سوق «محطة مصر».. ذكرى من أيام الإنجليز

سوق «محطة مصر».. ذكرى من أيام الإنجليز
- الباعة الجائلين
- السكة الحديد
- السوق القديم
- حرارة الشمس
- خط عربى
- سوق الخضار
- سوق السمك
- سوق العبور
- آثار
- أتربة
- الباعة الجائلين
- السكة الحديد
- السوق القديم
- حرارة الشمس
- خط عربى
- سوق الخضار
- سوق السمك
- سوق العبور
- آثار
- أتربة
- الباعة الجائلين
- السكة الحديد
- السوق القديم
- حرارة الشمس
- خط عربى
- سوق الخضار
- سوق السمك
- سوق العبور
- آثار
- أتربة
- الباعة الجائلين
- السكة الحديد
- السوق القديم
- حرارة الشمس
- خط عربى
- سوق الخضار
- سوق السمك
- سوق العبور
- آثار
- أتربة
لا يراها الكثيرون، باستثناء قلة من الزائرين الجدد لمحطة السكة الحديد برمسيس، ممن قرروا أن يستكشفوا تفاصيل الميدان، حروف محفورة على واجهة إحدى العمارات القديمة، كُتبت بخط عربى أصيل «سوق محطة مصر» بعد أن غطتها الأتربة والغبار الشديد فى وسط ميدان رمسيس. الحروف البسيطة قد تخدع المار بوجود سوق بالفعل، ولكن بعد البحث لن يجد سوى قلة من الباعة الجائلين ممن سكنوا المنطقة وقرروا أن تكون ملجأهم للفوز ببضعة جنيهات تحميهم من غوائل الزمن. أما السوق نفسها فلم تكن سوى ممر كبير واسع مغطى بستارة خشبية، على جوانبها انتشرت عربات خشبية تعرض منتجات صينية خفيفة، أما فى الداخل فلم يكن سوى واجهات محال ترك الزمن آثاره عليها، ولكن معظمها مغلق بأسوار خشبية.
«السوق ده من أشهر الأسواق فى مصر كلها، المفروض إنهم أنشأوها سنة 1910» كلمات على الدسوقى، صاحب فرشة بضائع صينية على ناصية السوق، «دسوقى»، 45 عاماً، هو وريث عائلة كان مكانها الأساسى هو سوق محطة مصر: «عائلتى تفرش بضاعتها فى هذا المكان منذ أن بدأ أى منذ 105 سنوات، نحن جزء من تاريخ هذه السوق، وهى جزء من تاريخنا».
تبدل الحال الذى أصاب السوق لتغرق فى بحر من الإهمال بحسب «دسوقى» الذى بدأ بعد قرار الحكومة بنقل معظم الأسواق إلى مدينة العبور، سواء سوق الخضار أو الفاكهة أو حتى الأسماك: «الحقيقة إن السوق ده هو أشهر سوق سمك فى مصر، اللى كان ييجى هنا كان يعرف يلقط رزقه بسهولة». الصمت الذى يخيم على السوق يجعل «دسوقى» يبتسم بحزن وهو يتذكر والده وجده اللذين كانا من أشهر بائعى السمك فى هذه السوق: «الأول نقلوا سوق السمك للسبتية، وبعدين لغمرة، ودلوقتى لسوق العبور، والناس طبعاً كسلت تروح هناك، وأنا منهم وقررنا نغير النشاط للصينى». أما عم محمد فرغلى «80 عاماً»، صاحب أقدم مخزن لتخزين الثلوج والأسماك بالسوق القديمة، فأشار إلى أن ظهور السوق كان على يد الإنجليز خلال فترة الحماية البريطانية على مصر، حتى إن الستارة الخشبية كانت من تفكيرهم لحماية العاملين بالسوق من الأمطار وحرارة الشمس، وهى حتى الآن ما زالت بجودتها: «كل حاجة راحت، وبعد ما كان الواحد يحس بطعم مصر فى السوق والمنتجات اللى فيه، دلوقتى الصينى المسيطر، وريحة اللمة والأكل البلدى راحت، يلّا دنيا».
- الباعة الجائلين
- السكة الحديد
- السوق القديم
- حرارة الشمس
- خط عربى
- سوق الخضار
- سوق السمك
- سوق العبور
- آثار
- أتربة
- الباعة الجائلين
- السكة الحديد
- السوق القديم
- حرارة الشمس
- خط عربى
- سوق الخضار
- سوق السمك
- سوق العبور
- آثار
- أتربة
- الباعة الجائلين
- السكة الحديد
- السوق القديم
- حرارة الشمس
- خط عربى
- سوق الخضار
- سوق السمك
- سوق العبور
- آثار
- أتربة
- الباعة الجائلين
- السكة الحديد
- السوق القديم
- حرارة الشمس
- خط عربى
- سوق الخضار
- سوق السمك
- سوق العبور
- آثار
- أتربة