الاتحاد الأوروبي يوجه انتقادات لاذعة إلى الحكومة التركية بسبب الإعلام

كتب: محمد متولي

الاتحاد الأوروبي يوجه انتقادات لاذعة إلى الحكومة التركية بسبب الإعلام

الاتحاد الأوروبي يوجه انتقادات لاذعة إلى الحكومة التركية بسبب الإعلام

وجه الاتحاد الأوروبي انتقادات لاذعة للحكومة التركية اليوم، في تقريره المرحلي الخاص بتقدم تركيا في مفاوضات العضوية.

وأوضح التقرير الخاص بالاتحاد أنه يشكك في كون الضغوط الممارسة على الإعلام قانونية، مشددا في التقرير الذي أعلنه عضو اللجنة الأوروبية المسؤول عن مباحثات التطور جوهانز هاهن، على أن تركيا تراجعت كثيرا في مجال حرية الرأي وحق الاجتماع، فضلا عن معايير الديمقراطية الأوروبية.

فيما فصّل التقرير في ذكر الضغوط التي مارستها الحكومة على مجموعة كوزا- إيبك، وذكر أن إغلاق قناتين تلفزيونيتين وصحيفتين قبيل انتخابات 1 نوفمبر يشكل مصدر قلق حقيقي للاتحاد الأوروبي.

بينما نوه التقرير بأن الحكومة لا تزال تعتقل منذ السنة الماضية مدير شبكة "سامان يولو" الإعلامية هدايت كاراجا، والصحفي محمد بارانصو الكاتب في جريدة "طرف"، في إطار الحرب التي تشنها على ما تسميه بالكيان الموازي؛ وأنها أخرجت قنوات تليفزيونية من منصة البث الفضائي، وأغلقت جريدتين (ضمن عملية استهداف مجموعة إيبك الإعلامية قبيل انتخابات 1 نوفمبر) وذلك بحجة انتقادها للحكومة، معتبرا أن الذريعة في هذه العمليات هي وجود تنظيم إرهابي، وأنه ثمة شكوك كبيرة في كون هذه العمليات قانونية ومنضبطة.

وأوضح التقرير أن حجب الحكومة لبعض المواقع الإلكترونية دون وجود قرار صادر عن المحكمة يخالف المعايير الأوروبية، ذاكرا إدعاءات تفيد بأن الحكومة حجبت 80 ألف موقعا إلكترونيا، وأن 5% منها فقط صدر بشأنها قرار من المحكمة، مشيرا إلى أن تباطؤ مسيرة الإصلاحات في تركيا، وأكد أيضا أن القوانين التي سنتها الحكومة تخالف معايير الاتحاد الأوروبي وبخاصة في مجال سيادة القانون، وحرية الرأي وحق الاجتماع؛ رغم التعهدات التي قدمتها الحكومة للاتحاد الأوروبي.


مواضيع متعلقة