تعرف على حكم مشاجرة الزوجة مع زوجها وامتناعها عن الفراش

07:18 م | الأربعاء 11 نوفمبر 2015

أكدت أمانة الفتوى بدار الافتاء المصرية، أن الزوجة هي باب الاستمتاع الحلال الذي لا يجوز لها أن تغلقه في وجه زوجها، ولا يجوز لها أن تشعره أنه في آخر قائمة اهتماماتها، وعلى الزوج أيضًا أن يراعي ضعف زوجته ومشقة خدمتها طوال اليوم للبيت والأولاد، وأن يكون بها رحيمًا، وألا يحمِّلها ما لا تطيق، فبهذه المشاعر الصادقة المتبادلة يستطيع الزوجان أداء واجبهما والقيام بمراد الله تعالى منهما.

وأضافت الدار في فتواها أن الحياة الزوجية بُنيت على السكن والرحمة والمودة ومراعاة مشاعر الطرف الآخر أكثر من بنائها على طلب الحقوق، وفقه الحياة والخلق الكريم الذي علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقتضي أن تتقي الزوجة الله تعالى في زوجها وأن تعلم أن حسن عشرتها له وصبرها عليه باب من أبواب دخولها الجنة، وأن للزوجة على زوجها حق، كما أن له عليها حقًّا.

جاءت ذلك الفتوى ردًا على سؤال ورد إليها مضمونه "إذا تشاجرت المرأة مع زوجها ثم أبت أن تأوي إلى فراشه، هل يحرم عليها ذلك؟ وهل صحيح أن الملائكة تلعنها، وإذا ماتت من يومها دخلت النار؟ إنها تمتنع إذا طلبها زوجها للفراش مع العلم أنه يطلبها إليه كثيرًا، وهي تشكو من مشقة خدمة البيت والأولاد طوال اليوم كما أنها لا تأتيها الشهوة كثيرًا مثل زوجها، فماذا تفعل؟ وهل إذا تكلمت مع زوجها بغير أدب وتعصبت عليه تذهب إلى النار؟".