قمة بين «السيسى» و«كاميرون» وسط هتافات «الإخوان همّا الإرهاب»

قمة بين «السيسى» و«كاميرون» وسط هتافات «الإخوان همّا الإرهاب»
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- الأوضاع الاقتصادية
- الأوضاع فى المنطقة
- الاستخبارات البريطانية
- البنك الأوروبى للإعمار
- البيئة المناسبة
- التحديات الأمنية
- التعاون الأمنى
- «السيسى»
- آليات
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- الأوضاع الاقتصادية
- الأوضاع فى المنطقة
- الاستخبارات البريطانية
- البنك الأوروبى للإعمار
- البيئة المناسبة
- التحديات الأمنية
- التعاون الأمنى
- «السيسى»
- آليات
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- الأوضاع الاقتصادية
- الأوضاع فى المنطقة
- الاستخبارات البريطانية
- البنك الأوروبى للإعمار
- البيئة المناسبة
- التحديات الأمنية
- التعاون الأمنى
- «السيسى»
- آليات
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- الأوضاع الاقتصادية
- الأوضاع فى المنطقة
- الاستخبارات البريطانية
- البنك الأوروبى للإعمار
- البيئة المناسبة
- التحديات الأمنية
- التعاون الأمنى
- «السيسى»
- آليات
عقد الرئيس عبدالفتاح السيسى جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، بمقر الحكومة البريطانية، بداوننج ستريت، فى لندن، وسط مظاهرات حاشدة من الجاليات المصرية بأوروبا أمام مقر الحكومة تأييداً للرئيس السيسى، وهتافات «بنحبك يا سيسى»، و«الإخوان همّا الإرهاب» ومحاولات من بضعة أعضاء من التنظيم الإرهابى الاعتداء على الوفد الإعلامى.
وشهدت مباحثات «السيسى» و«كاميرون» تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة فى مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستثمار، فى ظل رغبة بريطانيا لزيادة استثماراتها فى مصر، إضافة إلى مناقشة الأوضاع فى المنطقة، خاصة فى سوريا وليبيا، وكان من المنتظر، حتى مثول الجريدة للطبع، التوقيع على مذكرتى تفاهم بين البلدين فى مجالى التعاون الأمنى والتعليم العالى.
وعقد «كاميرون» غداء عمل على شرف الرئيس السيسى، بحضور وفدى البلدين، ثم التقى الرئيس مع رئيس البنك الأوروبى للإعمار والتنمية، الذى اعتمد مصر مؤخراً دولة عمليات لمشروعاته المستقبلية. وحول بيان الحكومة البريطانية بخصوص أن الطائرة الروسية ربما سقطت بعبوة ناسفة، قال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إنه كان يتمنى ألا تستبق الحكومة البريطانية الأحداث فى ظل أن التحقيقات فى الحادث ما زالت جارية، وأضاف، للوفد الإعلامى المرافق للرئيس عبدالفتاح السيسى فى لندن، أن مصر متعاونة مع الجانب الروسى ووفرت كل التأمين.
وكان «السيسى» استهل لقاءاته فى ثانى أيام زيارته إلى لندن، بعقد لقاء بمقر إقامته فى لندن، أمس، مع مجموعة من أعضاء مجلسى العموم واللوردات كاللورد بويل أوف بيزوتر وجوليان لويس ونديم زهاوى، وعدد من المفكرين الاستراتيجيين ورجال الدولة السابقين كالسير جون سورز، رئيس جهاز الاستخبارات البريطانية السابق، والسير مالكولم ريفكند، وزير الخارجية الأسبق وعضو مجلس العموم، وكبار الإعلاميين كزانى مينتون بيدوز، رئيسة تحرير جريدة الإيكونوميست، وفرانك جاردنر، كبير محررى محطة البى بى سى. وأدار اللقاء جون شيبمان، رئيس المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية.
وشدد «السيسى» على أهمية الحفاظ على مفهوم الدولة الوطنية فى المنطقة، وقال: «الشرق الأوسط لن يعود كما كان، فكما تعلمون أن منطقة الشرق الأوسط تتعرض منذ بضع سنوات لتطورات سياسية متلاحقة اختلفت مسبباتها وحدتها وتداعياتها باختلاف الدول التى تعرضت لها.. وهى أمور تدفعنا جميعاً إلى التفكير بعمق فى مستقبل العديد من دول المنطقة».
وأضاف: «لم تسقط الدولة الوطنية، ولكن ستعاد صياغة العقد الاجتماعى، فقد استرعى انتباهى أثناء متابعتى لما يُكتب فى الصحف ودوريات الفكر الغربية عن منطقة الشرق الأوسط، تركيزٌ على مفهوم سقوط الدولة الوطنية، ويذهب البعض إلى أن المنطقة يجب أن تُعاد صياغتها بالكامل نتيجة التآكل الظاهر فى فكرة الدولة الوطنية وفى قدرتها على الصمود بالذات فى وجه الصعود المتنامى لتيارات عنيفة ومتطرفة تريد أن تفرض رؤيتها الإجرامية متسترة بعباءة الدين الإسلامى وهو منها برىء، وفى الحقيقة فإننى لا أتفق تماماً مع أصحاب هذا الرأى، وإن صح فقد يصح بالنسبة لحالة بعينها دون تعميم، وعلى سبيل المثال لم تسقط الدولة الوطنية فى مصر رغم التحديات الكبيرة التى واجهتها ولن تسقط، ومع ذلك فينبغى الإقرار بأن التحديات الضخمة للأمن والاستقرار فى بعض المجتمعات، بالإضافة إلى عدم قدرة الحكومات على تلبية تطلعات الشعوب فى حدها الأدنى، قد تدفع إلى التفكير بأن ما يحدث هو نهاية عهد الدولة الوطنية، ولكننى أقول إنه قد يمثل -إذا أحسنا استثمار اللحظة- بداية سليمة لإعادة صياغة العقد الاجتماعى بين الشعوب والحكومات على قواعد وأسس ومفاهيم جديدة تتواءم بشكل أفضل مع تطلعات الشعوب واحتياجاتها الحقيقية.. دون حاجة إلى تفتيت الدول أو إعادة رسم الحدود أو ما شابه ذلك من تصورات أو اجتهادات فى غير محلها».
وتابع: «مكافحة الإرهاب لم تعد ترفاً، والجميع يجب أن يتضامن لمواجهة المخاطر، حيث أصبح من المسلمات اليوم أن يتحدث الجميع عن مكافحة الإرهاب.. لكن مع الأسف هناك الكثير من الأمور المرتبطة بهذا الموضوع ليست محل اتفاق دولى بعد.. غير أن ما يهمنى هنا هو التأكيد على أن أى تنظيمات أو جماعات تعمل أو تحرض على تقويض سلطة الدولة والسيطرة على مساحات من الأراضى وعلى إخضاع المجتمعات والشعوب لإرادتها بقوة السلاح إنما هى تنظيمات إرهابية يتعين مكافحتها بشتى الوسائل وتجفيف منابع تمويلها».
وأوضح أن مصر اجتازت المرحلة الأصعب وتتطلع بثقة إلى المستقبل، قائلاً: «دعونى أقول لكم إن بلدنا قد اجتاز مرحلة دقيقة من التحديات كان يمكن أن تكون لها تداعيات سلبية خطيرة على استقراره لولا يقظة وحضارة الشعب المصرى والثقة التى تربط بينه وبين جيشه والقدرات الجيدة التى أبداها الجيش والأمن فى التعامل مع تلك التحديات ونحن ننطلق الآن بثقة إلى مستقبل نراه واعداً.. ولعلكم تابعتم فى أغسطس الماضى احتفالنا بافتتاح قناة السويس الجديدة والتى أراها تجسيداً حياً لرغبة المصريين فى بناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، وأنا على ثقة فى أن الشعب المصرى يعى تماماً التحديات الأمنية والأخطار المحيطة.. كما أننا نعمل بشكل دؤوب على مسارات متعددة للانتقال بالبلاد إلى تحقيق الطموحات الشعبية فى الاستقرار وتحسين مستوى المعيشة وتحقيق العدالة الاجتماعية».
{long_qoute_1}
وقال السفير علاء يوسف إن اللقاء شهد نقاشاً حول أبرز المستجدات الداخلية والإقليمية، أكد فيه الرئيس أن مصر لن تعود إلى الوراء وأنها ماضية على مسار الإصلاح وستنضج تجربتها الديمقراطية مع مرور الوقت.
{left_qoute_1}
واستفسر عدد من المشاركين عن تقدير الرئيس لمستقبل الأوضاع الاقتصادية فى مصر وطبيعة دور القطاع الخاص فى دفع عملية التنمية، حيث أكد الرئيس التزام الدولة بآليات السوق الحرة وتوفير البيئة المناسبة لمجتمع المال والأعمال للاضطلاع بمسئولياته فى المشاركة فى عملية التنمية.
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- الأوضاع الاقتصادية
- الأوضاع فى المنطقة
- الاستخبارات البريطانية
- البنك الأوروبى للإعمار
- البيئة المناسبة
- التحديات الأمنية
- التعاون الأمنى
- «السيسى»
- آليات
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- الأوضاع الاقتصادية
- الأوضاع فى المنطقة
- الاستخبارات البريطانية
- البنك الأوروبى للإعمار
- البيئة المناسبة
- التحديات الأمنية
- التعاون الأمنى
- «السيسى»
- آليات
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- الأوضاع الاقتصادية
- الأوضاع فى المنطقة
- الاستخبارات البريطانية
- البنك الأوروبى للإعمار
- البيئة المناسبة
- التحديات الأمنية
- التعاون الأمنى
- «السيسى»
- آليات
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- الأوضاع الاقتصادية
- الأوضاع فى المنطقة
- الاستخبارات البريطانية
- البنك الأوروبى للإعمار
- البيئة المناسبة
- التحديات الأمنية
- التعاون الأمنى
- «السيسى»
- آليات