الأحزاب تعدل خططها قبل المرحلة الثانية من الانتخابات

08:26 م | السبت 31 أكتوبر 2015

«تعديل الخطط»، شعار الأحزاب قبل خوض معركة المرحلة الثانية لانتخابات «النواب»، التى تبدأ دعايتها، غداً، لتلافى إخفاقات المرحلة الأولى، خاصة تلك الأحزاب التى فشلت فيما ترجو بالمرحلة الأولى من الطريق إلى البرلمان. وتضم المرحلة الثانية 13 محافظة، يجرى الاقتراع بدوائرها، للمصريين بالخارج، يومى 21 و22 نوفمبر الحالى، وفى الداخل يومى 22 و23 من الشهر نفسه، وينوى حزب «المصرى الديمقراطى» توحيد شعاراته الانتخابية، ويعدّل حزب «المحافظين» برنامجه، خاصة فى الجزء الخدمى والخاص بالتعليم والصحة، وقرر مزيداً من الدعم الإعلامى لمرشحيه بـ25 ألف جنيه لكل منهم، فيما يستمر «المصريين الأحرار» بنفس خطته التى ربحت كثيراً فى المرحلة الأولى. {left_qoute_1}

وتعلن اللجنة العليا للانتخابات، الكشوف النهائية لمرشحى الفردى بالمرحلة الثانية، وعددهم 2872 مرشحاً، يتنافسون على 222 مقعداً، وتخوض 3 قوائم المنافسة بقطاع القاهرة، هى: «فى حب مصر، والنور، والتحالف الجمهورى»، فيما تغرد منفردة «فى حب مصر» بقطاع شرق الدلتا، ويتنافس 135 مرشحاً بقطاع القاهرة على 45 مقعداً، بينما تحتاج «فى حب مصر» 5% فقط من أصوات الناخبين المقيدين بقطاع شرق الدلتا للفوز بـ15 مقعداً، بحسب المستشار عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة.

وقال عدد من نواب الحزب الوطنى المنحل السابقين إنه لا نية لديهم لتشكيل كتلة منهم تحت قبة البرلمان بعد فوزهم بعدد كبير من المقاعد، وأوضح أحمد سميح، النائب السابق عن «الوطنى» والفائز بدائرة الطالبية، أن انتماء النواب المستقلين سيكون للمصلحة العامة، ولا بد أن يعلم الجميع أن الحزب الوطنى انتهى، وليس له أيديولوجية.

ويدرس حزب النور الانسحاب من المنافسة على قائمة القاهرة ووسط وجنوب الدلتا، فى المرحلة الثانية من الانتخابات، وقالت مصادر من الحزب لـ«الوطن»: «معظم قيادات الحزب ترى استكمال تلك المرحلة فى الفردى فقط، مع ضعف القائمة فى مواجهة القوائم الأخرى وقلة الوجود السلفى بالمحافظات التى تنافس عليها القائمة».

وقال الدكتور محمود كبيش، عميد كلية حقوق القاهرة السابق، إن من حق أى حزب سحب قائمته قبل الانتخابات بـ15 يوماً، فى الوقت الذى دعا الدكتور يونس مخيون، رئيس النور، أعضاء حزبه لمواصلة ما سماه البذل والتضحية من أجل إحقاق الحق»، مهنئاً إياهم، فى بيان، على «الجهد الذى بذلوه» بقوله: «هنيئاً لكم رغم الصعاب».