فحص 165 مشتبها فيه على خلفية محاولة اغتيال ضابط قطاع السجون بالجيزة

01:20 م | الجمعة 30 أكتوبر 2015

فحصت أجهزة الأمن بالجيزة، اليوم، عدد من المشتبه فيهم، أثناء البحث عن المتهمين بمحاولة اغتيال ضباط فى إدارة البحث الجنائى بقطاع مصلحة السجون، أمس الخميس، بعد أن أطلق عليه ملثمان الرصاص أثناء سيره أعلى الطريق الدائرى ببولاق الدكرور، ما أسفر عن إصابته بطلقتين أحدثا فتحتي دخول وخروج في قدميه.

واستجوبت القوات بقيادة اللواء مجدى عبد العال مدير الإدارة العامة للمباحث 165 من العناصر الإرهابية والخطرين، المقبوض عليهم خلال الثلاثة أشهر الماضية، ومن بين تلك العناصر المتهمين المتورطين فى حادث سفارة النيجر بالهرم، وعناصر من أجناد مصر، والمتهمين باغتيال اللواء محمد السعيد أمام فى شهر يناير من العام الماضى، وذلك بعد أن تبين بأن المتهمين حاولا اغتيال المجنى عليه أيمن رضا ياسين نقيب شرطة بإدارة البحث الجنائى بمصلحة السجون بنفس الطريقة التى تم اغتيال بها اللواء محمد السعيد.

وداهمت أيضا القوات بقيادة اللواء خالد شلبى نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد طارق حمزة مفتش مباحث غرب الجيزة، 6 بؤر إجرامية فى مناطق فيصل وبولاق الدكرور والهرم والعمرانية، أثناء رحلة البحث عن المتهمين، وفحصت عدد من الشقق المستأجرة حديثا فى تلك المناطق، بعد ان تبين من خلال التحريات الأولية بأن عناصر إرهابية تستأجر شقق فى الأماكن المكتظة بالسكان ببطاقات شخصية مزورة.

وكشفت تحقيقات النيابة التى أشرف عليها المستشار على محجوب رئيس نيابة بولاق الدكرور، أن الضابط كان عائد من تأمين اللجان الانتخابية، وفى طريقه إلى منزله بمنطقة الهرم، وفوجئ بشخصين ملثمين يستقلان دراجة نارية، اقتربا من سيارته، وأطلقا عليه الرصاص من "طبنجة"، ما أسفرعن إصابته بطلقتين فى قدميه، وأضافت التحقيقات التى أشرف عليها المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، أن المتهمين تمكنا من الهرب، عقب ارتكابهما للواقعة، وأن الضحية اتصل بأحد زملائه الذى حضر إليه بصحبة فريق من مباحث الجيزة، وتم نقل الضحية إلى مستشفى العجوزة لتلقى الإسعافات الأولية، وتبين من خلال المعاينة حدوث تلفيات فى سيارة الضحية، وعثرت القوات على فارغين تبين أنهما من "طبنجة 9 ملى"، وطلبت النيابة برئاسة المستشار على محجوب رئيس نيابة بولاق الدكرور، تحريات الأمن الوطنى والأمن العام حول الواقعة، ولاتزال النيابة تواصل سماع أقوال الضحية.