عَجل وتوعية وهدايا بالمجان.. اليوم العالمى للسكر يتحول إلى «كرنفال»

كتب: إسلام زكريا

عَجل وتوعية وهدايا بالمجان.. اليوم العالمى للسكر يتحول إلى «كرنفال»

عَجل وتوعية وهدايا بالمجان.. اليوم العالمى للسكر يتحول إلى «كرنفال»

«السكر» مرض ثقافى واجتماعى مرتبط بثقافة المجتمع، قبل أن يكون مرضاً جسدياً مرتبطاً باختلال عضوى، يوصف البعض المرض الذى يسمونه بـ«الصديق اللدود» الاسم نفسه الذى أطلقته منظمة الصحة العالمية على المرض واسع الانتشار، مبادرات عديدة تزامنت مع اليوم العالمى للسكر الذى يوافق 14 نوفمبر من كل عام، عروض بالكشف المجانى على مرضى السكر فى العيادات والمستشفيات، ومسابقات لتوزيع بعض أجهزة القياس بالمجان، ودعوات أخرى أشبه بالدعوات الاحتفالية، تبدأ من الجرى لمسافات طويلة وصولاً إلى تنظيم حفلات موسيقية وندوات تثقيفية. «عايزين الناس تعرف تتعامل مع المرض ده علشان يبقى صديق مسالم، وما يتحولش لعدو»، أحمد باسم، أحد طلاب كلية سياسة واقتصاد بجامعة القاهرة، يشارك مع أصدقائه من كليات مختلفة فى فعاليات الاحتفال باليوم العالمى للسكر، معاناة والدته وشقيقته الصغرى من ذلك المرض جعلته يتطوع مع أصدقائه للتوعية، ويقول الشاب العشرينى: «جمعنا واشترينا 100 جهاز للسكر وهنوزعهم على المحتاجين»، موضحاً أنهم سيرتدون ملابس تحمل اللوجو الخاص بهذا اليوم وسينظمون ماراثون جرى بالمدينة الجامعية، وتابع: «رئيس الجامعة الدكتور جابر نصار يدعم الفكرة، وقرر أن الجامعة ستوزع ميداليات للفائزين بالمركز الأول والتانى والتالت».

{long_qoute_1}

أسبوع هى الفترة الذى واصل فيها الطلاب تجهيزاتهم حتى يكونوا جاهزين للمبادرة، ليس داخل الحرم الجامعى فحسب، لكن فى الشارع أيضاً، فيقول أحمد حامد، أحد طلاب جامعة القاهرة: «هنبقى موجودين فى المترو والشارع وهنسأل الناس ونوعيهم لخطر المرض»، يضيف وهو يبتسم: «لو كسلان هنشّطه، ولو عايز يجرى هنشجعه وكمان هنركب عَجل علشان نحافظ على الصحة ومعدلات الحركة اللى محتاجة جسم الإنسان».

مرضى السكر أنفسهم لا يكترثون كثيراً بيوم مخصص لهم، لكنهم أبدوا إعجابهم باهتمام قطاع واسع من الشباب بتوعيتهم ومساعدتهم، إبراهيم عبدالحميد، الرجل الأربعينى الذى يعانى من السكر منذ 7 أعوام، يقول: «تحرك محترم من شباب راق، وإن شاء الله هحاول أتواصل معاهم وأشارك فى الفعالية».

 


مواضيع متعلقة