وزير الري الأسبق: موقف مفاوضات سد النهضة "خطير"

كتب: محمد أبو عمرة

وزير الري الأسبق: موقف مفاوضات سد النهضة "خطير"

وزير الري الأسبق: موقف مفاوضات سد النهضة "خطير"

قال الدكتور محمود أبوزيد وزير الري الأسبق، إن موقف ملف سد النهضة أصبح خطيرا، وأن الاجتماع الأخير للجنة الثلاثية الدولية للخبراء لم يحقق نتائج، وأن الجانب الإثيوبي هو السبب في تأخير تنفيذ الدراسات الفنية بإتباعه أسلوب المماطلة والتعنت في التفاوض.

وأضاف أبوزيد، في تصريحات لـ"الوطن"، أن إثيوبيا أعلنت أنها انتهت من 47% من حجم السد وأن العام المقبل سيشهد التشغيل الجزئي للسد، وبدء التخزين، وهو ما لا يتناسب مع نتائج المفاوضات الجارية، لافتا إلى أن الأمل منعقد على اجتماع وزراء الخارجية والري المقبل، الذي يعد الأقوى بسبب قوة اتخاذ القرارات التي تتسم بها اجتماعات وزراء الخارجية.

كان البيان الختامي للاجتماع التاسع للجنة سد النهضة، الذي اختتم أعماله في الساعات الأولى من صباح اليوم، بحضور وزراء الموارد المائية لكل من إثيوبيا والسودان ومصر تبنى وجهة النظر المصرية الممثلة في عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية والري بالدول الثلاث في القاهرة، في أقرب وقت ممكن قبل نهاية هذا الشهر لمناقشة الشواغل المصرية، كذلك تم الاتفاق على عقد الاجتماع التالي للجنة الوطنية الثلاثية بالخرطوم قبل نهاية الشهر مع دعوة المكتبين لعرض النقاط الخلافية بينهما في محاولة للتوصل إلى توافق أو اختيار البديل المناسب من ضمن البدائل المطروحة من الدول الثلاث حال عدم التوصل إلى توافق بين المكتبين.

واستهدفت الاجتماعات التي عقدت على مدار يومين، بحث سبل دفع مسار الدراسات الموصى بها في تقرير لجنة الخبراء الدوليين بخصوص تحديد تأثيرات سد النهضة الأثيوبي على كل من مصر والسودان.

وطرحت مصر خلال الاجتماع، كافة شواغلها بشأن السد خاصة أن معدلات التنفيذ بموقع المشروع والمتمثلة في أن المفاوضات تسير بوتيرة لا تضمن تنفيذ توصيات الدراسات عند الانتهاء منها وأهمية الالتزام باتفاق إعلان المبادئ الخاصة، فيما يتعلق بقواعد الملء الأول والتشغيل.

كما طرحت الدول الثلاث بدائلها بشأن تنفيذ الدراسات ومن بينها بذل مساعى جديدة للتوفيق بين المكتبين الاستشاريين الفرنسي والهولندي وبحث بدائل أخرى حال عدم التوصل لتوافق بينهما.


مواضيع متعلقة