ريهام سعيد وأبوحفيظة.. الجزيرة مباشر وإم بى سى مصر!
- أكرم حسنى
- إم بى سى
- إيمان الحصرى
- التليفزيون المصرى
- الجزيرة مباشر مصر
- الجيل الرابع
- الدول المتقدمة
- المجتمع السعودى
- المرأة المصرية
- آلة
- أكرم حسنى
- إم بى سى
- إيمان الحصرى
- التليفزيون المصرى
- الجزيرة مباشر مصر
- الجيل الرابع
- الدول المتقدمة
- المجتمع السعودى
- المرأة المصرية
- آلة
- أكرم حسنى
- إم بى سى
- إيمان الحصرى
- التليفزيون المصرى
- الجزيرة مباشر مصر
- الجيل الرابع
- الدول المتقدمة
- المجتمع السعودى
- المرأة المصرية
- آلة
- أكرم حسنى
- إم بى سى
- إيمان الحصرى
- التليفزيون المصرى
- الجزيرة مباشر مصر
- الجيل الرابع
- الدول المتقدمة
- المجتمع السعودى
- المرأة المصرية
- آلة
لم تكن حادثة سرقة ريهام سعيد لصور الفتاة المُتحرش بها أو تطاولها على العزيزة إيمان الحصرى، الواقعة الأولى التى تثير المشاهد ضد تلك السيدة. ونفس الأمر مع أكرم حسنى الشهير بأبوحفيظة الذى يقدم منذ سنوات مضموناً ماسخاً تسارعت آلة الإعلان لتضخيمه للاستفادة القصوى منه، ففرضته علينا بدعوى خفة الدم التى هو منها براء. ولكن شاءت الظروف أن تحدث الواقعتان فى أسبوع واحد، لتدق لنا ناقوس الخطر مجدداً لما نحتاجه بحق من إعلام يشترى المواطن ووعيه وخلقه ووقته ويحترم عقله، بدلاً من تركه نهباً لكل من هب ودب، فبات يحمل زوراً لقب إعلامى. وهو اسم لا طعم ولا رائحة ولا معنى له، لأننا درسنا فى كلية الإعلام أن هناك صحفياً تتنوع تحته المسميات بين مُحقق وكاتب مقال ومحاور، وهناك مذيع تتنوع تحته المهام أيضاً بين مقدم برامج وقارئ نشرة ومذيع ربط ومقدم تقارير من مواقع الحدث، ولذا فلا معنى لتلك التسمية التى أُطلقت حتى على الراقصات ممن قدمن برامج، فبات الكل إعلامياً وفق هواه.
ولذا نخطئ لو ظننا أن المشكلة فى ريهام سعيد ومقاطعة قناة النهار التى فرضتها علينا باعتذار يتيح لها الاستمرار، وأن الفاجعة فى أوبريت ماسخ لا معنى له لأبوحفيظة تطاول على تاريخ لو جلس هو والقناة العامل بها عمرهم ما أنتجوا ربعه، فكم من ريهام سعيد تملأ القنوات -ذكراً أو أنثى- بتجاوزها وجهلها، وكم من أبوحفيظة يقدم لنا مسخاً كل ليلة بدعاوى متعددة. إذن المشكلة يا سادة فى مناخ عام تنازلنا فيه عن حضور الدولة بقوة فيما يقدم لشعبها رغم إدراكنا وإعلاننا أننا نخوض حروب الجيل الرابع التى ترفع شعار «تسييح الدماغ»، و«محو الهوية»، و«تشكيل وعى جديد» وفقاً لما يتراءى لمالك رأس المال الذى يتعامل مع الموضوع بجهل أو بسوء نية وكلاهما سواء، ونتيجتهما سواء، خيبة تقيلة لن نتحملها كثيراً لو استمر صمتنا عليها.
وحتى لا نمنح كل قليل الشأن حجماً أكبر من حجمه، وحتى لا نُلقى الأحجار جُزافاً فيصير لها ثمن، وحتى نفهم الموضوع بكافة جوانبه، فلا يصير حديثنا مجرد زوبعة تنتهى باعتذار من -ريهام أو زميلها أبوحفيظة وقناته- بينما الإساءة متواصلة، دعونا نناقش القضية بموضوعية لمصر وشعبها ووعيهم وليس فقط للثأر من حديث ماسخ تافه لباحث عن مال أو شهرة.
فنحن من سمح بإنشاء قنوات بلا ضوابط ولا ميثاق عمل وجعلنا الإشراف عليها للمنطقة الحرة فى مدينة الإعلام التابعة لوزارة الاستثمار! لنتساءل وما علاقة الاستثمار بالإعلام والعقل والوعى؟ لا أحد يعلم. ثم هل يُعقل أن نطلب ممن تربحوا شهرة ونفوذاً وحضوراً ومالاً من تجارة العقول أن يضعوا هم ميثاقاً يضبط أداءهم؟ بمعنى هل يُعقل أن نطلب من القط تعليق الجرس فى عنقه؟ بالطبع لا. فهم لن يضعوا شيئاً يقيد حركتهم أو ينظم مسخهم. ولذا فعلى الدولة أن تضع قوانينها وميثاق العمل فيها لكل المهن بما فيها الإعلام وتنظيم قنواته وتبعيتها وقوانين المحاسبة، هكذا تفعل الدول المتقدمة التى تتحدثون عنها طيلة الوقت وتتشدقون بحريتها كما فى بريطانيا وألمانيا، فالحرية لها وجه آخر يا سادة عنوانه المسئولية.
ثم دعونا نتفاهم بهدوء لمصر لا لأى طرف وأسألكم سؤالاً: ما الفارق بين الجزيرة مباشر مصر، وبين إم بى سى مصر؟ وأرجوكم أن تحترموا عقلى وفهمى فى الإعلام الذى درسته بجامعتى القاهرة ومارسته على مدى 25 سنة مكتوباً ومرئياً ومسموعاً، فالقضية فى الفارق ليست مضمونا إخبارياً وآخر ترفيهياً منوعاً، بل القضية أن كليهما فعل فى بلادى ما لا تسمح به بلاده. فلا قطر تسمح بوجود قناة القاهرة مباشر على أرضها، ولا السعودية ستسمح بقناة مصرية تقدم تفاصيل المجتمع السعودى ومشاكله وعقده وسياساته على أرضها أياً كان الشكل المقدم من خلاله. إذاً نحن من أخطأنا بالسماح لرأسمال غير مصرى لا نعلم غرضه باللعب فى وعى ناسنا وتشويهه. فما كانت تبثه الجزيرة مباشر من أخبار مضللة تغيب الوعى فى مصر وتنقل صورة غير حقيقية عنا وهى تدعى الحياد والمهنية، تقدمه مسلسلات إم بى سى مصر التى تظهر المرأة المصرية منفلتة الأخلاق تعيش علاقات حب محرمة وتعاشر الرجال بعلاقات غير شرعية باسم الحب فى أعمال لا أفهم لماذا لم تثر حميتكم وغضبكم لعرضها كما غضبتم من أجل التليفزيون المصرى؟
ولذا حتى لا نزيط فى الهيصة.. يا سادة القضية ليست مسخ ريهام سعيد وأبوحفيظة وتطاولهما، فكم من مسوخ باتت تتراقص كل ليلة. القضية إعلام دولة تكون أو لا تكون.
- أكرم حسنى
- إم بى سى
- إيمان الحصرى
- التليفزيون المصرى
- الجزيرة مباشر مصر
- الجيل الرابع
- الدول المتقدمة
- المجتمع السعودى
- المرأة المصرية
- آلة
- أكرم حسنى
- إم بى سى
- إيمان الحصرى
- التليفزيون المصرى
- الجزيرة مباشر مصر
- الجيل الرابع
- الدول المتقدمة
- المجتمع السعودى
- المرأة المصرية
- آلة
- أكرم حسنى
- إم بى سى
- إيمان الحصرى
- التليفزيون المصرى
- الجزيرة مباشر مصر
- الجيل الرابع
- الدول المتقدمة
- المجتمع السعودى
- المرأة المصرية
- آلة
- أكرم حسنى
- إم بى سى
- إيمان الحصرى
- التليفزيون المصرى
- الجزيرة مباشر مصر
- الجيل الرابع
- الدول المتقدمة
- المجتمع السعودى
- المرأة المصرية
- آلة