بالفيديو| أحمد يونس في حوار لـ"الوطن": أنا المعلم.. "نجوم إف إم" صنعتني و"9090" ساندتني في مرحلة فارقة

03:14 ص | الأربعاء 04 نوفمبر 2015

منذ أكثر من 15 عامًا اعتاد محبوه على انطلاق صوته عبر الأثير، موزعًا السعادة على مستمعيه بدلًا من المشاريب في برنامجه "ع القهوة"، على مدار 4 أيام في الأسبوع، قبل أن تتخذ إدارة إذاعة "نجوم إف إم" قرارًا بإغلاق "القهوة" بالشمع الأحمر، ليعود "المعلم" أحمد يونس في صورة جديدة، لإسعاد محبيه في "كلام معلمين"، وحرصت "الوطن" أن تشاركه افتتاح أولى حلقات برنامجه الجديد، وتجري معه الحوار التالي:

- ماذا سيقدم أحمد يونس في برنامج "كلام معلمين"؟

البرنامج سيكون 5 أيام في الأسبوع، والليلة هي الاحتفال، الشعب مفتقد يونس، ويونس مفتقد الشعب، لذلك أطلق على أولى حلقات برنامج "كلام معلمين" عنوان "الاحتفال والعودة من جديد إلى جمهوري"، وبداية من حلقة اليوم الأربعاء سنبدأ فقرات البرنامج بصورة عادية، والتي يبلغ عددها 36 فقرة، رغبة في عدم تكرار ما نقدمه على مدى الأسابيع المتتالية، حيث سنقدم كل فقرة لمدة مرة واحدة في الشهر، ما عدا الفقرات المميزة التي ستلقى ترحيبًا من المستمعين سيتم تقديمها مرتين أو ثلاث خلال الشهر، لذلك يجب التنويه من الآن أن "كلام معلمين" سيكون حالة ممتعة سيقدم كل جديد للجمهور، الذين تعودوا من "يونس" على التجديد دومًا.

- ما سبب اختيارك لاسم "كلام معلمين" للبرنامج الجديد؟

أنا لقبي "المعلم"، وحرام عليا لأي سبب ما أن أفقد هذا اللقب، وبالرغم من ذلك لم يعد الأمر يتعلق بشخصي، فالمقصود بـ"المعلمين" هم مستمعو البرنامج، وأرى أنه من الجيد أن يكون لي لقب مميز مع الجمهور، على غرار لقب "الكينج" للفنان محمد منير، و"الهضبة" للنجم عمرو دياب.

- قبل بداية صفحة جديدة يجب أن يفهم جمهورك ماذا حدث مع "نجوم إف إم"؟

خلاصة الموضوع، خلاف بيني وبين المحطة على مشروع خاص بي، نشر بشكل أو بآخر أنه تم تسمية المشروع باسم البرنامج، وهو الأمر العاري تمامًا من الصحة، الكافيتريا الخاصة بي أطلقت عليها اسم "قهوة المعلم"، على عكس ما قيل أن اسمه "ع القهوة"، ولكن إدارة "إف إم" رأت أن هذا المشروع يعد تضاربا في المصالح، بزعم إني استغل الجمهور والمستمعين والبرنامج في مشروع تجاري، بالإضافة إلى استغلال اسمي، وهو الأمر غير المفهوم من قبل الإدارة فلا أجد سببًا يمنعني من استغلال اسمي، وبشكل أو بآخر بادرت بتغيير اسم المشروع من "قهوة المعلم أحمد يونس" إلى "قهوة المعلم".

- وما سبب التصعيد إلى حد فصلك من المحطة؟

ما حدث بعد ذلك هو نشر كلام غير صحيح عن قبل المحطة، بأنهم طالبوني بتغيير النشاط، ومحاولة الوصول إلى حلول وسط، وهو ما لم يحدث إطلاقًا، فليس من المعقول أن يبادر المكان الذي خدمني ومنحته من جهدي على مدار 15 عامًا بحل الأزمة وأصر أنا على تصعيد الموقف.

ولكن ما قيل لي "أغلق النشاط نهائيًا"، دون محاولة للوصول إلى حل وسط يرضي الطرفين، وتم التلويح بالتهديدات في حالة الإصرار على موقفي، كما قيل إنني حرضت الجمهور على المحطة، من خلال "هاشتاج" على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا لم يحدث إطلاقًا، كل ما في الأمر إن الجمهور بيحب أحمد يونس، لا يطيقون رؤيتي في موقف صعب، أنا أكبر من التحريض على مكان تربيت فيه وعملت به لأكثر من 15 عامًا.

- وكيف وصلك قرار فصلك من "نجوم إف إم"؟

كانت البداية من خلال قرار إيقافي عن العمل، وقيام مذيع آخر باستكمال البرنامج بدلًا مني، الأمر الذي استقبلته بصدر رحب، والتزمت الصمت حتى أرى ما سينتهي له الموقف، عقب ذلك تم نشر صورة مكتوب عليها أن البرنامج مغلق للتحسينات، وهو ما يعني إيقاف البرنامج، ما دفعني إلى تقديم استقالتي، ثم فوجئت بعدم قبول الاستقالة وإعلان فصلي من المكان.

- هناك بند في تعاقدك مع "نجوم إف إم" يلزمك بعدم التعاقد مع إذاعة أخرى إلا بعد مرور عام.. ما ردك على هذا؟

نعم هناك بند وقّعت عليه ينص على ذلك، لكنني لم أكن أحتسب سوء النية حينما قومت بالتوقيع على هذا البند، ولم يكن يخطر ببالي أن النهاية مع "نجوم إف إم" ستكون بتلك الطريقة، وبالرغم من ذلك مستعد لدفع تعويض إذا حكم القضاء بذلك، لم أكن يومًا ضد القضاء أو القانون، ولكنني أرفض الجلوس في منزلي لمدة عام بدون عمل، أأكل زوجتي وابني منين؟

- ما تعقيبك على ما جاء في بيان "نجوم إف إم" أنه لم يتم مقاضاتك نظرًا لأن 9090 تابع لجهة سيادية؟

هذا كلام نوع من أنواع الخيال، أي شخص ناجح حاليًا يتم توجيه التهم إليه دون دليل، فنحن نعيش فترة مليئة بالشائعات وإلصاق التهم للأشخاص في أي وقت.

- هذا سيقودنا إلى ما قيل إن أحمد يونس "إخوان".. فما ردك؟

تلك الكلمة تقال منذ قديم الأزل، وقيل عني إني "فلول" و"لحاس بيادة"، كل فترة يتم وصفي بلقب جديد، وهذا يعود لأني أقول الحق في أي وقت، دون النظر إلى لونك السياسي، أنا غير محسوب على طرف معين، أنا محسوب على بلدي فقط، بحب مصر ولو أي شخص عمل حاجة كويسة هتكلم عنه، ومنتظر أن يقال عني إني من "داعش" أو من ذوي "الكباريهات"، وهذا هو ضريبة الشهرة.

وبالرغم من هذا لا ألتفت إلى كل هذا، ما يشغلني حقًا هو جمهوري، وتقديم محتوى يليق بهم، واحترام المؤسسات التي أعمل بها، "نجوم إف إم" لها كل الاحترام والتقدير، هي التي صنعت أحمد يونس، و"9090" وقفت بجانبي في مرحلة مهمة وفاصلة في مشواري المهني، ورفضوا التخلي عني برغم كل الضغوط التي تعرضوا لها.

- هل تفكر في العودة مرة أخرى للتليفزيون؟

منتظر أن يأتي إليَّ عرض أحبه، لأنني غلط غلطة عمري حينما قدمت برنامجًا سياسيًا عبر قناة "التحرير" عقب ثورة يناير، ولكن كانت متعتي الأساسية في التليفزيون حينما قدمت برنامج أطفال، وهو اللون الأقرب إلى قلبي، والذي سأعود إلى التليفزيون من خلاله.

- ما الرسالة التي توجهها لجمهورك؟

ربنا يخليكوا ليا، وقفتم إلى جانبي في مرحلة مهمة من حياتي، كانت وقفة "معلمين"، وربنا يقدرني وأسعدكم مثلما تعودنا على مدى سنوات ماضية، وأوعدكم بأن القادم أفضل، لأن البرنامج الجديد يبحث عن السعادة.