مستشار وزير الأوقاف الفلسطيني لـ"الوطن": "القدس" عنوان المواجهة مع الكيان الصهيوني

مستشار وزير الأوقاف الفلسطيني لـ"الوطن": "القدس" عنوان المواجهة مع الكيان الصهيوني
- المسجد الأقصى
- إسرائيل
- فلسطين
- المرابطين
- الاستيطان
- المسجد الأقصى
- إسرائيل
- فلسطين
- المرابطين
- الاستيطان
- المسجد الأقصى
- إسرائيل
- فلسطين
- المرابطين
- الاستيطان
- المسجد الأقصى
- إسرائيل
- فلسطين
- المرابطين
- الاستيطان
قال الشيخ جمال أبوالهنود، مستشار وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، إن الاعتداءات الإسرائيلية متوالية ولم تتوقف منذ احتلال عام 1967 وهذه الاعتداءات تهدف بالدرجة الأولى إلى المزيد من الاحتلال والاستيطان والانتهاكات للمقدسات الفلسطينية، حيث إن الاعتداءات الأخيرة بلغت ما بلغته من استهانة بالشعب الفلسطيني وحق المواطن الفلسطيني في المطالبة بحريته، وإسرائيل مارست سياستها المتمثلة في الاستعلاء على القوانين الدولية واستهتارها بحقوق الشعب الفلسطيني ليتحرر ويطالب بحقه وكرامته الإنسانية.
وأضاف "أبو الهنود"، في تصريحات خاصة لـ"الوطن": "عنوان المواجهة الآن أصبح كلمة واحدة وهي القدس، فالشباب الفلسطيني هبَ من أجل أن يوقف العدوان على مقدساتنا الدينية ونيل حقوقنا المشروعة التي أقرتها جميع المحافل الدولية ونحن أيدينا ممدودة بالسلام ولكننا عزل بين مخلب محتل مفترس، والشعب يواجه ترسانة من الأسلحة الفتاكة وقوة عسكرية ضارية لأنه يريد أن يعيش إنسانا كريما وحرا بزوال الاحتلال الصهيوني ويحلم أن يصبح مثل كل شعوب العالم والكيان المحتل لا يعترف بحقوقنا أو هويتنا أو إنسانيتنا ويمارس الاعتداءات المتكررة لنهب الأرض ويريد الاستيلاء على المسجد الأقصى لتحويله إلى كنيس يهودي لبناء الهيكل المزعوم الذي يستند على أسطورة تاريخية لا أساس لها من الصحة".
وتابع مستشار وزير الأوقاف الفلسطيني: "الاحتلال يريد هدم المسجد الأقصى من خلال خطوات مرحلية تتمثل في تقسيم زماني بدأ منذ أشهر حينما تم منع المسلمين من دخول المسجد من الساعة السابعة حتى الحادية عشرة ليفسح المجال أمام المستوطنين لاقتحامه وتدنيسه وممارسة شعائرهم، وهناك تفسيم مكاني مثلما حدث في الحرم الإبراهيمي"، مشيرا إلى أن الاحتلال الصهيوني يزيل المعالم التاريخية والعربية من القدس ويقوم بتغيير الأسماء العربية للأماكن بأسماء عبرانية لا أصل لها في التاريخ ويريد الاستيلاء على جميع الأراضي الفلسطينية في المستقبل القريب لأن حكومته ومستوطنيه لا يعترفون بفلسطين ولا الشعب الفلسطيني وهذه شعاراتهم التي يؤمنون بها الزاعمة بأن كيانهم المحتل يمتد من النيل إلى الفرات.
وعن الحواجز التي أقامها الاحتلال في مدينة القدس قال أبو الهنود إنه تتبع إجراءات سابقة من أجل منع المسلمين والمسيحيين من دخول المدينة والصلاة في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وهذا تضييق للخناق على الفلسطينيين من قبل الاحتلال يتفاقم يوما بعد الآخر ويهدف إلى تفريغ الهوية العربية والإسلامية والمسيحية من المدينة المقدسة.
واختتم أبو الهنود تصريحاته لـ"الوطن" بالقول: "أشكر جميع المرابطين من الشباب والفتيات فدفاعهم عن القدس نابع من إيمانهم بقضيتهم وحبهم لدينهم وثقتهم في أمتهم فهم يواجهون ذلك العدوان الغاشم بصدورهم العارية ويتصدون للظلم الإسرائيلي الذي يستخدم ضدهم كل أنواع الإرهاب".