مدير نادي الأسير لـ"الوطن": أبوعمار ربطته علاقة قوية مع الأسرى

مدير نادي الأسير لـ"الوطن": أبوعمار ربطته علاقة قوية مع الأسرى
- الأسرى الفلسطينيين
- الانتهاكات الإسرائيلية
- الحالات المرضية
- الرئيس الفلسطيني
- السلطة الفلسطينية
- القضية الفلسطينية
- الأسرى الفلسطينيين
- الانتهاكات الإسرائيلية
- الحالات المرضية
- الرئيس الفلسطيني
- السلطة الفلسطينية
- القضية الفلسطينية
- الأسرى الفلسطينيين
- الانتهاكات الإسرائيلية
- الحالات المرضية
- الرئيس الفلسطيني
- السلطة الفلسطينية
- القضية الفلسطينية
- الأسرى الفلسطينيين
- الانتهاكات الإسرائيلية
- الحالات المرضية
- الرئيس الفلسطيني
- السلطة الفلسطينية
- القضية الفلسطينية
جمعت الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، علاقة خاصة مع الأسرى، فلا يوجد أسير لا يتذكر موقف جمعه بأبوعمار، أو كلمة طيبة خرجت من فمه لطمأنة عائلته أو زيارة لأم جعلتها تصبر على وجود فلذة كبدها داخل سجون المحتل.
رائد عامر مدير نادي الأسير بنابلس، والذي خرج من سجون الاحتلال في 1995 ليجد أجمل مفاجأة صادفته عقب التعود على رؤية وجه سجانه الصهيوني، آلا وهي مقابلة الرئيس ياسر عرفات الذي عقد مع الأسرى المحررين لقاء في نابلس ليعرضوا عليه مشاكلهم واستفساراتهم عن المرحلة المقبلة في حياتهم بعد فك أسرهم روى لـ"الوطن"، عن عدة مقابلات جمعته بأبو عمار.
وقال عامر، إن الرئيس الشهيد كان متعاطفا جدا مع عدة شرائح داخل المجتمع الفلسطيني وتتمثل في الأسرى والشهداء والجرحى، مشيرا إلى أنه لم يتوانى عن تلبية أي طلب لهم، حتى الحالات المرضية كان يصادق فورا على قرار علاجها، ولم يرد أي فلسطيني قصد بابه.
وأضاف أن أول مرة يتحدث معه كان في نابلس، وطلب منه دعم المؤسسة التي تدعم الأسرى والمعتقلين، وفي لقاء آخر في المقاطعة برام الله سأل عرفات عن سبب عدم زيارته وعرض مشاكل الأسرى، على الرغم من الحصار الإسرائيلي له حينها، موضحا أنه كان يتابع نادي الأسير ويوجه استفسارات لأدق التفاصيل ولم يكن يحظى بوقت كاف للنوم لإنشغاله بقضايا الأسرى وأحوالهم والانتهاكات الإسرائيلية ضدهم في السجون والمعتقلات.
وعن أكثر المواقف التي لا يمكن أن يمحوها الزمن من ذاكرة عامر، عن أبوعمار، يقول: "كنت أتحدث معه في مكتبه بالمقاطعة وأسرد له مشاكل الأسرى، وفضلت الصمت حينها والتوقف عن الحديث نظرا لأنه كان يوقع على بعض الأوراق ويتحدث في الهاتف، لكن رد فعله كان مخالفا لتوقعاتي، حيث قال لي أكمل حديثك يا ابني أنا منصت لك"، موضحا أن عرفات لم يبخل بلحظة من وقته لخدمة المواطن الفلسطيني أو القضية الفلسطينية.
وكشف مدير نادي الأسير بنابلس، أن أبوعمار كان يحزن على جميع الأسرى ولكن أكثر أسير تأثر عند اعتقاله من قبل قوات الاحتلال كان مروان البرغوثي.
ويستطرد عامر: "الرئيس عرفات كان يعقد عدة فعاليات ولقاءات مع أبناء الأسرى الفلسطينيين وكان دائم التقبيل على أيديهم لأنه كان يشعر بما يشعرون به، وكان يوفر للأسرى وظائف فور تحريرهم وأثناء فترة وجودهم في السجون كان يصرف لعائلاتهم مرتبات". ويؤكد أن 13 ألف أسير تم تحريرهم بعد قدوم الرئيس ياسر عرفات إلى السلطة الفلسطينية.
- الأسرى الفلسطينيين
- الانتهاكات الإسرائيلية
- الحالات المرضية
- الرئيس الفلسطيني
- السلطة الفلسطينية
- القضية الفلسطينية
- الأسرى الفلسطينيين
- الانتهاكات الإسرائيلية
- الحالات المرضية
- الرئيس الفلسطيني
- السلطة الفلسطينية
- القضية الفلسطينية
- الأسرى الفلسطينيين
- الانتهاكات الإسرائيلية
- الحالات المرضية
- الرئيس الفلسطيني
- السلطة الفلسطينية
- القضية الفلسطينية
- الأسرى الفلسطينيين
- الانتهاكات الإسرائيلية
- الحالات المرضية
- الرئيس الفلسطيني
- السلطة الفلسطينية
- القضية الفلسطينية