير قال له إنه مش عايز عضوية شرفية وعايز عضوية عاملة وأظن بعدها على طول أو فى نفس الوقت تقريباً الملابس اللى الوزير خدها من محل إيجو ومدفعش فيها فلوس ودى كانت فى شهر مايو 2015 تقريباً واللى حصل أن محمد فودة كان عند وزير الزراعة صلاح هلال فى مكتبه علشان يستعجل طلب الشركة وأنا دخلت عليهم المكتب فلقيت محمد فودة بيقول لى أنه قال للوزير أنه هيجيب له شوية بدل كويسين ومحمد فودة سأل وزير الزراعة على ألوان البدل اللى هو بيحبها فوزير الزراعة قال له على الألوان ومحمد فودة قال لصلاح هلال أنى هروح معاه المحل وبعدها بنحو يوم أو اثنين رحت أنا ومحمد فودة محل إيجو فى مصر الجديدة وهو ده اللى محمد فودة أخدنى فيه قبل كده وجاب لى منه بدلتين هدية وبعد ما رحت المحل أنا ومحمد فودة هو اختار البدل لوزير الزراعة والماركات بتاعتها وجابله كرافتات وقمصان وجزم وأنا مش فاكر عددها بالضبط لكن القمصان وكرافتات كان عددهم أكثر من عدد البدل بكتير، وبعدها أنا ومحمد فودة مشينا ومحمد فودة مادفعش فلوس الحاجة فى اليوم ده وكان معايا السواق بتاعى فى الوزارة اسمه عمرو خدت الحاجة رُحت على بيت الوزير فى مدينة نصر وعمرو السواق طلّع الحاجة لصلاح هلال فى الشقة بتاعته وأنا فضلت قاعد فى العربية وتانى يوم وزير الزراعة صلاح هلال قال لى أن مقاسات البدل مش مظبوطة وعايزة تتعدل فى المحل فأنا بعت عمرو السواق أخد البدل من بيت وزير الزراعة وأخد معاها بنطلون وجاكت من حاجة الوزير القديمة علشان يظبطوا المقاس عليها ووداهم محل إيجو لكن بعدها الترزى بتاع المحل واسمه محمد راح للوزير صلاح هلال البيت علشان ياخد مقاساته واتفقوا على ميعاد علشان يستلم فيه البدل وكان بعدها بنحو 3 أيام.

{long_qoute_2}

س: وعلى أى أساس طلب المتهم صلاح الدين هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضى تلك العطايا وأخذه ما قدم منها؟

ج: رشوة.

س: وما هو مقابل طلبه وأخذه تلك العطايا على سبيل الرشوة؟

ج: هو الحاجات دى كانت مقابل إنه ينهى إجراءات تقنين وضع يد شركة كايرو ثرى إيه على مساحة الأرض البالغة 2500 فدان فى منطقة وادى النطرون ومتقدم طلبات بها من صاحب الشركة أيمن الجميل للهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية.

 


مواضيع متعلقة