محمد صبحي في معرض "الشارقة" للكتاب: "الوحدة العربية حلم حياتي"

محمد صبحي في معرض "الشارقة" للكتاب: "الوحدة العربية حلم حياتي"
- الأعمال الفنية
- البلدان العربية
- التنمية البشرية
- الثقافة العربية
- الثورات العربية
- الدول العربية
- الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
- الفنان محمد صبحى
- المجتمعات العربية
- المجلس الأعلى
- الأعمال الفنية
- البلدان العربية
- التنمية البشرية
- الثقافة العربية
- الثورات العربية
- الدول العربية
- الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
- الفنان محمد صبحى
- المجتمعات العربية
- المجلس الأعلى
- الأعمال الفنية
- البلدان العربية
- التنمية البشرية
- الثقافة العربية
- الثورات العربية
- الدول العربية
- الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
- الفنان محمد صبحى
- المجتمعات العربية
- المجلس الأعلى
- الأعمال الفنية
- البلدان العربية
- التنمية البشرية
- الثقافة العربية
- الثورات العربية
- الدول العربية
- الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
- الفنان محمد صبحى
- المجتمعات العربية
- المجلس الأعلى
استضافت "قاعة الاحتفالات" في فاعليات البرنامج الثقافي المصاحب للدورة 34 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب محاضرة تحت عنوان "واقع الثقافة في البلدان العربية" إدارتها الإعلامية البحرينية بروين حبيب، وقدمها الفنان محمد صبحي، الذي استهل حديثه مثمنا مبادرات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للنهوض بالحراك الثقافي العربي، مبديا سعادته بوجود حاكم عربي يولي الثقافة كل هذه العناية.
وقال صبحي: "هذا الرجل الإنسان الفنان والمفكر، الذي نافسني ونافسته في عشق المسرح، حين يكون هناك حاكم له هذه الإطلالة الثقافية المتميزة، لا نجد إلا أن نقول هنيئاً لشعب الشارقة والإمارات".
وتطرق "صبحي" إلى العلاقة الوثيقة بين التعليم والثقافة، وأعرب عن استغرابه تفريق البعض بين الاثنين، وقال إن "المعرفة هي التعليم والتنمية البشرية والتقاليد"، مشيراً إلى أن البلدان العربية تشترك في ضعف اهتمامها بالتعليم، وأن كل المؤتمرات واللجان التي تنظم في الوقت الحاضر لا تساعد في تقديم الحلول المثلى، بل هي زائفة ويمكن عدّها جزءاً من المشكلة.
وذكر أن الموازنات المخصصة للتعليم هي الأقلّ دائماً في معظم الدول العربية، داعياً إلى مراجعة السياسيات والمنهجيات المتبعة في المنظومة التعليمية بنظرة فاحصة ومسؤولة.
وتحسر صبحي على فقد العرب مجدهم الحضاري، وقال إن "النصوص المسرحية لصاحب السمو حاكم الشارقة، مثل (القضية) و(الواقع طبق الأصل) و(طورغوت) قرأت بشكل مبدع مسار الثقافة العربية، وأضاءت على الحاضر بما استلهمته من التاريخ".
وأضاف: "لاحظتُ أن صاحب السمو حاكم الشارقة يعود دائماً ويقرأ الماضي ليكشف لنا ما حصل ويحصل الآن، ليبين لنا كيف فقدنا حضارة شامخة استمرت إلى ثمانية قرون"، مؤكدا أن قراءة المنجز المسرحي لحاكم الشارقة تتيح للقارئ أن يقف على الشبه بين الليلة والبارحة.
وفي إجابته عن سؤال حول موقع ومفهوم المثقف في زمن الثورات العربية، قال صبحي إن "الثقافة الاستهلاكية غدت الملمح الأساس في المجتمعات العربية"، مشيراً إلى أن وسائل الإعلام أسهمت في انتشار هذا النمط المعيشي المتدهور، وهو ما أدى إلى انحسار المد الثقافي الرفيع الذي عرفته المجتمعات العربية في وقت ما، وتابع موضحاً: "وسائل الإعلام وتحت ضغط الحاجة إلى الإعلانات اضطرت إلى ابتسار واختزال وجهات النظر والأفكار أو قدمتها في خفة واستعجال".
وأكد صبحي أن الفنان المصري لم يغب عن مشهد الثورة في القاهرة، قائلا: "كان للمثقفين دورهم الشجاع والمشرق في الأحداث"، مشيراً إلى أنه لم يتعرض لأي تضييق أو ضغط خلال مسيرته الإبداعية الممتدة لأكثر من 4 عقود وعاش حريته الإبداعية كاملة في كل العهود السياسية التي عرفتها مصر، ولم يُطلب منه يوماً تغيير كلمة أو حذف أي مشهد من مسرحياته التي قدمها، ملحاً على أن في وسع الفنان أن يعيش حريته لو أراد ذلك، لكن المشكلة أن بعضهم فهم أن الحرية تعني الفوضى، وهو ما تسبب في شيوع المسرحيات والأفلام الضعيفة القيمة والمسفَّة، مبيناً أن الجمهور شارك في ذيوع هذه النوعية من الأعمال الفنية فهو لم يقاطعها، بل أقبل عليها وتابعها ودفع من ماله لاستمراريتها.
وأقرّ صبحي بأنه لم يكن حاضراً في المشهد المسرحي في السنوات الأخيرة، ولكنه كان نشطاً في الجانب الاجتماعي فلقد انشغل بموضوع "العشوائيات" في المحافظات، ونفذ عدداً من البرامج في هذا الجانب.
وعن حال مصر في الوقت الراهن، قال: "إن مصر في مرحلة استكمال صورتها، وحين أقول مصر فأنا أعني الشعب وليس الحكومة".
واختتم محاضرته مؤكداً حاجة المجتمع العربي لعقل وحدوي، وقال إنه لن يكف عن الحلم بوحدة عربية ولكن ليس على مثال الصورة التي راجت في وسائل الإعلام، بل وحدة عربية حقيقية، تستعيد المجد السابق وتعيشه فعلاً كما تعيش حاضرها.
وشهدت المحاضرات مداخلات عدة، من بينها مداخلة لأحمد ركاض رئيس معرض الكتاب، الذي شكر صبحي على ما قدمه من أفكار رشيدة، مؤكداً أن نصوص صاحب السمو حاكم الشارقة تضيء مرتكزات الثقافة العربية الأساسية وتبين مواقع تراجعها وتقدمها.
- الأعمال الفنية
- البلدان العربية
- التنمية البشرية
- الثقافة العربية
- الثورات العربية
- الدول العربية
- الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
- الفنان محمد صبحى
- المجتمعات العربية
- المجلس الأعلى
- الأعمال الفنية
- البلدان العربية
- التنمية البشرية
- الثقافة العربية
- الثورات العربية
- الدول العربية
- الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
- الفنان محمد صبحى
- المجتمعات العربية
- المجلس الأعلى
- الأعمال الفنية
- البلدان العربية
- التنمية البشرية
- الثقافة العربية
- الثورات العربية
- الدول العربية
- الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
- الفنان محمد صبحى
- المجتمعات العربية
- المجلس الأعلى
- الأعمال الفنية
- البلدان العربية
- التنمية البشرية
- الثقافة العربية
- الثورات العربية
- الدول العربية
- الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
- الفنان محمد صبحى
- المجتمعات العربية
- المجلس الأعلى