لأول مرة.. الأقباط يحصلون على 15 مقعداً فى «الجولة الأولى»

لأول مرة.. الأقباط يحصلون على 15 مقعداً فى «الجولة الأولى»
- أسماء المرشحين
- رحلة جديدة
- أبطال
- أثار
- أسماء المرشحين
- رحلة جديدة
- أبطال
- أثار
- أسماء المرشحين
- رحلة جديدة
- أبطال
- أثار
- أسماء المرشحين
- رحلة جديدة
- أبطال
- أثار
العباءة السوداء أخفتها وسط عشرات من النساء المترددات على المنطقة أو على لجنة المدرسة الثانوية بشارع «المدبح» فى الجيزة، قبل أن ينكشف دورها، تقترب من السيدات بسؤال محدد: «انتخبتى مين يا ست؟»، لا تبالى بمن انتخبن بالفعل، لكنها تتوقف عند الأخريات، لإقناعهن باسم مرشح بعينه، حدث هذا مع عشرات الناخبات، قبل أن توقفها إحداهن بسؤال: «هو المرشح ده قريبك يعنى؟»، وبعد إلحاح فى ترديده تصارح «بدرية» وهى تجيب دون خوف أو قلق: «لا قريبى ولا أعرفه، بس ده رزقى، لو دخلتى وصوّتى ليه، هاخد على صوتك 100 جنيه». كلماتها بدت صادمة، على الأقل بالنسبة لحسناء، الناخبة التى احتارت طويلاً أمام أسماء المرشحين، مقررة أبطال صوتها، قبل أن تقابل «بدرية»، وتشعر بمعاناتها، وتجتمع والنساء حولها مقررات دعمها ومنحها ما تريد من أصواتهن بمبرر: «غلبانة والانتخابات بالنسبة للى زيها رزق»، موقف النساء أثار فى «بدرية» دموعها، وقفت تبكى وهى تقنعهن بالتصويت للمرشح، تروى «دى السبوبة اللى بتطلع ليا فى الانتخابات، مع كل واحد بقنعه يحط صوته للمرشح اللى بيتفق معانا بيدينى 100 جنيه، بس العملية فى الإعادة نايمة خالص ولحد دلوقتى مش معايا غير 2 دخلوا ينتخبوه»، مضيفة: «فى اليومين اللى فاتوا أول الانتخابات طلع لى فى اليوم 1000 جنيه عشان أقنعت 10 ناخبين ينتخبوه، لكن فى الإعادة بشحت من الناس عشان تدخل تنتخب وواضح كده إن وقفتى هتطلع على الفاضى، 200 جنيه يعملوا إيه فى تعب اليوم كله وعندى 5 عيال، وواقفة على حيلى من صباحية ربنا أقنع الناس تدخل تنتخب وتديله صوتها»، تغادر السيدة التى ترتدى طرحة بيضاء فوق رأسها، لتمسح دموعها ثم تبدأ رحلة جديدة لإقناع «زبائن آخرين» فى مكان آخر.