قوائم سوداء لكشف فساد مرشحى «الوطنى» وتجار الدين

09:15 م | الجمعة 30 أكتوبر 2015

أكدت الحملة الشعبية «لا للأحزاب الدينية» أنها ستنضم إلى حملة «افضحوهم» لكشف مرشحى التيارات الدينية فى المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، وفساد نواب الحزب الوطنى المنحل، بعد فوز عدد كبير منهم فى المرحلة الأولى، وعددهم نحو 70، إضافة إلى ترشح عدد كبير منهم فى المرحلة الثانية. وقال محمد عطية، المنسق العام للحملة، إنهم يجهزون لقوائم سوداء. ورفضت دائرة فحص الطعون بالمحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار محمد حجازى، نائب رئيس مجلس الدولة، مساء أمس الأول، 4 طعون انتخابية، وأحالت طعناً آخر لمرشح بدائرة بندر ملوى لدائرة الموضوع بالمحكمة، وحددت جلسة غد لنظره. وفى سياق آخر، برّر حزب النور السلفى النتائج الهزيلة التى حقّقها فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، وقال عبدالمنعم الشحات، القيادى بالدعوة السلفية، إن السبب هو استخدام بعض الأحزاب المنافسة المال السياسى وتشويه الإعلام لهم، والحشد الطائفى للمسيحيين ضدهم، حسب تعبيره. وكشفت مصادر إخوانية عن حملة من شباب وقيادات التنظيم لإقناع شباب حزب النور بعدم النزول فى المرحلة الثانية من الانتخابات. وبررت الأحزاب اليسارية (التجمع والتحالف الشعبى والناصرى)، عدم نجاح مرشحين لها فى المرحلة الأولى، غير نشوى الديب مرشحة الحزب الناصرى، بضعف قدراتها المالية. وقال سيد عبدالغنى، القيادى الناصرى، إن مرشحيهم «غلابة» فى انتخابات يحكمها المال.

وصفت بعثة المعهد الانتخابى للديمقراطية المستدامة فى أفريقيا (إيسا) إقبال الناخبين على المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية بـ«الضعيف» لفقدانهم الحماس وقصر فترة الدعاية، وقال الشيخ عبدول كاريمو، رئيس البعثة، فى مؤتمر أمس، إن 32% من اللجان الانتخابية لم تلتزم بمواعيد فتح أبوابها لتأخر القضاة، و27% منها لم تكن مُعدة لذوى الاحتياجات وكبار السن، وأن التصويت داخل 99% منها جرى فى جو سلمى.