الإشغالات السياحية ترتفع بالأقصر وتتراجع فى «شرم»

كتب: حمادة الشوادفى ومحمد عبداللطيف الصغير

09:32 م | الأربعاء 11 نوفمبر 2015

فيما ارتفعت نسب الإشغال السياحى بشكل طفيف فى الأقصر، لتصل إلى 25% فى الفنادق العائمة و11% فى الفنادق الثابتة، تتراجع نسبة الإقبال على شرم الشيخ، فى طريقها إلى «الركود»، وأكد مصدر مسئول بمحافظة جنوب سيناء، أمس، أن نسبة الإقبال على «مدينة السلام»، أمس، وصلت إلى 43%، وهذا «مؤشر لا يدعو للتفاؤل». {left_qoute_1}

فى الوقت نفسه يتوقع خبراء السياحة بالأقصر أن ينخفض الإقبال إلى أدنى معدلاته نهاية هذا الشهر، مع مغادرة السائحين الموجودين بالمحافظة، والذين أصروا على إكمال برنامجهم، رغم قرار دولهم بحظر السفر إلى مصر.

ويعيش فى الأقصر نحو 1200 أجنبى بصفة دائمة منذ سنوات كثيرة، وأغلبهم من البريطانيين، ويتمركزون فى منطقة «القرنة»، وكورنيش النيل، أو بالقرب من المناطق الأثرية، ويوصى الكثير منهم بدفنهم فى الأقصر لارتباطهم بها.

وقالت بربارا كلارك، سيدة إنجليزية «أعيش فى الأقصر منذ سنوات طويلة، وأشعر أنى فى بلدى بالفعل، وأعرف سكان المدينة ويعرفوننى ويعاملوننى بلطف هنا، ووجدت الأمن والسعادة، ورفضت مغادرة المدينة أثناء ثورة يناير، والآن أرفض مغادرتها أيضاً، وكان على بريطانيا والدول الأخرى أن تنتظر نتيجة التحقيقات فى حادثة الطائرة، بدلاً من إصدار أحكام مسبقة».

وأكد محمد عبدالحميد، مرشد سياحى، أنه «إن لم تتراجع روسيا وبريطانيا عن قرار الحظر فستكون كارثة كبيرة على القطاع»، موضحاً أن «من يروّجون بأن السياحة الداخلية بديل مناسب، لا يفقهون شيئاً لأن السائح الأجنبى ثرى وينفق ببذخ، عكس السائح المصرى الذى يكتفى بالإقامة، وشراء أشياء بسيطة للغاية».

من جهته، أكد مصدر مسئول بمطار الأقصر الدولى، أن عدداً من قيادات وزارة الطيران المدنى ووزارة الداخلية زاروا المطار خلال الأيام الماضية، للتأكد من الإجراءات الأمنية المتبعة ومدى موافقتها للمعايير والاشتراطات الدولية.