طلاب الأكاديمية البحرية بالإسكندرية: القبطان حسن الناضوري مثال للأدب والأخلاق

طلاب الأكاديمية البحرية بالإسكندرية: القبطان حسن الناضوري مثال للأدب والأخلاق
- أزمة قلبية
- الأكاديمية البحرية للعلوم
- الأكاديمية العربية
- الامطار الغزيرة
- التقرير الطبي
- الشركات المصرية
- المملكة المتحدة
- المناصب القيادية
- أبو قير
- أجنبية
- أزمة قلبية
- الأكاديمية البحرية للعلوم
- الأكاديمية العربية
- الامطار الغزيرة
- التقرير الطبي
- الشركات المصرية
- المملكة المتحدة
- المناصب القيادية
- أبو قير
- أجنبية
- أزمة قلبية
- الأكاديمية البحرية للعلوم
- الأكاديمية العربية
- الامطار الغزيرة
- التقرير الطبي
- الشركات المصرية
- المملكة المتحدة
- المناصب القيادية
- أبو قير
- أجنبية
- أزمة قلبية
- الأكاديمية البحرية للعلوم
- الأكاديمية العربية
- الامطار الغزيرة
- التقرير الطبي
- الشركات المصرية
- المملكة المتحدة
- المناصب القيادية
- أبو قير
- أجنبية
خيم الحزن على طلاب كلية النقل البحري بالإسكندرية، عقب وفاة القبطان البحري حسن محمد الناضوري، أحد قتلى موجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة أمس، والذي توفي أثناء ذهابه إلى الأكاديمية بمنطقة أبو قير، عند كوبري المندرة بعد تعطل سيارته في المياه.
ودون الطلاب عبارة واحدة تصف عضو هيئة التدريس الذي كان أحد ضحايا غرق الإسكندرية، "كان مثالا للأدب والاحترام والأخلاق والانضباط، القبطان حسن الناضوري".
عمل القبطان كأستاذ بالأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري منذ 4 عقود، وله باع طويل في مجال النقل البحري بالسفن والشركات المصرية والأجنبية، حيث شغل عددا من الوظائف المختلفة وصولًا إلى المناصب القيادية لأكثر من 10 سنوات حتى التحق بالأكاديمية العربية للنقل البحري منذ إنشائها عام 1973، ساهم في منح الفرصة أمام طلبة الأكاديمية البحرية للدراسة والحصول على الدرجة العلمية في العلوم البحرية من جامعة بليموث البحرية بالمملكة المتحدة.
"مناهج اتزان السفن للربانية وضباط الملاحة لمنع التصادم في البحار"، هذا عنوان كتاب مؤلفه الوحيد الذي نشر عبر موقع "المنارة الملاحية" المختصة بنشر كل ما يتعلق من أخبار النقل البحري في مصر، ويدرس الكتاب لطلاب الكليات والأكاديمية البحرية.
وقال الدكتور مجدي حجازي، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، إن التقرير الطبي الصادر حول وفاة القبطان كان نتيجة أزمة قلبية حادة تعرض لها أثناء محاولاته إصلاح سيارته التي تعطلت وسط المياه بنفق المندرة، وتم نقله إلى مشرحة كوم الدكة بعد وفاته في مكان الحادث.
وحكى شهود عيان، عن واقعة وفاة القبطان، إنهم فوجئوا بوجود شخص داخل سيارته في نفق المندرة، بعد تعطلها، وحاولوا إخراجه، ومن ثم خرج معهم إلى الرصيف، واتجه مرة أخرى عبر المياه في محاولة لإنقاذ سيارته أو إخراجها من المياه، إلا أنه أغمى عليه وتوفي.
وفي نفس السياق، قال محمود الناضوري، شقيق القبطان حسن الناضوري، في تصريحات صحفية، إن شهود العيان حكوا للأسرة بعد عملهم بخبر الوفاة أنه أثناء تواجد شقيقه في نفق المندرة فوجئ بكمية كبيرة من المياه المحيطة به، ولكن نجح الأهالي في إخراجه من السيارة سليمًا.
وأضاف "شقيقي أصيب بحالة إغماء بعد ذلك، إلا أن أحدًا لم يتمكن من إسعافه وتوفي، ولا نعلم سبب الوفاة، ولكن يقال إنه مات نتيجة أزمة قلبية".
- أزمة قلبية
- الأكاديمية البحرية للعلوم
- الأكاديمية العربية
- الامطار الغزيرة
- التقرير الطبي
- الشركات المصرية
- المملكة المتحدة
- المناصب القيادية
- أبو قير
- أجنبية
- أزمة قلبية
- الأكاديمية البحرية للعلوم
- الأكاديمية العربية
- الامطار الغزيرة
- التقرير الطبي
- الشركات المصرية
- المملكة المتحدة
- المناصب القيادية
- أبو قير
- أجنبية
- أزمة قلبية
- الأكاديمية البحرية للعلوم
- الأكاديمية العربية
- الامطار الغزيرة
- التقرير الطبي
- الشركات المصرية
- المملكة المتحدة
- المناصب القيادية
- أبو قير
- أجنبية
- أزمة قلبية
- الأكاديمية البحرية للعلوم
- الأكاديمية العربية
- الامطار الغزيرة
- التقرير الطبي
- الشركات المصرية
- المملكة المتحدة
- المناصب القيادية
- أبو قير
- أجنبية