"النور" بقنا لمرشحه المستقيل: "معتوق" استغل الحزب في الانتخابات وباعه بعدها

كتب: رجب آدم

"النور" بقنا لمرشحه المستقيل: "معتوق" استغل الحزب في الانتخابات وباعه بعدها

"النور" بقنا لمرشحه المستقيل: "معتوق" استغل الحزب في الانتخابات وباعه بعدها

أبدى حزب النور بقنا استيائه من تصريحات المرشح الخاسر بدائرة مركز ومدينة قنا، محمود معتوق، والتي أساء خلالها لأبناء وكوادر الحزب متخليًا عن روح قبول خسارة الانتخابات مع الحفاظ على الاحترام المتبادل كما فعل مرشحي الحزب ممن لم يوفقوا في الانتخابات بحسب ما جاء في بيان عن الحزب اليوم.

وقال البيان: "نتعجب من تكرار نشر (معتوق) تأكيده باستقالته من الحزب وهو لم يكن عضوًا فيه إلا في أيام الترشح، حيث قام بملئ استمارة عضوية من أجل الترشح وفقط، وحتى أنه لم يستخرج كارنيه الحزب، ثم نجد نشره لاستقالته هنا وهناك ووصفه بالقيادي بالحزب".

وتابع البيان، رغم أن كل علاقة المرشح الخاسر مع الحزب هو الإتفاق على ترشحه كمرشح فردي عن مركز ومدينة قنا قبل الانتخابات، وكان عندها يتحدث بمبالغة كبيرة عن شعبيته الكبيرة وضمان فوزه، حتى أنه لا يزال يتحدث عن ذلك رغم خسارته بفارق كبير في الأصوات، ورغم ذلك يؤكد أنه لن يترشح مجدداً، لكنه لا يتسق مع نفسه ويؤكد أن ذلك بسبب ما فوجئ به من كون شعبيته ليست بالقدر الذي اعتقده.

وأضاف البيان: "إن ما قام به أبناء الحزب من مجهودات على الأرض في مدينة قنا وفي قرى المركز جهد مشكور لهم على النزول ومحاولة الحشد، لكن الحزب يقبل الخسارة في منافسة شريفة تعرض خلالها لمواجهة شائعات ومال سياسي بل وقمع أمني لبعض أعضائه في بعض الدوائر، والحزب إذ يتمتع بهذه الروح فإننا نجلس لتقييم أداؤنا خلال الانتخابات ونستعد لمرحلة سياسية قادمة، ولا نخوّن أحد أو ننتقص منه أو نحاول إلقاء اللوم كله على المرشحين الخاسرين وحقيقة شعبيتهم، بل نقول إن هذا قدر الله ونرضى به، ونقيّم التجربة ونستفيد منها".

وأكد بيان الحزب، "أن غالبية الأصوات التي حصل عليها المرشح بدائرة قنا كانت بحشد ومجهودات كوادر الحزب لاسيما في القرى، ويمكننا نشر نتائج الفرز في الدوائر لبيان عدد الأصوات التي حصل عليها من خارج قبيلته، واتجاه التصويت في بندر قنا، والذي كان يعتمد عليه المرشح".

وتابع البيان: "إننا ندرك حقيقة أن هذه النتيجة جاءت في ظل ما يتعرض له الحزب من حملات التشويه والشائعات وتحكم المال السياسي في العملية الإنتخابية بشكل لم يسبق له مثيل، و أن أمانة الحزب بمركز قنا لا تعفي نفسها من التقصير والنقد الذاتي ومناقشة أسباب وسلبيات العملية الإنتخابية بالمركز وبجميع دوائر المحافظة، لذا تجتمع وتناقش ذلك وتستعد لمرحلة قادمة تصحح فيها ما أخطأ الحزب فيه؛ وكنّا نود أن يناقش المرشح معنا كل هذا داخل الحزب، بدلاً من التجريح الإعلامي المبتذل، وحاولنا التواصل مع المرشح للطعن على النتيجة للشكوك حول وجود مخالفات وأخطاء وهذا ما رفضه رفضاً قاطعاً دون إبداء أي أسباب".


مواضيع متعلقة