صانع فورفورجيه يخشى على مهنته من الانقراض: فين الشباب؟

صانع فورفورجيه يخشى على مهنته من الانقراض: فين الشباب؟
- شارع الجيش
- كنيسة الأرمن
- محمد عبدالوهاب
- أحمد حجازى
- أفلام
- شارع الجيش
- كنيسة الأرمن
- محمد عبدالوهاب
- أحمد حجازى
- أفلام
- شارع الجيش
- كنيسة الأرمن
- محمد عبدالوهاب
- أحمد حجازى
- أفلام
- شارع الجيش
- كنيسة الأرمن
- محمد عبدالوهاب
- أحمد حجازى
- أفلام
لا يحتفظ بتليفون، يرى نفسه بهذه الطريقة مميزاً عن غيره، يؤكد أنه يصنع ما لا يقدر غيره على صُنعه فى الوقت الحالى، يقول إن من يريد ما صنعت يداه من الفورفورجيه يأتيه إلى دكانته، فلا حاجة له لتليفون أبداً ولا يحبه أيضاً، يفخر أحمد حجازى بوجود نجف بمحله الذى يصل عمره إلى أكثر من 80 عاماً، وفورفورجيه يرجع تاريخ صناعته إلى مائة عام: «لما تشوف أفلام محمد عبدالوهاب تلاقى فورفورجيه زى ده.. دى اللى عاملها الطلاينة، ده بقاله حوالى 70 سنة، والنجفة دى من 70 سنة، والنجفة دى من أيام الملك»، يشير «حجازى» إلى «شمعدان» معلق أمام برواز مكتوب فيه آيات سورة «الإخلاص»، ويقول إنه صناعة رجل يهودى، يحتفظ به منذ القدم: «أنا بحب أحتفظ بكل حاجة لدرجة إنى لسّه محتفظ بشيكات على يهود، قيمتها 20 جنيه وغيرها بـ10 جنيه».
تعلم «حجازى» هذه المهنة من والده الذى ورث عنه المحل الكائن أمام كنيسة الأرمن بشارع الجيش بالعتبة: «دى شغلانة فنية وصعبة وكله شغل يدوى.. فضلت 20 سنة عشان أبقى شاطر، ولغاية دلوقتى ببص وأفكر وأبتكر وأتعلم». أمهر مَن احترف عمل الفورفورجيه هم الإيطاليون الذين تعامل معهم والد «حجازى»، بحسب قوله، ثم اليهود، الذين كانوا كثيرين فى ذلك الشارع. لا يتمنى «حجازى» سوى أن يتعلم الشباب مهنته ويدخلوا فيها، فهو لا يقدر حالياً على صناعة الفورفورجيه مثلما كان شاباً، ويخاف على مهنته فى المستقبل.