علماء أمريكيون يكتشفون حفريات لـ"القرش السوبر" في بحر تكساس

علماء أمريكيون يكتشفون حفريات لـ"القرش السوبر" في بحر تكساس
- أسماك القرش
- نيويورك
- هياكل عظمية
- القرش السوبر
- أسماك القرش
- نيويورك
- هياكل عظمية
- القرش السوبر
- أسماك القرش
- نيويورك
- هياكل عظمية
- القرش السوبر
- أسماك القرش
- نيويورك
- هياكل عظمية
- القرش السوبر
قال مجموعة من العلماء الأمريكيين، إن هناك حفريات تعود لنحو 300 مليون عام، لـ"القرش السوبر"، الذي يمتد طوله لأكثر من 8.5 متر، حيث سبح في المياه الضحلة الدافئة على أحد شواطئ تكساس.
وأشار العلماء، إلى أن هذه الحفريات لأكبر أسماك القرش المفترسة حتى اليوم، ليكون أكبر من القروش البيضاء والنمر التي يصل طولها إلى نحو 6 أو 7 أمتار.
وقال جون مايسي، عالم حفريات في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في مدينة نيويورك، خلال الاجتماع السنوي لجمعية الحفريات الفقارية الأمريكية، "لن نرى هذه القروش العملاقة مرة أخرى منذ العصر الطباشيري، أي ما يقرب من 200 مليون عام"، والتي كانت تعيش في بحار تكساس.
وباستثناء الأسنان، يبقى السجل الأحفوري لأسماك القرش ليس كثيرًا، لأنها ليست مصنوعة من هياكل عظمية قادرة على البقاء لفترات طويلة، فتتألف من ألياف البروتين مربوطة بأجزاء من الغضاريف المعدنية، وبعد موت القرش تتكسر الألياف وتترك وراءها قطع غضروفية غير مترابطة.
وتوجد بقايا سمكة القرش في منطقة يسكنها المرجان والمحار والرخويات والأسماك العظمية، وأكد مايسي أنه استخدم مع زملائه أجزاء من الجزء الخلفي من رأس القرش لحساب حجم الجمجمة، التي وصلت لنحو 85 سم، أو ما يقرب من طول الطفل البالغ من العمر عامان، وعمل الفريق على نسب الجسم من أسماك القرش القديمة الأخرى، لتقدير مجموع طول قرش تكساس.