اشتعال حرب اللافتات الدعائية في الغربية وانسحاب مرشحي "الوفد" و"النور"

اشتعال حرب اللافتات الدعائية في الغربية وانسحاب مرشحي "الوفد" و"النور"
- الانتخابات البرلمانية
- الوفد.تيار الاستقلال
- النور
- الانتخابات البرلمانية
- الوفد.تيار الاستقلال
- النور
- الانتخابات البرلمانية
- الوفد.تيار الاستقلال
- النور
- الانتخابات البرلمانية
- الوفد.تيار الاستقلال
- النور
شهدت شوارع قرى ومراكز محافظة الغربية اشتعالا في المنافسة الانتخابية بين مرشحي الأحزاب السياسية والمستقلين وممثلي قيادات القوائم الحزبية تزامنا مع بدء قرب ساعات الحسم الانتخابي لبدء مراحل الاقتراع في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس التواب حيث انتشرت اللافتات الدعائية بشكل ملحوظ في كل المناطق السكنية والعشوائيات والطرق الفرعية والرئيسية بمراكز طنطا والمحلة وزفتى والسنطة وكفرالزيات وغيرها.
واستغل مرشحو أحزاب حماة الوطن وتيار الاستقلال والوفد والحركة الوطنية والمصريين الأحرار ومستقبل وطن والتجمع والمصري الديمقراطي وغيرهم من المرشحين المستقلين الدخول في الصراع السياسي من خلال تنظيم سلسلة من المؤتمرات واللقاءات الشعبية لحث الناخبين على تأييدهم وعرض أفكارهم وآرائهم الانتخابية والسعي في توجيههم للنزول والوقوف في طوابير لعشرات الأمتار أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم.
كما شرع أنصار ومؤيدو عدد من مرشحي دوائر طنطا والمحلة وغيرها في استغلال أعمدة الإنارة وواجهه المباني الحكومية والمدارس والأندية ومراكز الشباب والمقاهي في تعليق اللافتات والبوسترات الخاصة بهم كما استعانوا بسيارات نقل وملاكي تجوب شوارع وميادين المحافظة وتحمل صور المرشحين وتردد أغانيهم عبر مكبرات صوت.
وكانت المفاجأة الكبرى هي انسحاب مرشحين وهما مأمون عتمان رجل الأعمال والبرلماني السابق عن الحزب الوطني والمرشح عن حزب الوفد بدائرة مركز طنطا، ومحمود عمارة موظف بالضرائب ومرشح حزب النور السلفي بدائرة مركز المحلة، حيث أعلن كلاهما تقدمه إلى المستشار مجدي عبد الحليم رئيس اللجنة العامة للانتخابات ورئيس محكمة طنطا الابتدائية، وإبداء رغبتهما في الانسحاب من معترك الصراع السياسي الدائر حاليا للوصول إلى قبة مجلس النواب.
والجدير بالذكر أن المرشح الأول كان قد تقلد دخول البرلمان في مجلس الشعب 2005م وله شعبية كبيرة في مسقط رأسه بقرية شبشير الحصة بطريق "طنطا – المحلة " إلا أنه حسم موقفه للتفرغ لحياته الخاصة والتواصل مع المواطنين خارج البرلمان، بينما يعد انسحاب مرشح حزب النور بعد سلسلة من الفضائح المدوية بعد اتهامه من قبل زوج بمرافقته زوجته والهرب معه ووجود علاقة آثمة معه وتعرضه أيضا لمحاولة الاعتداء من قبل مجهولين أثناء استقلاله سيارته الخاصة وعودته من جولته الانتخابية بطريق "المحلة – كفر البسطويسي" وهو ما أثار حفيظة أبناء وناخبي قرى مركز المحلة حول تأييده ورفضه شعبيا في الآونة الأخيرة.
في المقابل يواصل أعضاء حملة ومنسقو "كارت أحمر" نشاطهم المكثف لتوعية المواطنين وحثهم على المشاركة في العرس الديمقراطي لانتخابات مجلس النواب وذلك من خلال تنظيم لقاءات مباشرة مع المرشحين وعرض أفكارهم من خلال فيديوهات مصورة على شاشات عرض داتا شو بشوارع مدينة المحلة الكبرى.
وصرح بذلك المهندس مجدي أبوالفتوح أحد منسقي الحملة، لافتا إلى أنه تم الدفع بسيارة محملة مكبرات الصوت تردد الأغاني الوطنية وتحث الناخبين وتشجعهم على المشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم داخل صناديق الاقتراع واختيار المرشحين المناسبين للمهمة الوطنية والابتعاد عن المتاجرين بالدين والمال السياسي الفاسد حفاظا على مستقبل الأمة وبناء الوطن المأمول بعد نجاح ثورتي 25 يناير و30 يونيو.