احتجاجات في مدن أفغانية للمطالبة بالأمن بعد مقتل 7 أشخاص من "الهزارة"

احتجاجات في مدن أفغانية للمطالبة بالأمن بعد مقتل 7 أشخاص من "الهزارة"
- أفغانستان
- أشرف غني
- كابول
- تظاهر
- احتجاج
- قصر رئاسي
- قتل
- أفغانستان
- أشرف غني
- كابول
- تظاهر
- احتجاج
- قصر رئاسي
- قتل
- أفغانستان
- أشرف غني
- كابول
- تظاهر
- احتجاج
- قصر رئاسي
- قتل
- أفغانستان
- أشرف غني
- كابول
- تظاهر
- احتجاج
- قصر رئاسي
- قتل
اندلعت احتجاجات تطالب بأمن أفضل في أفغانستان في العديد من المدن، اليوم، بعد يوم من تظاهر حشد ما يقدر بـ10 آلاف شخص أمام القصر الرئاسي في كابول، ردا على عمليات قتل وحشي لـ7 أشخاص من أقلية "الهزارة".
ونظم مئات المتظاهرين مسيرة في شوارع المدن الرئيسية في ولايات بلخ في الشمال، وهرات في الغرب، ونانجرهار في الشرق، ورفعوا لافتات عليها صور الهزارة الذين قطعت رؤوسهم السبت في منطقة ريفية في جنوب أفغانستان، وطالب المحتجون بأمن أفضل لكافة الأفغان.
حملت نعوش الهزارة في شوارع كابول الأربعاء في واحدة من أكبر المظاهرات التي شهدتها المدينة، وشاركت فيها كافة الجماعات العرقية الأفغانية.
وكانت الهزارة، وهي أقلية يهمين عليها الشيعة، ضحية لعدد من الاختطافات واسعة النطاق هذا العام، وتزايدت المخاوف من محاولة المسلحين لإذكاء الانقسامات العرقية والطائفية.
وقال ليليا محمدي، زعيم احتجاج، إن المنظمين التقوا قادة الحكومة في وقت متأخر أمس؛ لتقديم مطالبهم وينتظرون ردا اليوم، مضيفة أن جثث الرجال الأربعة والسيدتين والطفل سوف تعود إلى ديارها في ولاية غازني لتدفن هناك.
فيما قالت الحكومة الأفغانية إن إرهابيين غير محليين قتلوا السبعة، ونفت الاستخبارات الأفغانية مزاعم طالبان بأنهم قتلوا على أيدي فرع لتنظيم "داعش".
وأوضح مسؤولون أنهم احتجزوا في غازني منذ ما يصل إلى 6 أشهر، وعثر على جثثهم في منطقة في ولاية زابل المجاورة حيث تخوض فصائل طالبان المنافسة، أحدها مدعومة من موالين لـ"داعش"، قتالا منذ نحو أسبوع.
تشهد أفغانستان قتالا من قبل متمردين تقودهم حركة طالبان منذ 14 عاما، وتدهور الأمن هذا العام مع انتشار التمرد، غير أن المظاهرات نظر إليها على أنها عرضا للوحدة حيث ضمت أعضاء من كافة الجماعات العرقية والطائفية في أفغانستان.
وألقى الرئيس أشرف غني، كلمة متلفزة للأمة أمس، وتعهد بالانتقام للقتلى.