بالصور| حكايات أهالي الإسكندرية مع "السيول".. والكهرباء وراء مصرع سبعة

05:36 م | الأحد 25 أكتوبر 2015

شهدت الإسكندرية صباح اليوم سيولا شديدة؛ ما أدى إلى غرق بعض الشوارع والكبارى بالمحافظة، تسببت في عزوف البعض عن الذهاب إلى أعمالهم والتزام منازلهم، ووقوع بعض الضحايا زعم البعض أن السبب هو الكهرباء.

"بحيرة صناعية" هكذا وصف محمد سعيد، المهندس البحري، الوضع في منطقته السيوف، وقال إنه ذهب في صباح اليوم لقضاء مشواره في منطقة فيكتوريا دون سيارته حيث استقل "توك توك" وارتدى safety shoes.

وأضاف سعيد أن الكثير من الناس تأخروا عن عملهم، بالإضافة إلى اصطفاف السيارات في شارع مصطفى كامل وحتى ميدان الساعة صفا واحدا، بالإضافة إلى غرق شارع العصافرة وشلل مروري في شارع السكة من الساعة 8 ونص صباحا وحتى الساعة 12 ظهرا بسبب غرق سيارتين، وأضاف أنه شاهد الكثير من السيارات والمنازل مغمورة بالمياه دون تقديم المساعدة لهم، وزعم بوفاة 7 أشخاص بسبب الكهرباء بالإضافة إلى عدم استقرار الكهرباء "ساعات بتيجي وساعات بتقطع"، وتساءل: "أين محافظ الإسكندرية.. أين رئيس هيئة الصرف الصحى.. أين رجال الإنقاذ؟".

وذكرت إسراء أمان، أن الكهرباء في منطقة سيدي جابر في حالة انتظام ولم تقع أي حوادث بشأن الكهرباء ولكنها سمعت عن مصرع طفل ونفوق حصان بسبب الكهرباء، وأضافت أنها أخذت جولة ما بين شوارع سيدي جابر وشارع المشير طنطاوي، حيث رأت سيدة لم تستطع الذهاب إلى الصيدلية لإحضار الدواء لابنها بسبب انسداد الشارع، وأضافت أن البعض يضع السلالم الخشبية للدخول إلى عمائرهم، بالإضافة إلى إتلاف بعض السيارات بسبب دخول المياه داخلها.

وأما علي الحجر، من سكان منطقة أبو قير، قال إنه تناول العشاء مساء مع أصدقائه في أحد المطاعم وبعد ذلك شاهد قيام عاصفة ترابية شديدة وسقوط الأمطار، وأضاف أن بداية الأمطار كانت هادئة ولكنها تحولت إلى سيول شديدة، وأشار إلى أنه لم يذهب إلى عمله اليوم وظل في بيته يشاهد المنظر من شرفة غرفته بالإضافة إلى عدم ذهاب ابنه إلى الأكاديمية، حيث وجد ارتفاع منسوب مياه الأمطار حوالي متر ونصف، ما أدى إلى غرق بعض السيارات والأنفاق، وأشار إلى وجود سيارات الإسعاف والأوناش لنقل السيارات، وأضاف أن الكثير لم ينزل من بيته خوفا من الغرق فى مياه الأمطار "الناس بتعوم في الشوارع والعربيات باظت"، ووصف المحافظ "بالفاشل" لعدم قدرته على فعل شيء لإنقاذ الناس والكباري.