بالمستندات| فضيحة.. حكم يتهم الاتحاد الإسباني بعرض رشوة لتفويت الكلاسيكو لـ"ريال مدريد"

03:51 م | الخميس 22 أكتوبر 2015

بدأت إثارة الكلاسيكو الإسباني الأول في هذا الموسم بين ريال مدريد وبرشلونة مبكرًا، بعدما نشرت وسائل الإعلام صورة بلاغ من حكم راية، يزعم أنه تعرض لضغوط من لجنة الحكام في الاتحاد المحلي لكرة القدم من أجل الانحياز للفريق الملكي خلال المباراة المقبلة، وعندما رفض الرضوخ لمطالبهم استبعد من الطاقم التحكيمي للقاء.

وتقام مباراة الكلاسيكو التي ستجمع بين الفريقين "الملكي والكتالوني"، يوم السبت 21 نوفمبر المقبل على ملعب "سانتياجو برنابيو"، في الجولة الـ12 من الدوري الإسباني الدرجة الأولى.

وقالت إذاعة "كادينا كوبي" الإسبانية، إن حكم راية تقدم ببلاغ إلى نيابة مكافحة الفساد في إسبانيا يفيد بأنه تلقى مكالمة من المتحدث باسم لجنة الحكام، خوسيه أنخيل خيمنيث مونيوث دي موراليس، طالبه فيه بإصدار أحكام لصالح ريال مدريد، في مباراة الكلاسيكو 21 نوفمبر المقبل.

وأوضحت الإذاعة الإسبانية، أن المكالمة المزعومة التي تلقاها حكم الراية كانت في شهر سبتمبر الماضي، وجاء في البلاغ أن "مفاد المكالمة كان أن دي موراليس طالب الحكم بإدارة المباراة بطريقة تعود بالضرر على أحد طرفي المباراة، وهو برشلونة".

وأكدت الصحف الإسبانية، أن حكم الراية - صاحب البلاغ - تلقى مكالمة من حكم الساحة، الذي من المتوقع أن يتولى قيادة المباراة، وطالبه بعدم البت في القرارات الصعبة على أن يقررها هو، حتى لا تزيد الضغوط خلال اللقاء، وأن هذا جاء بعد مطالبة من لجنة الحكام.

وأشارت "كادينا كوبي"، إلى أن هذه الواقعة ليست الأولى في إسبانيا، حيث من الطبيعي أن يتلقى الحكام هذا النوع من الضغوطات قبل مباريات مماثلة، ولم تشر الإذاعة إلى اسم الحكم صاحب البلاغ أو اسم أي حكام تعرضوا لحالات مشابهة حرصًا على أمنهم، وتفاديًا لتعرضهم لأي مشكلات.

وتناولت الصحف الإسبانية، وخاصة المقربة من برشلونة، موضوع البلاغ بكثير من التفاصيل، وأشارت إلى التصريح المثير للجدل الذي أطلقه الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني في أتليتكو مدريد، والذي قال فيه إن الطريق إلى لقب "الليجا" هذا الموسم ممهد من أجل ريال مدريد.