"الغرفة الإسلامية": اعتماد علامة "حلال" في مصر خلال أسابيع لخدمة "الصادرات"

كتب: جهاد الطويل

"الغرفة الإسلامية": اعتماد علامة "حلال" في مصر خلال أسابيع لخدمة "الصادرات"

"الغرفة الإسلامية": اعتماد علامة "حلال" في مصر خلال أسابيع لخدمة "الصادرات"

اعتمدت الغرفة التجارية الإسلامية علامة "حلال" في مصر، تمهيدا لتنمية التجارة البينية والصادرات بين الدول الإسلامية.

وأبدي الشيخ صالح كامل رئيس الغرفة، موافقته على تطبيق المواصفات المصرية في إصدار شهادة الحلال، كاشفا بدء الخطوات التنفيذية خلال أسابيع قليلة، من خلال إنشاء مكتب تنفيذي لتحديد معايير إصدار شهادة "الحلال"، للمُنتجين بتفويض من منظمة التعاون الإسلامي.

وقال كامل، لـ"الوطن"، إن الغرفة تناقش النسبة التي ستحصل عليها الجمعيات المشرفة على الشركات المنتجة، والمقرر حصولها علي ترخيص "الحلال"، مؤكدا أهمية شهادة الحلال في الوقت الراهن، لتشكك كثير من المسلمين في مصداقية العبارات المطبوعة على ملصق عبوات اللحوم، وتشككهم أيضا في مصداقية شهادات الذبح الإسلامي، الصادرة عن جهات مجهولة، مسلمة وغير مسلمة، وأصل مكونات المواد الاستهلاكية، سواء كانت من مصدر نباتي أو حيواني مسموح به شرعا.

وأكد كامل، أن الاعتماد يخدم صادرات مصر من اللحوم "الحلال" لدول منظمة التعاون الإسلامي، وغيرها من دول العالم.

وتابع رئيس الغرف الإسلامية، أن هناك الكثير من التحديات التي تواجه صناعة الحلال ومنها عالمية سوق الحلال والتفسير غير الموحد لمدلول كلمة الحلال، والظلال السالبة لمفهوم "الحلال"، نتيجة التخوف الغربي من الإسلام، وعدم وجود جهة مرجعية واحدة لاعتماد الجهات التي تصدر شهادات الحلال، إضافة إلى أن الغالبية العظمى من منتجات الحلال تستورد من دول غير إسلامية، ودول منظمة المؤتمر الإسلامي عبارة عن مستورد وسوق استهلاكي فقط لها.

ووصف سوق الحلال بـ"الفوضى"، في إطار استغلال كلمة "حلال" دون ضابط شرعي أو قانوني، مشددا على سعي "الغُرف" في تطوير الممارسات من أجل تعزيز تكامل صناعة الحلال، والترويج لقبول السلع عالميا ولغير المسلمين، وجعل المنتجات أكثر توفرا في البلدان غير الإسلامية.

 


مواضيع متعلقة