المعارضة المحافظة الكرواتية تفوز بالانتخابات العامة دون أغلبية مطلقة
المعارضة المحافظة الكرواتية تفوز بالانتخابات العامة دون أغلبية مطلقة
- الاتحاد الأوروبي
- الانتخابات البرلمانية
- كرواتيا
- الاتحاد الأوروبي
- الانتخابات البرلمانية
- كرواتيا
- الاتحاد الأوروبي
- الانتخابات البرلمانية
- كرواتيا
- الاتحاد الأوروبي
- الانتخابات البرلمانية
- كرواتيا
فازت المعارضة المحافظة في كرواتيا بأول انتخابات برلمانية في البلد البلقاني منذ انضمامه إلى الاتحاد الأوروبي في 2013، ولكن من دون ما يكفي من الأصوات لتحكم وحدها، مع مفاوضات صعبة لتشكيل الحكومة تلوح في الأفق.
وقالت اللجنة الانتخابية في البلاد اليوم، إنه مع فرز 99 في المائة من الأصوات، فاز المحافظون، بقيادة رئيس المخابرات السابق توميسلاف كاراماركو بـ59 مقعدا في البرلمان المكون من 151 مقعدا، وحصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي زوران ميلانوفيتش على 56 مقعدا.
وتعني النتيجة أن كلتا الكتلتين فشلتا في الفوز بأغلبية مطلقة، وأن تشكيل الحكومة الجديدة سيعتمد على عدد من الأحزاب الصغيرة التي دخلت البرلمان، وسيكون صاحب النفوذ في الأمر الحزب الذي جاء في المركز الثالث وهو "موست" (الجسر) الحاصل على 19 مقعدا.
ودعا ميلانوفيتش معظم القادة لبدء مفاوضات حول تشكيل حكومة جديدة.
وقبل الانتخابات، تعهد معظم القادة بأنهم لن يشاركوا في حكومة ائتلافية مع الأحزاب الكبيرة، لكن هذا قد يمنحهم دعما في البرلمان إذا توفر لهم إجراء إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية جذرية.
"لا أعتقد أن أيا من الأحزاب الكبيرة سيوافق على مقترحاتنا الإصلاحية"، حسبما قال زعيم حزب "موست" بوزو بتروف.
زاركو بوهوفسكي، وهو أستاذ علوم سياسية، بدوره قال إنه إذا استمر الوضع الحالي، فإنه "يبشر بحكومة أقلية أو انتخابات جديدة".
ووفقا للدستور، لا بد أن يتشاور الرئيس الكرواتي مع أحزاب البرلمان ويرشح رئيس وزراء يحظى بدعم أغلبية نوباب البرلمان، وإذا فشل رئيس الوزراء المكلف في تشكيل حكومة في غضون شهرين، تتم الدعوة إلى انتخابات جديدة.
وفي هذا السياق، قالت رئيسة كرواتيا المحافظة كوليندا غرابار كيتاروفيتش "أعتقد أنه سيكون لدينا رئيس وزراء مكلف قريبا".
وتعد هذه الانتخابات بمثابة إحياء لحزب الاتحاد الديمقراطي الكرواتي بزعماة كاراماركو، والذي قاد كرواتيا خلال حرب الاستقلال عن يوغوسلافيا في التسعينيات من القرن الماضي، ثم هيمن بعد ذلك على المشهد السياسي لسنوات. وتراجعت شعبية الحزب بعد سلسلة من محاكمات جرائم فساد تورط فيها مسؤولون كبار.