المهرجانات المصرية تخسر الرهان على الجمهور

11:20 ص | الاثنين 02 نوفمبر 2015

فى الوقت الذى يحاول فيه عدد محدود من المهرجانات المصرية، الاحتفاء بفن السينما، سواء كانت مصرية أو عالمية، تخسر المهرجانات السينمائية المصرية رهاناتها القليلة، أمام عشرات المهرجانات التى تذخر بها دولة مثل المغرب، فإلى جانب مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، يقف مهرجان الإسكندرية لسينما المتوسط، والإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، ومهرجانا الأقصر للسينما الأوروبية والأفريقية، ورغم قلة عدد هذه المهرجانات، فإنها مطالبة بنشر الثقافة السينمائية فى الشارع المصرى، وهو ما لم يتحقق مع خسارة هذه المهرجانات رهاناتها الداخلية أيضاً، بهروب الجمهور من دور عرض المهرجانات السينمائية، ليصبح الإنجاز الأبرز الذى تحققه هذه المهرجانات هو تصدير الأزمات، مع ضعف التمويل، وتجاهل وزارة الثقافة دور السينما، ومحاولات منظمى المهرجانات البحث عن سبل تمويل أخرى، أو الاستسلام لفكرة إلغاء المهرجان، خاصة مع قلة الدعم المقدم من قبَل وزارة الثقافة، وعدم اهتمام الرعاة بالفعاليات السينمائية، وهو ما يؤثر أحياناً على الشكل النهائى للمهرجان، مع السعى إلى ضغط النفقات..

{long_qoute_1}

«الوطن» فتحت ملف المهرجانات السينمائية المصرية، لتكشف أهم الأزمات التى تواجه هذه الفعاليات الثقافية، للبحث عن سبل لحلها، ففى الوقت نفسه نواجه القائمين على المهرجانات بالاتهامات التى تلاحقهم بسوء الإدارة والتنظيم، وغيرها من الأزمات والاتهامات والأمنيات التى تحملها هذه السطور.