برهامي: "مهندسو انتخابات 2010 هم مهندسو 2015.. ونحاجج السيسي عند الله"

كتب: سعيد حجازي

برهامي: "مهندسو انتخابات 2010 هم مهندسو 2015.. ونحاجج السيسي عند الله"

برهامي: "مهندسو انتخابات 2010 هم مهندسو 2015.. ونحاجج السيسي عند الله"

قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن مهندسي انتخابات 2010 هم أنفسهم مهندسي 2015 بفارق تغيير الأسماء، مؤكدا حدوث تجاوزات علنية بالجملة أمام لجان الاقتراع، مشيرا إلى إمكانية انسحاب حزب النور من الانتخابات قبل إجراء الإعادة بدوائر المرحلة الأولى.

وأوضح برهامي، في تصريحات إعلامية، أن أغلب القنوات الفضائية وصفت حزب النور بـ"الإرهابي ومن ينتمون له دواعش"، مضيفا "الكل يعلم كذب هذا الكلام، والدولة تتابع هذا الظلم، ولا تتخذ شيئا حيال ذلك، كما أن العالم كله رصد هجوم وسائل الإعلام على الحزب".

وتابع متعجبا، "حدثت تجاوزات علنية بالجملة أمام اللجان من رشاوى وغيرها ومع ذلك يتم اتهام النور، وتقف الدولة متفرجة على ما يتعرض له الحزب من هجوم ودعاية سلبية حتى في ظل الصمت الانتخابي، وبعد خطاب الرئيس عن الانتخاب، ومع ذلك تعرضنا للهجوم سواء من القناة الأولى والثانية أو الأخبار أو الأهرام، وهذا ليس من العدل أو الإنصاف".

واستكمل "أجهزة الدولة تركت المال السياسي، وألقت القبض على أعضاء النور أثناء التصويت لمجرد أنه مندوب للحزب أو أنه ملتحي"، مضيفا "الرئيس قال: أنا أحاججكم أمام الله يوم القيامة، ونحن نقتبس الكلمة نفسها ونقول له أيضًا: نحن نحاججك عند الله لما نتعرض له من ظلم، على الرغم من أنه رجل وطني".

شدد نائب رئيس الدعوة السلفية على أن يحدث ليس في مصلحة البلاد، وقال "الدولة مسؤولة عن هذا وعلى رأسها الرئيس السيسي، فالحزب نزل مختارا على 35% فقط من المقاعد، من أجل صالح البلاد، ومع ذلك نتعرض لافتراءات".

وأضاف "بعد ما يحدث لنا يردد الآخرون أن هذا هو حجم النور على الأرض، وأقول إنه ليس حجمنا على الأرض، فإعادة 24 مرشحا من الحزب يؤكد أن حجم النور على الأرض أضعاف أضعاف ما يحدث".

وأشار برهامي إلى الاتهامات التي وجهت للحزب بالحصول على أموال من قطر والسعودية، قائلا "تم اتهامنا بأخد أموال من قطر أو السعودية أو ألمانيا، فإعلام الإخوان لا زال يخاطب الشباب بتخوين حزب النور والانصراف عن الانتخابات".

وأضاف "لم نهدف إلى الحصول على كراسي، لكن كان الهدف دخولنا البرلمان للإصلاح ومقاومة الفساد وتوصيل صوت المواطن للحاكم، وأجهزة الأمن تلقي القبض على أناس أبرياء وهم يعلمون ذلك جيدا، كما أن العلمانيين وغيرهم يريدون أن يوصلوا شبابنا إلى مرحلة اليأس وهذا لن يحدث بإذن الله".


مواضيع متعلقة